نيجيريا تتجاوز جنوب أفريقيا وتبلغ نهائي كأس الأمم الأفريقية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
إعداد: بوعلام غبشي إعلان اقرأ المزيد
انطلق المنتخبان في المباراة بنوع من الحذر. وظل كل طرف يراقب الآخر، وإن استحوذت جنوب أفريقيا بشكل أكبر على الكرة.
في الدقيقة 13 تمريرة في العمق من الجهة اليسرى للهجوم النيجري نحو مربع العمليات، والحارس وليامس يتدخل إلا أنه أخفق في قراءة مسار الكرة، لكنها لم تجد أي لاعب نيجيري لوضعها في الشباك.
حاولت نيجيريا أن تتقدم أكثر نحو مرمى "الأولاد"، ليعلن الحكم عن ضربة خطأ لأونيكا غير بعيد من منطقة العمليات، تنفذ لكن بدون نتيجة.
ولم تنتظر جنوب أفريقيا طويلا لترد، وفي الدقيقة 26 يتسرب أحد مهاجميها من الجهة اليمنى، الذي يمرر، والكرة تلمس يد أحد المدافعين، لكن لم تكن كافية ليمنح الحكم لبافانا بافانا ضربة جزاء.
اقرأ أيضاعودة على المقابلة لحظة بلحظة
ومع مرور الوقت، تنظمت جنوب أفريقيا في طريقة لعبها، وأصبحت أكثر تهديدا. وفي الدقيقة 38، بيرسي تاو ينزل الكرة لماغوبا الذي قذف مقوسا الكرة لكن الحارس النيجيري نوبالي كان في المكان المناسب.
لكن التهديد الجنوب أفريقي لم يدم طويلا، لتأتي الدقيقة 43، أوسيمين بالرأس، لكن الكرة تذهب محاذية للمرمى بدون أن تغير في النتيجة أي شيء، قبل أن يعلن الحكم نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله.
ضربة قاسية على رأس النسورفي الشوط الثاني، بدت نيجيريا أكثر اندفاعا نحو الأمام، وخلق هجوم النسور الخضراء متاعب عديدة للأولاد. وفي الدقيقة 56 أوسيمين يصوب بالرأس والكرة تذهب فوق المرمى.
وبدأت المحاولات النيجرية المتكررة تتوضح أكثر في مربع عمليات جنوب أفريقيا، خاصة في الدقيقة 60 من عمر المقابلة حيث تلقى أونيكا كرة من أحد زملائه ليقذف، لكن خارج المرمى.
وفي الدقيقة 63 أوسيمين يتسلل لمربع العمليات، ويسقط من طرف مفالا، ليعلن الحكم ضربة جزاء بدون تردد. يسجلها العميد أيكونغ بذكاء على الحارس وليامس.
لكن، في الدقيقة 87 وبعدما احتسب الحكم الهدف الثاني لنيجيريا من تسجيل أوسيمين الذي وقعه عقب تمريرة جميلة من أحد زملائه، عاد الحكم في قراره بتدخل من غرفة الفار، ليعلن عن ضربة جزاء مفاجئة لبافانا بافانا، وضعها في الشباك ماكوينا.
هذا الهدف كان بمثابة الضربة القاسية على رأس النسور، التي تراجع أداؤها بشكل واضح، ووجدت صعوبة للدخول في المقابلة مجددا، الشيء الذي ساعد الأولاد على تكثيف الضغط على الشباك النيجيرية وخلق المزيد من الفرص.
وفي الدقيقة 90، موكا من الجهة اليمنى يمرر كرة فوق طبق من ذهب لزملائه، لكن عدم التفاهم بين اثنين منهما ضيع على الأولاد الهدف الثاني، لحظات بعد هذه الفرصة تتاح فرصة واضحة من جديد للهجوم الجنوب أفريقيا، وموادو الذي كان وجها لوجه مع الشباك يقذف بعيدا فوق المرمى أمام ذهول الجميع.
الأشواط الإضافيةعلى وقع إهدار هذه الفرصة، انتهت المقابلة بالتعادل هدف مقابل هدف. لينتقل المنتخبان للأشواط الإضافية، الذي استعادت فيه نيجيريا انتعاشتها، ونشط هجومها من جديد، لا سيما أوسيمين مصدر جميع الأخطار، لتأتي الدقيقة 100 حيث يراوغ رأس حربة نابولي أحد المدافعين، ويقذف لكنها لم تكن قوية.
ولم يخرج الشوط الإضافي الثاني عن إيقاع الشوط الإضافي الأول، إلى أن ارتكب كيكانا خطأ على موفي، ليعلن الحكم المصري ضربة خطأ عند مشارف منطقة العمليات بعد العودة إلى غرفة الفار، ويوجه للاعب جنوب أفريقيا البطاقة الحمراء، قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل ويلجأ المنتخبان لركلات الترجيح، التي أعطت الفوز للنسور 4-2 ومنحتهم بالتالي بطاقة العبور للنهائي.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب نيجيريا منتخب جنوب أفريقيا للمزيد للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم رياضة الأردن الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا جنوب أفریقیا وفی الدقیقة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لا ينبغي استهداف العاملين في المجال الصحي خلال الحروب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جوناثان ريتال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أنه لا ينبغي أن يكون العاملون في مجال الرعاية الصحية هدفًا على الإطلاق خلال الحروب.
وقال ريتال وفقًا لقناة العربية الحدث الإخبارية "إننا نحفر اليوم مقبرة جماعية لأكثر من 15 شخصا من عمال الإغاثة والإسعاف في جنوب غزة".
وأضاف أنه قبل 7 أيام وصلت سيارات الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني إلى موقع الحادث وأصيبوا واحد تلو الأخر ودفنوا في هذه المقبرة الجماعية ونخرجهم بزيهم الرسمي.
وأشار إلى أن الطاقم الذي لقى حتفه كان يقوم بعمله في إنقاذ حياة المواطنين ولكن بدلا من ذلك انتهى بهم المطاف في مقبرة جماعية، كما تم سحق سياراتهم ودفنها في الرمال.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت سابقا أن 9 من فنيي الطوارئ الطبية التابعين لها فقدوا منذ 23 مارس عقب إطلاق نار للقوات الإسرائيلية النار على سيارات الإسعاف والإطفاء في جنوب رفح الفلسطينية.