استشهد 3 من كتائب شهداء الأقصى، الأربعاء، خلال اشتباكات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي بمخيم نور شمس بمدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الشهداء الثلاثة هم: القيادي بالكتائب: معتصم العلي، ورفيقيه: وزياد علي دعمة، وإسلام إبراهيم العلي، وخاضوا معركة ضارية مع قوات الاحتلال بعد حصار المنزل الذي تحصنوا فيه، حيث قصف الاحتلال المنزل بالقذائف أكثر من مرة، وفقا لما أورده المركز الفلسطيني للإعلام.

وأعادت قوات الاحتلال اقتحام مدينة طولكرم ومخيم نور شمس بعد انسحابها صباح الأربعاء، ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة من آليات الاحتلال من المحور الغربي للمدينة، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، فيما فرض الاحتلال طوقا مشددا على كل مداخل المخيم ومنع الدخول إليه أو الخروج منه.

وفي سياق متصل، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 5 مصابين، بينهم 3 نساء، خلال العملية العسكرية في طولكرم.

كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة وادي الفارعة جنوب طوباس بعدد من الدوريات العسكرية، ودفعت بتعزيزات عسكرية برفقة جرافة من جهة حاجز الحمرا العسكري، وسط اشتباكات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال.

وفي منطقة الحرايق، جنوب مدينة الخليل، داهمت أكثر من 10 آليات عسكرية وأعداد كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة، وانتشرت في الشوارع الرئيسية ومحيط منازل المواطنين، وأعاقت تحركهم.

كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا في محيط صالة الوئام في قرية خرسا جنوب الخليل، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها.

اقرأ أيضاً

الضفة.. شهداء واعتقالات وإضراب عام تضامنا مع "طوفان الأقصى"

وفي مدينة بيت جالا، غرب بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال أساسات منزل قيد الإنشاء يعود إلى مواطن فلسطيني بحجة عدم الترخيص.

وفي القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون إسرائيليون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأفاد شهود عيان بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية.

كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الخامس على التوالي.

وكانت كتائب لفصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، فجر الأربعاء، قد تصدت لاقتحامات واسعة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من مناطق الضفة المحتلة، وتخللها اندلاع اشتباكات مسلحة ومواجهات.

وشهد مطلع عام 2024 استمراراً لوتيرة عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل 4 وإصابة 37 من الجنود والمستوطنين بجراح مختلفة.

ووفق مركز معلومات فلسطين – معطى، فقد بلغ مجموع العمليات التي جرى رصدها خلال شهر يناير/ كانون الثاني المنصرم في الضفة الغربية 569 عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، من بينها 70 عملية إطلاق نار و60 اشتباكا مسلحا.

 

تغطية صحفية: إسلام العلي، أحد الذين ارتقوا بعد معركة ضارية خلال حصار الاحتلال لمنزل في مخيم نور شمس بطولكرم. pic.twitter.com/jN1FIZuTpr

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 7, 2024

تغطية صحفية: زياد الدعمة، أحد الذين ارتقوا بعد معركة ضارية خلال حصار الاحتلال لمنزل في مخيم نور شمس بطولكرم. pic.twitter.com/6x4M88QmOz

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 7, 2024

اقرأ أيضاً

شهداء الأقصى تعلن النفير العام لمقاتليها في الضفة

المصدر | الخليج الجديد + المركز الفلسطيني للإعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: كتائب شهداء الأقصى مخيم نور شمس الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربیة قوات الاحتلال فی الضفة نور شمس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغتال مقاوميْن قرب جنين والقسام تتوعده بضربات موجعة

تواصل اليوم الخميس الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الثالث، وبينما اغتالت قوة إسرائيلية مقاوميْن بعد اشتباكات استمرت ساعات، قالت فصائل المقاومة إنها نصبت كمائن للقوات المهاجمة وتخوض اشتباكات عنيفة بعدة محاور في المنطقة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أن قواته قضت على مسلحَين اثنين خلال اشتباك مع وحدة دفدوفان في بلدة برقين غرب جنين.

وقال جيش الاحتلال إن المسلحين هما منفذا هجوم وقع مؤخرا قرب قرية الفندق شرق قليقيلية وأسفر عن مقتل وجرح إسرائيليين، مشيرا إلى أن أحد جنوده أصيب بجروح متوسطة خلال الاشتباكات.

وفي بيان نشرته صباح اليوم، أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استشهاد المقاومين قتيبة الشلبي ومحمد أسعد نزال في برقين بعد اشتباكات عينفة مع قوات الاحتلال.

وقالت الكتائب -في بيان عبر تطبيق تليغرام- إن مشيرة إلى الشلبي ونزال هما منفذا عملية قرية الفندق.

وأضافت أن "خطط العدو الدموية في الضفة الغربية لن تجلب له إلا الضربات الموجعة والعمليات المشتركة"، وتوعدت بأن المقاومين من كل الفصائل سيحرمون جنود الاحتلال ومستوطنيه الأمن بمستوطنات الضفة ومدن الداخل المحتل.

مصادر محلية: استشهاد المطاردين محمد أبو الاسعد وقتيبة الشلبي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال استمر لعدة ساعات، في بلدة برقين غرب جنين pic.twitter.com/xNYAkXDZs9

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 22, 2025

إعلان

 

وكانت قوة خاصة اسرائيلية اقتحمت مساء أمس بلدة برقين ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى البلدة حيث حاصرت أحد المنازل وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين تحصنوا داخل المنزل.

وقصفت قوات الاحتلال المنزل بالصواريخ قبل أن تشرع آليات هدم ثقيلة بهدمه وسط تعزيزات عسكرية كبيرة حاصرت البلدة.

فيديو| الاحتلال يُواصل عدوانه على جنين، ويدفع بتعزيزاتٍ عسكرية pic.twitter.com/j3ScfmxUZp

— وكالة سند للأنباء – Snd News Agency (@Snd_pal) January 22, 2025

تعزيزات واشتباكات ضارية

في غضون ذلك، أفادت مصادر للجزيرة، بأن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية والجرافات إلى أطراف المخيم، وذلك وسط تحليق مستمر للطائرات المسيرة.

وأرغمت القوات المهاجمة مئات العائلات الفلسطينية على الخروج من المخيم واعتقلت ما لا يقل عن 11 فلسطينيا بينهم والدا شهيدن، كما عمدت إلى إخضاع المواطنين لإجراءات تفتيش مشددة منها تعرية الشبان تماما.

وواصلت الجرافات العسكرية تدمير البنى التحتية ومدخل المستشفى الحكومي، كما حاصر قوات الاحتلال مستشفيات المدينة وقيّد حركة الطواقم الطبية، بينما لا يزال القناصة يعتلون الأبنية ويطلقون النار على كل جسم يتحرك، وسط حركة كثيفة لآليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال.

في هذه الأثناء، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقنابل محلية الصنع في بلدتي عرابة وفحمة غرب جنين.

من جانبها، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع جيش الاحتلال ويمطرونه بزخات الرصاص ويحققون إصابات مؤكدة.

وأضافت كتيبة جنين أن فصائل المقاومة أوقعت قوات الاحتلال وآلياتها العسكرية في كمائن.

وحتى الآن أسفر الهجوم على جنين عن استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة أكثر من 50 آخرين.

إعلان

وكانت مصادر قالت للجزيرة إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اقتحمت أمس مستشفى الرازي في جنين واعتقلت فلسطينيين اثنين.

ومع بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة، انسحبت قوات الأمن الفلسطينية انسحبت من مخيم جنين ، وذلك بعد أن حاصرت المخيم لنحو 40 يوما في إطار حملة تستهدف مقاومين.

وقد وصفت حركة حماس مشاركة أجهزة السلطة في هجوم الاحتلال على مخيم جنين بأنه جريمة في حق الشعب الفلسطيني، وتنكر لدم الشهداء.

قوات إسرائيلية تفتش السيارات عند حاجز عسكري قرب رام الله (الفرنسية) تضييق على الفلسطينيين

وبالتزامن مع التطورات في جنين، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي التضييق على تنقل الفلسطينيين بين المدن والقرى والمحافظات داخل الضفة الغربية.

وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها ضد آلاف الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين مقار عملهم ومنازلهم .

ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في تقرير لها قيام  سلطات الاحتلال بإقامة نحو 900 حاجز عسكري بالضفة الغربية.

وقد نفذت قوات الاحتلال فجر اليوم والليلة الماضية اقتحامات لعدة مدن وبلدات بالضفة، واعتقلت عددا من الفلسطينيين بينهم أسير محرر.

وشملت الاقتحامات نابلس وبلدات في رام الله والخليل بالإضافة إلى مخيم شعفاط في القدس المحتلة.

وعقب عملية طوفان الأقصى، تصاعدت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة مما أسفر عن استشهاد نحو 850 فلسطينيا وإصابة واعتقال آلاف آخرين.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم جنين.. اشتباكات عنيفة وشهداء وإصابات
  • قوات الاحتلال تقتحم جنين.. اشتباكات عنيفة ووقوع شهداء وإصابات
  • قوات الاحتلال تقتحم جنين ووقوع اشتباكات عنيفة وشهداء وإصابات (فيديو)
  • الاحتلال يغتال مقاوميْن قرب جنين والقسام تتوعده بضربات موجعة
  • استشهاد المحاصرين في برقين بعد قصف الاحتلال للمنزل.. قاوما حتى اللحظة الأخيرة
  • اشتباكات عنيفة في جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة
  • كتائب القسام تعلن عن اشتباكات ضارية مع القوات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية
  • اشتباكات عنيفة جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة
  • اشتباكات عنيفة بعد قصف الاحتلال منزلا غرب جنين
  • قوات الاحتلال تعتقل 12 مواطنًا خلال اقتحامها لبلدة إذنا بالضفة الغربية