استشهاد 3 من كتائب الأقصى في اشتباكات مع الاحتلال بمخيم نور شمس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
استشهد 3 من كتائب شهداء الأقصى، الأربعاء، خلال اشتباكات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي بمخيم نور شمس بمدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الشهداء الثلاثة هم: القيادي بالكتائب: معتصم العلي، ورفيقيه: وزياد علي دعمة، وإسلام إبراهيم العلي، وخاضوا معركة ضارية مع قوات الاحتلال بعد حصار المنزل الذي تحصنوا فيه، حيث قصف الاحتلال المنزل بالقذائف أكثر من مرة، وفقا لما أورده المركز الفلسطيني للإعلام.
وأعادت قوات الاحتلال اقتحام مدينة طولكرم ومخيم نور شمس بعد انسحابها صباح الأربعاء، ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة من آليات الاحتلال من المحور الغربي للمدينة، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، فيما فرض الاحتلال طوقا مشددا على كل مداخل المخيم ومنع الدخول إليه أو الخروج منه.
وفي سياق متصل، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 5 مصابين، بينهم 3 نساء، خلال العملية العسكرية في طولكرم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة وادي الفارعة جنوب طوباس بعدد من الدوريات العسكرية، ودفعت بتعزيزات عسكرية برفقة جرافة من جهة حاجز الحمرا العسكري، وسط اشتباكات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال.
وفي منطقة الحرايق، جنوب مدينة الخليل، داهمت أكثر من 10 آليات عسكرية وأعداد كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة، وانتشرت في الشوارع الرئيسية ومحيط منازل المواطنين، وأعاقت تحركهم.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا في محيط صالة الوئام في قرية خرسا جنوب الخليل، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها.
اقرأ أيضاً
الضفة.. شهداء واعتقالات وإضراب عام تضامنا مع "طوفان الأقصى"
وفي مدينة بيت جالا، غرب بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال أساسات منزل قيد الإنشاء يعود إلى مواطن فلسطيني بحجة عدم الترخيص.
وفي القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون إسرائيليون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأفاد شهود عيان بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية.
كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الخامس على التوالي.
وكانت كتائب لفصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، فجر الأربعاء، قد تصدت لاقتحامات واسعة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من مناطق الضفة المحتلة، وتخللها اندلاع اشتباكات مسلحة ومواجهات.
وشهد مطلع عام 2024 استمراراً لوتيرة عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل 4 وإصابة 37 من الجنود والمستوطنين بجراح مختلفة.
ووفق مركز معلومات فلسطين – معطى، فقد بلغ مجموع العمليات التي جرى رصدها خلال شهر يناير/ كانون الثاني المنصرم في الضفة الغربية 569 عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، من بينها 70 عملية إطلاق نار و60 اشتباكا مسلحا.
تغطية صحفية: إسلام العلي، أحد الذين ارتقوا بعد معركة ضارية خلال حصار الاحتلال لمنزل في مخيم نور شمس بطولكرم. pic.twitter.com/jN1FIZuTpr
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 7, 2024تغطية صحفية: زياد الدعمة، أحد الذين ارتقوا بعد معركة ضارية خلال حصار الاحتلال لمنزل في مخيم نور شمس بطولكرم. pic.twitter.com/6x4M88QmOz
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 7, 2024اقرأ أيضاً
شهداء الأقصى تعلن النفير العام لمقاتليها في الضفة
المصدر | الخليج الجديد + المركز الفلسطيني للإعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كتائب شهداء الأقصى مخيم نور شمس الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربیة قوات الاحتلال فی الضفة نور شمس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية خلال الليلة الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت 15 مواطنًا على الأقل بالضفة الغربية خلال الليلة الماضية، وذلك بحسبما أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء.
يذكر أن فضائية "القاهرة الإخبارية" قد أعلنت عن استشهاد فلسطيني في قصف مسيرة إسرائيلية تجمعا للمواطنين شمال مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.