سفير المغرب بتركيا يتباحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شكل تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وتركيا محور مباحثات أجراها، اليوم الأربعاء بأنقرة، سفير صاحب الجلالة لدى الجمهورية التركية، محمد علي الأزرق، ورئيس الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا (البرلمان)، نعمان قورتولموش.
وتميز هذا اللقاء، الذي جرى في إطار زيارة مجاملة قام بها الأزرق إلى قورتولموش إثر تعيينه رئيسا للبرلمان التركي عقب الانتخابات التشريعية لماي 2023، ببحث سبل تطوير التعاون المشترك بين المغرب وتركيا في مختلف المجالات، وتعزيز علاقات الصداقة بين المؤسستين التشريعيتين للبلدين.
وتم التطرق خلال هذه المباحثات للعديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تم التأكيد على علاقات الصداقة بين برلماني البلدين.
وفي هذا الصدد، أشار الأزرق وقورتولموش إلى ضرورة تجديد أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية المغربية-التركية، لاسيما بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة التي شهدتها تركيا.
كما أكدا على أهمية تبادل الزيارات بين رؤساء المؤسستين التشريعيتين، مشيدين بدور الدبلوماسية البرلمانية في النهوض بالعلاقات بين الرباط وأنقرة.
وبعد استحضار تاريخ العلاقات المغربية-التركية، أشاد الأزرق وقورتولموش بمتانة هاته العلاقات الثنائية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
البدري: العلاقات الليبية السورية مرشحة للتطور رغم التحديات
ليبيا – صرّح الدبلوماسي الليبي عثمان البدري بأن العلاقات بين ليبيا وسوريا مرت بمراحل مختلفة، مشيرًا إلى وجود تشابه بين النظامين في طرابلس ودمشق قبل أحداث “الربيع العربي”، مما ساهم في وجود قرب تاريخي بين الطرفين، حتى على المستوى الشعبي، حيث عاش العديد من السوريين في ليبيا عبر الزمن.
علاقات تاريخية تأثرت بالتحولات الإقليمية
البدري، وفي تصريح لموقع “اندبندنت عربية“، أوضح أن العلاقات الليبية السورية تعتمد على ركائز شعبية ثابتة لا تتغير بسهولة، لكنها تأثرت بالتحولات الكبيرة التي شهدتها المنطقة بعد “الربيع العربي”. وأشار إلى أن طبيعة المرحلة وظروف البلدين أدت إلى حالة من التباعد وعدم التواصل بينهما.
تأثير الانقسامات والأولويات الوطنية
وأشار البدري إلى أن انشغال ليبيا بالصراع السياسي والمؤسساتي المستمر منذ سنوات، وسوريا بأزماتها الداخلية، حال دون إعطاء الأولوية لتدعيم العلاقات بين البلدين. كما أكد أنه لا يرى وجود علاقات واضحة بين المشير خليفة حفتر والرئيس السوري بشار الأسد، نظرًا إلى انشغال الأخير بمرحلة صعبة لم تسمح له ببناء علاقات خارجية فاعلة.
توقعات بتطور العلاقات بين البلدين
واختتم البدري حديثه بالتأكيد على أن العلاقات بين ليبيا وسوريا مرشحة للتطور في المستقبل، مشيرًا إلى عدم وجود تناقض كبير في التوجهات بين البلدين، خاصة بعد سقوط نظامي القذافي والأسد، ما يجعل التفاهم والتوافق سمات أساسية قد تسود طبيعة العلاقات بينهما.