توصل علماء سويسريون إلى علاجٍ جديدٍ لأمراض القلب قد يُغيّر قواعد اللعبة الطبية لمرضى القلب لفترة طويلة.

لطالما أوصى الأطباء بتناول الأسبرين للأشخاص المصابين بأمراض القلب، حيث يخفف الدم ويمنع الجلطات التي تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

لكنّ الأسبرين قد يتسبب في بعض المشاكل الصحية الأخرى، مثل النزيف الخطير.

أجرت دراسةٌ طبيةٌ حديثةٌ في مستشفى أمراض القلب بمدينة "لوجانو" بسويسرا مقارنةً بين فعالية الأسبرين ودواء "مثبط بي 2 واي 12" في الوقاية من أمراض القلب.

شملت الدراسة أكثر من 24،000 شخص يعانون من أمراض القلب، وتمّ تقسيمهم إلى مجموعتين:

المجموعة الأولى: تناولت دواء "مثبط بي 2 واي 12".
المجموعة الثانية: تناولت الأسبرين.
تفوقٌ واضحٌ لـ "مثبط بي 2 واي 12"

أظهرت نتائج الدراسة أنّ دواء "مثبط بي 2 واي 12" كان أكثر فعاليةً من الأسبرين في الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

فقد انخفض خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بنسبة 12% لدى الأشخاص الذين تناولوا دواء "مثبط بي 2 واي 12" مقارنةً بأولئك الذين تناولوا الأسبرين.

وعلى عكس ما كان متوقعًا، لم تُظهر الدراسة أيّ زيادةٍ في خطر النزيف لدى الأشخاص الذين تناولوا دواء "مثبط بي 2 واي 12".

تغييرٌ جذريٌّ في علاج أمراض القلب

تشير هذه الدراسة إلى أنّ دواء "مثبط بي 2 واي 12" قد يُمثّل بديلًا أكثر أمانًا وفعاليةً من الأسبرين لعلاج أمراض القلب.

يُمكن أن تُؤدّي هذه النتائج إلى تغييرٍ جذريٍّ في كيفية علاج أمراض القلب، وتوفير طريقةٍ أكثر أمانًا لمنع أحداث القلب التي تهدد الحياة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أمراض القلب الدراسة مرضى القلب الأسبرين أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

ثورة في علاج أخطر نوع من «السرطانات»

حققت دراسة جديدة تقدما كبيرا “في تطوير علاج مبتكر لسرطان البنكرياس، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا”.

وبحسب الدراسة، “استخدم فريق من الباحثين من جامعة كوبنهاغن وRigshospitalet، تقنية “مقترنات الأدوية المضادة” (ADC) لعلاج سرطان “البنكرياس” وهذه التقنية كانت قد أثبتت فاعليتها سابقا في علاج أنواع أخرى من السرطان، ووجدت الدراسة الآن تطبيقا جديدا لها لمكافحة سرطان “البنكرياس” القاتل”.

وأوضح لارس هينينغ إنغلهولم، المعد المشارك للدراسة، أن “العلاج يعتمد على تدمير الخلايا السرطانية والخلايا الداعمة التي تساعد السرطان على النمو وحمايته، كما يساهم هذا العلاج في تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الورم بشكل فعال”.

ووفق الدراسة، “يعتمد العلاج على 3 مكونات رئيسية هي: جسم مضاد ورابط كيميائي (يربط الجسم المضاد بالدواء) ودواء كيميائي قوي، فعندما يدخل الجسم المضاد إلى الخلايا السرطانية، يُطلق العلاج الكيميائي الذي يقتل الخلايا السرطانية من الداخل دون التأثير على الخلايا السليمة”.

وبحسب الدراسة، “يعد هذا العلاج مستهدفا للغاية ويتميز بتقليل الآثار الجانبية مقارنة بالعلاجات التقليدية، كما أنه يعد مرشحا واعدا لعلاج السرطانات الأخرى في المستقبل بفضل دقته وفعاليته العالية، مع إمكانية استخدام هذه التقنية لعلاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الثدي الثلاثي السلبي وسرطان القولون”.

آخر تحديث: 23 يناير 2025 - 20:39

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة المبادرات الرئاسية لصحة المرأة: مصر نجحت بقوة فى الكشف المبكر لأمراض الأورام
  • ثورة في علاج أخطر نوع من «السرطانات»
  • يعالج عدّة أمراض.. اختبار أول دواء مطوّر بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • مستشفى الملك فهد الجامعي يُحقق إنجازًا جديدًا في أمراض القلب والرئة
  • أول علاج للسرطان وأمراض القلب مطور من قبل الذكاء الاصطناعي
  • احذر.. 4 عادات خاطئة تزيد مخاطر السرطان والنوبات القلبية
  • واتساب يغير قواعد اللعبة.. مشاركة الحالات مباشرة على إنستجرام وفيسبوك
  • بين التكلفة والفائدة.. هل تستطيع الزراعة الذكية تغيير قواعد اللعبة؟
  • ما العلاقة بين «أمراض اللثة» ومخاطر الإصابة بـ«ألزهايمر»
  • أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب