5 أسباب تؤدي لظهور الشعر الأبيض في سن الشباب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يعاني الكثير من الشباب من ظهور الشعر الأبيض، ويلجأ البعض الي استخدام الصبغات الكيمائية للسيطرة علي تلك الظاهرة ولكن دون جدوي، وهناك عده أسباب رئيسية تؤدي الي ظهور الشيب الأبيض منها:
-عوامل وراثية
أحد أهم العوامل التي تسبب الشعر الأبيض في سن مبكرة هو الوراثة، فإذا كان والداك أو أجدادك قد عانوا من الشعر الأبيض المبكر، فمن المرجح أن تعاني منه أيضًا.
- نقص الفيتامينات
يمكن أن يساهم عدم تناول كمية كافية من الفيتامينات والمعادن الأساسية، وخاصة فيتامين ب 12 والحديد والنحاس والزنك، في ظهور الشعر الأبيض، حيث تلعب تلك العناصر الغذائية في إنتاج الميلانين وصحة بصيلات الشعر.
- الهرمونات
التغيرات الهرمونية في الجسم، خاصة أثناء فترة البلوغ أو الحمل أو انقطاع الطمث، يمكن أن تؤثر على تصبغ الشعر. قد تساهم التقلبات في ظهور الشعر الأبيض.
- التوتر المزمن
يؤدي التعرض لفترات طويلة من القلق إلى إطلاق هرمونات التوتر، مما يؤثر على وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك لون الشعر. تؤدي الي تسريع استنزاف الخلايا وظهور الشيب الأبيض.
- التدخين
يرتبط التدخين بالعديد من المشكلات الصحية، والشعر الأبيض المبكر أحد هذه المشكلات. فهو يدخل السموم الضارة إلى الجسم، مما يعطل العمليات الطبيعية، بما في ذلك إنتاج الميلانين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات الهرمونية الشعر الأبيض الفيتامينات والمعادن الميلانين عوامل وراثية ظهور الشعر الأبیض
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وكالات أممية، اليوم الجمعة، أن كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت.
وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج- في تصريحات صحفية- إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
من جانبها.. قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت (اليونيسيف)، على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
بدورها.. قالت (الأونروا)، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى. وأضافت المنظمة "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".