حقق الرئيس الأذري إلهام علييف تقدما كبيرا في الانتخابات الرئاسية في أذربيجان، الأربعاء، بحصوله على 92.1 بالمئة من أصوات الناخبين، وفقا للنتائج الأولية.

وأُعيد انتخاب رئيسًا للمرة الخامسة على التوالي  في نتيجة متوقعة لانتخابات جاءت بعد أشهر من انتصار باكو في هجوم خاطف على الانفصاليين الأرمن في إقليم ناغورني قره باغ.



وأظهرت النتائج الأولية فوز علييف بالانتخابات بنسبة 92,1% من الأصوات بعدما أعلنت 54,5% من الدوائر الانتخابية نتائج الاقتراع الذي أجري وسط حملة قمع لوسائل الإعلام المستقلة وفي غياب أي معارضة فعلية.



وفي كانون الثاني/يناير، أوضح علييف أنه دعا إلى هذه الانتخابات المبكرة التي كان من المقرر إجراؤها في 2025، للاحتفال ببداية "حقبة جديدة".

وقالت اللجنة الانتخابية إن نسبة المشاركة بعد تسع ساعات من بدء عملية الاقتراع ناهزت سبعين في المئة.

ورأى المحلل السياسي غيا نوديا أنه لا داعي للانتظار أكثر من ذلك لأن "علييف سيفوز".

وقال إنه "لا يوجد أي تشويق في هذه الانتخابات في ظل غياب أدنى اثر للمنافسة".

في العام 2018، حصل علييف على 86% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وحوالى 89% في عام 2008، في نتيجة غير مسبوقة.



ولا تزال هذه الانتخابات محل إدانة من قبل المراقبين الدوليين.

ففي عام 2018، دان أعضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "المخالفات الخطيرة".

ولطالما احتلت أذربيجان، وهي جمهورية سوفياتية سابقة يبلغ عدد سكانها حوالى 10 ملايين نسمة، المراكز الأخيرة في تصنيف منظمات حقوق الإنسان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إلهام علييف الانتخابات قره باغ انتخابات اذربيجان ديمقراطية قره باغ إلهام علييف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بولاية الجزيرة

 

الثورة  /متابعات

بسط الجيش السوداني سيطرته على مدينة الكاملين، آخر معاقل قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة وسط البلاد. وتبعد مدينة الكاملين نحو 65 كيلومتراً عن العاصمة الخرطوم.

وقالت مصادر في الجيش السوداني، أن الجيش تقدم شمالاً وسيطر على عدد من القرى والبلدات، وأكد أيضا أن الجيش بات يسيطر على كامل ولاية الجزيرة باستثناء ما وصفه ببعض الجيوب الصغيرة التي لا تزال تخضع لقوات الدعم السريع في مناطق متاخمة للخرطوم مثل أبو قوته والباقير.

ويخوض الجيش السوداني معارك عنيفة وخاصة مع اقترابه من الخرطوم حيث تركزت قوات الدعم السريع التي انسحبت من ود مدني أو التي خرجت من الجزيرة في اتجاه العاصمة.

ويخوض الجيش هذه المعارك من 3 محاور من شرق النيل في اتجاه شرق الخرطوم، إضافة إلى جنوب الخرطوم باتجاه مدينة الكاملين، ثم من ولاية النيل الأبيض.

وبات الجيش يقترب من بسط السيطرة على جسر سوبا، الرابط بين غرب وشرق الخرطوم، وهو جسر إستراتيجي بالنسبة لقوات الدعم السريع حيث يربطها من شرق النيل بالخرطوم، ويمكّنها من الحركة والمناورة في هذه المنطقة، وبالتالي قد تكون المعارك فيه قوية جدا.

وقال مراقبون، إن السيطرة على هذا الجسر تعني إحكام السيطرة بشكل كبير على قوات الدعم السريع داخل الخرطوم، خاصة أن لديها قوات كبيرة في شرق النيل.

ويتركز القتال حاليا على الطريق السريع الرابط بين العاصمة الخرطوم شمالا وولاية النيل الأبيض جنوبا والمعروف بطريق الخرطوم- كُوستي.

ومنذ 31 يناير الماضي، استأنف الجيش السوداني عملياته العسكرية بولاية الجزيرة (وسط السودان)، حيث تمكن من السيطرة على مدن رفاعة، تمبول بشرق الجزيرة، علاوة على الحصاحيصا شمال الولاية، كما سيطر الجيش على مناطق العليفون، وأم ضوا بان، والعسيلات وغيرها من المناطق الواقعة في محلية شرق النيل بولاية الخرطوم.

 

مقالات مشابهة

  • دفعة خامسة من المرضى والجرحى تغادر قطاع غزة عبر معبر رفح
  • تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية بولاية ضنك
  • نائب: تعديل قانون الانتخابات يزيد من العزوف عن المشاركة في الانتخابات
  • دفعة خامسة من المرضى تغادر غزة عبر معبر رفح
  • الأمم المتحدة: مقترح ترامب للسيطرة على غزة مفاجئ جدًّا
  • مقتل شخص وإصابة خمسة في حادث إطلاق نار بولاية أوهايو الأمريكية
  • انتخابات نيودلهي: آلاف الناخبين يتوجهون إلى مراكز الاقتراع
  • البرهان يصل الحصاحيصا ورفاعة بولاية الجزيرة
  • الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • أول مقابلة تلفزيونية بعد تعيينه رئيساً.. «الشرع» يتحدث عن رؤيته لمستقبل سوريا وموعد الانتخابات