المناطق_واس

في إطار الروابط الأخوية والتاريخية الراسخة والمتينة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية بينهما، تم عقد الاجتماع (الثالث) لمجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، حضره عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس من الجانبين.

وفي بداية الاجتماع، رحب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ مشيداً بالعلاقات التاريخية المتينة والعميقة التي تربط المملكتين وشعبيهما الشقيقين.

أخبار قد تهمك برئاسة ولي العهد.. مجلس إدارة شركة “آلات” يعيّن السيد أميت ميدا رئيساً تنفيذياً لشركة “آلات” 6 فبراير 2024 - 4:25 مساءً وزير الخارجية ووزير الخارجية البحريني يترأسان اجتماع اللجنة التحضيرية للاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني 5 فبراير 2024 - 7:51 مساءً

وأعرب سموه عن تطلعه لبذل المزيد من الجهود لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية تجاه وحدة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي من شأنها تحقيق الاستقرار والنماء لشعوبها، منوهاً سموه بأن ما يقوم به مجلس التنسيق السعودي البحريني واللجان المنبثقة عنه من أعمال ومبادرات في كافة مجالات التعاون؛ من شأنها أن تحقق المنفعة لمواطني البلدين وتلبي تطلعات قيادتيهما.

من جانبه، نوّه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمستوى العلاقات المميزة والروابط الأخوية التاريخية الراسخة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكداً أهمية هذه الاجتماعات ودورها الفاعل في تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وصولاً للتكامل المنشود، وإسهامها في الدفع بالتعاون المشترك نحو آفاق جديدة تحقق الازدهار والنماء للبلدين والشعبين الشقيقين، مشيراً سموه إلى الرعاية والاهتمام التي تحظى بها علاقات البلدين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم – حفظهما الله-.
مشيداً سموه بالجهود الطيبة التي يبذلها أخاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في دعم مختلف المبادرات والمشاريع التي من ِشأنها أن تسهم في تحقيق التكامل والنماء للبلدين الشقيقين، ومنها المبادرات التي تعمل عليها لجان مجلس التنسيق السعودي البحريني والتي تهدف لوضع التطلعات والرؤى المشتركة موضع التنفيذ.

وقد تم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين ــ حفظهما الله ــ، الإعلان عن افتتاح أول مكتب للشركة السعودية البحرينية الذي تم تأسيسه في نوفمبر 2022م بين صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية وشركة ممتلكات البحرين القابضة باستثمار بلغ (5) مليارات دولار أمريكي، والانتهاء من بناء مستشفى مدينة الملك عبدالله الطبية في مملكة البحرين والذي من المزمع البدء بتشغيله خلال الربع الثاني 2024م، بالإضافة لعدد من المشاريع المتعلقة بإطلاق فرص للتدريب واحتضان لمؤسسات القطاع الخاص التي تعنى بالذكاء الاصطناعي والربط الشبكي والإلكتروني ومشاركة البيانات، والشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في المجالات الصحية، ومعاملة المنتجات في البلدين.

كما تم خلال الاجتماع توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات (الطاقة، والاقتصاد، والمالية والأسواق المالية، والقانونية، والثقافة، والتعليم، والتنمية الإدارية، والصحة، والتلفزيون والإذاعة والاخبار).

وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على عقد الاجتماع (الرابع) لمجلس التنسيق السعودي البحريني في مملكة البحرين في موعد يتفق عليه الجانبان عبر الأمانة العامة للمجلس.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: البحرين مجلس التنسيق السعودي البحريني ولي العهد آل خلیفة ولی العهد رئیس مجلس الوزراء مجلس التنسیق السعودی البحرینی سلمان بن عبدالعزیز آل سعود المملکة العربیة السعودیة مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي" يختتم مؤتمر "اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية"

 

اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالشراكة مع جامعة القصيم، فعاليات مؤتمر (اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية)، الذي أُقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مركز المؤتمرات بجامعة القصيم، وسط حضور نوعي من المسؤولين والأكاديميين والمختصين والمهتمين باللغة والثقافة الوطنية، ومشاركة أكثر من 20 جهة.
وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي الدعم الذي يحظى به المجمع من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يمثل إحدى المبادرات الحيوية لتعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات والمجتمع، وربطها بمسارات التنمية والهوية الوطنية وفق مستهدفات رؤية 2030.
وفي كلمته الافتتاحية قدم الوشمي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته لأعمال المؤتمر، ولجامعة القصيم دعمها المتواصل لقضايا اللغة العربية.
وأكَّد أن المجمع يعمل على مدّ الجسور مع جميع الجهات المعنية؛ لدعم اللغة العربية، وحمايتها، وترسيخ مكانتها عالميًّا؛ انطلاقًا من الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تعزيزها.
وهدف المؤتمر إلى إبراز دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية السعودية، ومناقشة التحديات التي تواجه هذا الدور الحيوي، واستعراض التجارب العالمية في تعزيز اللغات الوطنية، إضافةً إلى طرح المبادرات والمشروعات التي تدعم اللغة العربية، وتربطها بمسارات التنمية والهوية في المملكة العربية السعودية.
وتناول المؤتمر أربعة محاور علمية رئيسة؛ حيث ناقش المحور الأول دور الجهات الحكومية وغير الحكومية في تعزيز الهوية اللغوية، مع عرض جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومبادرات دعم العربية. وناقش المحور الثاني السياسات اللغوية وأثرها في الهوية الوطنية، مستعرضًا مشروع (منظومة بيانات السياسات اللغوية العربية)، وأثر التشريعات والسياسات السعودية، مع تسليط الضوء على دور الإعلام في تمكين اللغة ضمن رؤية المملكة 2030.
في حين بحث المحور الثالث قضايا الأمن اللغوي ومهددات تمكين اللغة العربية، متضمنًا الحديث عن دور الأسرة، والتحديات المرتبطة باللغة الهجينة، ومزاحمة اللغات الأجنبية، واستعرض المحور الرابع تجارب دولية في تعزيز الهوية الوطنية، مع عرض نماذج من التجارب الإنجليزية والفرنسية والعربية عامة والسعودية خاصة، إضافةً إلى الإسبانية والصينية.
وصاحب المؤتمر معرض تعريفي بأبرز جهود المجمع والجهات المشاركة في دعم اللغة العربية، وربطها بالهوية الوطنية، استمر مدة يومين، وسط تفاعل واسع من المشاركين والزوار.
ويؤكد تنظيم المؤتمر التزام المجمع بدوره الإستراتيجي في قضايا اللغة والهوية، والحفاظ على اللغة العربية، وتعزيز حضورها في شتى مجالات التنمية والثقافة، ويبرز أيضًا الدور المحوري لجامعة القصيم في خدمة اللغة العربية تدريسًا وبحثًا؛ بواسطة برامج أكاديمية متخصصة، ومبادرات علمية تسهم في تطوير الدراسات اللغوية، وترسيخ الهوية الوطنية

مقالات مشابهة

  • السيد شهاب يستعرض العلاقات الطيبة بين عُمان وبنجلاديش
  • مجمع الملك سلمان العالمي" يختتم مؤتمر "اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية"
  • السيد شهاب يستقبل سفير بنجلاديش
  • تفاصيل اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري
  • وزير الخارجية يستقبل أمين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي
  • سمو الأمير ابن عيّاف: مبادرة سمو ولي العهد تؤكد الخطى الثابتة للقيادة بتحويل الأقوال إلى أفعال
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة من العاصمة الإدارية
  • رئيس الشورى: مبادرات ولي العهد تعزز استقرار الأسرة السعودية
  • أمير الشمالية: عطاء مسؤول ونهج قيادي ملهم
  • أمير القصيم: نموذج مضيء للعمل الإنساني