الجديد برس:

شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن “الجمهورية الإسلامية ستدافع عن فلسطين والعدالة، وهذا أمر مبدئي لإيران برفض الظلم والهيمنة والأحادية”.

وأضاف رئيسي في كلمة له في لقاء سنوي ضمن مراسم الذكرى السنوية الـ 45 للثورة الإسلامية، بحضور السفراء الأجانب المقيمين في طهران، اليوم الأربعاء، “مضت أربعة أشهر على العدوان الكارثي على غزة، ومع ذلك ما نراه هو أن النصر لفلسطين والهزيمة للكيان الصهيوني”.

ورأى رئيسي أن “المشهد في غزة قدم الغرب على حقيقته كما هو بلا أي رتوش”.

وأكد الرئيس الإيراني أن “النظام العالمي اليوم غير عادل، لأن العدل يعني أن لا نرى هذا الظلم في فلسطين”، معرباً عن أسفه “ليس فقط بسبب العدوان الصهيوني ومن يزوده بالسلاح، بل كل الأسف على الموقف الدولي الذي لا يناصر غزة ولا يزال يلتزم الصمت”.

وبالنسبة إلى العقوبات المفروضة على إيران، شدد رئيسي على أن “هذه العقوبات لم ولن تمنع مسيرة تطورنا، ونحن ماضون نحو المزيد من الازدهار”.

كما تناول الرئيس الإيراني التطور النووي لبلاده، وأوضح قائلاً: “طورنا طاقتنا النووية وكل ما حققناه هو تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مؤكداً أنه “لم ولن نملك الأسلحة النووية”، و”أنشطتنا النووية سلمية وهم يقرون بذلك”.

وتناول الرئيس الإيراني الوجود الأجنبي في المنطقة، مؤكداً رفضه له، وأنه “لا مبرر أبداً لوجود القوات الأجنبية في المنطقة، ودول المنطقة هي من توفر الأمن الإقليمي”، وأن “إيران أثبتت مراراً أنها الصديقة الحقيقة لكل الدول في المنطقة في المواقف الصعبة”.

كما اتهم رئيسي الولايات المتحدة بأنها هي من “تروج للايرانوفوبيا وتسعى لتشويه صورة إيران في المنطقة”، مشدداً على أن الوجود الأمريكي في العراق وأفغانستان وكل المنطقة، “لا يوفر الأمن لها بل يثير الفوضى ويزعزع الأمن”.

أمير عبد اللهيان: المقاومة الفلسطينية لا يمكن إزالتها

بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن “حركة حماس لا يمكن إزالتها وإقصاؤها، وهي اليوم طرف في المحادثات”.

وقال أمير عبد اللهيان: “نحن متضامنون مع الشعب الفلسطيني رجالاً ونساءً وأطفالاً”، و”قلنا منذ بداية الحرب إن المقاومة الفلسطينية لا يمكن حذفها”.

وتابع أنه بعد أكثر من أربعة أشهر من جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، “من قال إنه سيستمر بعدوانه حتى القضاء على حماس، اليوم أصبح راضٍ بموافقة حماس على مبادرة الهدنة، بالرغم من إضافة شروطها”.

وجدد وزير الخارجية الإيراني تأكيده أن “إنهاء الحرب والتوتر في المنطقة مرتبط بإيقاف العدوان على غزة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الأمن الإيراني يضبط شحنة كبيرة من الأسلحة المهربة في مدينة زاهدان

أعلن المدعي العام والحرس الثوري الإيراني، في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان، أن القوى الامنية تمكنت من كشف وضبط مستودع كبير مخبأة فيه أسلحة خفيفة وشبه ثقيلة في إحدى مدن هذه المحافظة الواقعة جنوب شرق إيران.

وقال المدعي العام مهدي شمس آبادي في حديث لوكالة "إرنا"الرسمية "بفضل الجهود والمتابعات الاستخبارية، نجح كوادر الأمن في مديرية الامن العامة في سيستان وبلوشستان من كشف وضبط مستودع كبير يحتوي على أسلحة خفيفة وشبه ثقيلة تابعة لعصابات دولية منظمة لتهريب الأسلحة وعناصر زعزعة الأمن في إحدى مدن هذه المحافظة".

وأضاف: "في هذه الإجراءات الاستخباراتية العملياتية، تم كشف وضبط نحو 400 قطعة سلاح خفيفة من المسدسات وبنادق الكلاشينكوف والكلوكوف والـ إم 4، إلى جانب كمية كبيرة من الذخائر ذات الصلة".

وقال المدعي العام والحرس الثوري في زاهدان، إن "الشحنات المضبوطة كان قد تم تهريبها إلى داخل البلاد من خلال إخفائها في خزانات وقود".

اعلن المدعي العام والثوري في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان إن القوى الامنية تمكنت من كشف وضبط مستودع كبير مخبأة فيه أسلحة خفيفة وشبه ثقيلة في إحدى مدن هذه المحافظة الواقعة جنوب شرق #ايران.https://t.co/myJJjCMxt1 pic.twitter.com/68t7qoSPnQ

— وكالة إرنا العربیة (@irna_arabic) March 4, 2025

وأضاف أن "عصابات التهريب والأعمال، بادرت الى تهريب الأسلحة بشكل واسع إلى داخل البلاد بهدف جعل المنطقة الجنوبية الشرقية غير آمنة وخلق شعور بعدم الأمان على مستوى المحافظات".

مقالات مشابهة

  • وصمة عار في تاريخ الإنسانية.. السيسي: حرب غزة كانت لتفريغ القطاع من سكانه
  • الرئيس المصري: العدوان على غزة خلف وصمة عار في تاريخ البشرية
  • الأمن الإيراني يضبط شحنة كبيرة من الأسلحة المهربة في مدينة زاهدان
  • إنهاء قضية قتل بين آل الوصابي وآل البهلولي
  • إيران: ما يحدث في الضفة الغربية خطير جداً لا يقل عما حدث في غزة
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • جواد ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية
  • مصدر: الرئيس الإيراني يرفض استقالة ظريف
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض