إيران: إنهاء التوتر في المنطقة مرتبط بإيقاف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الجديد برس:
شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن “الجمهورية الإسلامية ستدافع عن فلسطين والعدالة، وهذا أمر مبدئي لإيران برفض الظلم والهيمنة والأحادية”.
وأضاف رئيسي في كلمة له في لقاء سنوي ضمن مراسم الذكرى السنوية الـ 45 للثورة الإسلامية، بحضور السفراء الأجانب المقيمين في طهران، اليوم الأربعاء، “مضت أربعة أشهر على العدوان الكارثي على غزة، ومع ذلك ما نراه هو أن النصر لفلسطين والهزيمة للكيان الصهيوني”.
ورأى رئيسي أن “المشهد في غزة قدم الغرب على حقيقته كما هو بلا أي رتوش”.
وأكد الرئيس الإيراني أن “النظام العالمي اليوم غير عادل، لأن العدل يعني أن لا نرى هذا الظلم في فلسطين”، معرباً عن أسفه “ليس فقط بسبب العدوان الصهيوني ومن يزوده بالسلاح، بل كل الأسف على الموقف الدولي الذي لا يناصر غزة ولا يزال يلتزم الصمت”.
وبالنسبة إلى العقوبات المفروضة على إيران، شدد رئيسي على أن “هذه العقوبات لم ولن تمنع مسيرة تطورنا، ونحن ماضون نحو المزيد من الازدهار”.
كما تناول الرئيس الإيراني التطور النووي لبلاده، وأوضح قائلاً: “طورنا طاقتنا النووية وكل ما حققناه هو تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مؤكداً أنه “لم ولن نملك الأسلحة النووية”، و”أنشطتنا النووية سلمية وهم يقرون بذلك”.
وتناول الرئيس الإيراني الوجود الأجنبي في المنطقة، مؤكداً رفضه له، وأنه “لا مبرر أبداً لوجود القوات الأجنبية في المنطقة، ودول المنطقة هي من توفر الأمن الإقليمي”، وأن “إيران أثبتت مراراً أنها الصديقة الحقيقة لكل الدول في المنطقة في المواقف الصعبة”.
كما اتهم رئيسي الولايات المتحدة بأنها هي من “تروج للايرانوفوبيا وتسعى لتشويه صورة إيران في المنطقة”، مشدداً على أن الوجود الأمريكي في العراق وأفغانستان وكل المنطقة، “لا يوفر الأمن لها بل يثير الفوضى ويزعزع الأمن”.
أمير عبد اللهيان: المقاومة الفلسطينية لا يمكن إزالتهابدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن “حركة حماس لا يمكن إزالتها وإقصاؤها، وهي اليوم طرف في المحادثات”.
وقال أمير عبد اللهيان: “نحن متضامنون مع الشعب الفلسطيني رجالاً ونساءً وأطفالاً”، و”قلنا منذ بداية الحرب إن المقاومة الفلسطينية لا يمكن حذفها”.
وتابع أنه بعد أكثر من أربعة أشهر من جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، “من قال إنه سيستمر بعدوانه حتى القضاء على حماس، اليوم أصبح راضٍ بموافقة حماس على مبادرة الهدنة، بالرغم من إضافة شروطها”.
وجدد وزير الخارجية الإيراني تأكيده أن “إنهاء الحرب والتوتر في المنطقة مرتبط بإيقاف العدوان على غزة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
المغرب: التدخل الإيراني في اليمن يهدد وحدة البلاد واستقرار المنطقة
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الجمعة، إن التدخل الإيراني في اليمن يهدد الاستقرار في المنطقة.
وأكد الوزير المغربي -خلال لقائه نظيره اليمني شائع الزنداني- الموقف الثابت للمملكة المغربية في دعمها لمجلس القيادة الرئاسي كسلطة شرعية في الجمهورية اليمنية.
وشدد بوريطة على أن "حل الأزمة اليمنية يمر عبر حل سياسي دائم يحفظ لليمن سيادته ووحدته الترابية ويقوم على أساس احترام قرارات مجلس الأمن، خاصة القرار 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني”.
وفي هذا الصدد، عبر الوزير عن رفض المغرب للتدخلات الخارجية في اليمن، خاصة دعم إيران للحوثيين، لأنها "تمس بسيادة اليمن وتساهم في ضرب استقرار هذا البلد، وتشكل تهديدا لوحدته الترابية والوطنية".
وقال إن أي حل "يتعين أن يحترم إرادة اليمنيين، لاسيما السلطات الشرعية في البلاد، معتبرا أنه ينبغي للأطراف الإقليمية والدولية أن "تساعد اليمنيين ولا تحل محلهم في إيجاد حل لمشاكلهم".
ودعا الوزير المغربي المجتمع الدولي إلى مساعدة الحكومة اليمنية الشرعية عبر تقديم المساعدات الضرورية لمواجهة الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، معبرا عن الاستعداد الدائم للمغرب للمساهمة في أي مجهود دولي في هذا الاتجاه.