العلم الفلسطيني على درجات كنيسة القلب المقدس بفرنسا يشد أنظار العالم (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تداول عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، جُملة من الصور ومقاطع الفيديو، توثّق لرسم العلم الفلسطيني على درجات كنيسة "القلب المقدس"، ذات المكانة الدينية والسياحية البارزة في العاصمة الفرنسية باريس، تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
رسم علم فلسطين على درجات كنيسة "القلب المقدس" في باريس.
وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي، مع الصور ومقاطع الفيديو، التي تظهر كتابة عبارة "فلسطين حرة"، على جدران كنيسة "القلب المقدس" في لفتة تضامن مع فلسطين في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.
رسم علم #فلسطين على درجات كنيسة "القلب المقدس"
كُتب أيضاً على جدران الطرقات المؤدية إلى الكنيسة "فلسطين حرة" في #باريس pic.twitter.com/T7tShMUZuc — ZAMANALWSL - زمان الوصل (@zamanalwsl) February 6, 2024
وكان قد تم طلاء سلالم "كور جوليان"، وهي إحدى مناطق الجذب السياحي في مدينة مرسيليا المتواجدة جنوب فرنسا، بألوان العلم الفلسطيني في 18 يناير/ كانون الثاني الماضي من قبل جمعية أنشئت لدعم فلسطين.
وتتواصل جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، في اليوم الـ124 على العدوان، بفعل القصف الشديد واستهداف التجمعات السكنية وحصار المستشفيات، ومنع إدخال المساعدات الأساسية اللازمة للسكان.
ووفقا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد شهدت الساعات الـ 24 الماضية، ارتكاب الاحتلال، 12 مجزرة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 107 شهداء، و143 إصابة، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، في الطرقات، ويمنع الاحتلال من الوصول إليهم لانتشالهم، فضلا عن انعدام المعدات اللازمة للإنقاذ في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة فرنسا فلسطين فرنسا غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العلم الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. إلغاء مسيرة العودة السنوية بالداخل الفلسطيني المحتل (شاهد)
للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، أُلغيت "مسيرة العودة" السنوية التي دأبت جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين على تنظيمها بمشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الداخل المحتل.
وجاء الإلغاء هذا العام نتيجة "حملة تحريض عنصرية" و"شروط تعجيزية" فرضتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان صادر عن الجمعية المنظمة.
وتُعد جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين، وهي مؤسسة أهلية غير ربحية مسجلة رسميًا في الداخل المحتل٬ الجهة المسؤولة عن تنظيم المسيرة منذ انطلاقها عام 1997 بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وهي الهيئة التمثيلية العليا لفلسطينيي الداخل.
وتختار الجمعية في كل عام إحدى القرى الفلسطينية المهجَّرة منذ نكبة عام 1948، لتنظيم مسيرة إليها مصحوبة بفعاليات ثقافية وتوعوية تهدف إلى ترسيخ الذاكرة الجماعية ونقلها إلى الأجيال الجديدة.
وقد شكل قرار الإلغاء هذا العام صدمة للأوساط الفلسطينية في الداخل، خصوصًا أنه يتزامن مع احتفالات الاحتلال الإسرائيلي بذكرى إعلان قيامه، ما يضفي طابعًا رمزيًا إضافيًا على هذه المسيرة التي تحولت عبر 28 عامًا إلى مناسبة وطنية بارزة للعرب الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وفي بيانها، أوضحت الجمعية أن مساعيها للحصول على التصاريح الرسمية اصطدمت بعراقيل "ممنهجة" وشروط وصفتها بأنها "غير مسبوقة"، شملت منع رفع العلم الفلسطيني خلال المسيرة، وتحديد عدد المشاركين بعدد محدود لا يتجاوز المئات، فضلًا عن تهديد الشرطة بالتدخل لفرض هذه القيود بالقوة خلال الفعالية ومهرجانها الختامي.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات أكدت وجود "مخطط مبيّت لاستهداف سلامة المشاركين"، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ قرار بإلغاء المسيرة حفاظًا على أرواحهم، مع الإعلان عن تنظيم فعاليات بديلة، تشمل زيارات ميدانية إلى القرى المهجَّرة يوم الخميس المقبل.