9 معجزات في ليلة الإسراء والمعراج بالقرآن والسنة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
خص الله ليلة الإسراء والمعراج بعدد من الآيات، لتكون معجزات ليلة الإسراء والمعراج المذكورة في الكتاب والسنة، من الأمور التي لم تحدث لأي من الأنبياء سوى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبالتالي فإن معجزات ليلة الإسراء والمعراج التي ذكرها القرآن والسنة النبوية، قد تعددت فهي خارج حدود الزمان والمكان.
معجزات ليلة الإسراء والمعراج في القرآن والسنةوحول معجزات ليلة الإسراء والمعراج في القرآن والسنة، ذكر القرآن في الآية الكريمة بسورة الإسراء في قوله تعالى: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»، وتأتي أولى معجزات ليلة الإسراء والمعراج في الإسراء بالنبي من مكة المكرمة إلى بيت المقدس.
- الإسراء بالنبي على البراق ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.
- المعراج إلى السماوات السبع.
- رؤية جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية.
- بلوغ النبي البيت المعمور.
- فرض الصلاة على النبي.
- الوصول إلى السماء السابعة عند سدرة المنتهى.
- رؤية عدد من الأنبياء في السماء.
- رؤية نور الله عز وجل.
- رؤية النبي للجنة والنار.
حديث المعجزات في ليلة الإسراء والمعراجوفي السنة النبوية ورد الحديث الذي رواه أنس ابن مالك وأخرجه مسلم في صحيح الجامع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أُتيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبيضُ طويلٌ، فوق الحمارِ، ودونَ البغلِ، يضعُ حافرَه عند مُنتهَى طرْفِه، فركبتُه، حتى أتيتُ بيتَ المقدسِ، فربطتُه بالحلْقة التي تَربِطُ بها الأنبياءُ، ثم دخلتُ المسجدَ، فصليتُ فيه ركعتَينِ، ثم خرجتُ، فجاءني جبريلُ بإناءٍ من خمرٍ، وإناءٍ من لبنٍ، فاخترتُ اللبنَ، فقال جبريلُ: اخترتُ الفطرةَ. ثم عُرِجَ بنا إلى السماءِ، فاستفتح جبريلُ، فقيل: من أنت؟ قال: جبريلُ، قيل: ومَن معك؟ قال: محمدٌ، قيل: وقد بُعِثَ إليه؟ قال: قد بُعِثَ إليه، ففُتِح لنا، فإذا أنا بآدمَ، فرحَّب بي، ودعا لي بخيرٍ. ثم عُرِج بنا إلى السماءِ الثانيةِ، فاستفتح جبريلُ، فقيل: من أنت؟ قال: جبريلُ، قيل: ومَن معك، قال: محمدٌ، قيل: وقد بُعِث إليه؟ قال: قد بُعِث إليه، ففُتِح لنا، فإذا أنا بابني الخالةِ: عيسى بنِ مريمَ، ويحيى بنِ زكريا، فرحَّبا بي، ودَعوَا لي بخير. ثم عُرِجَ بنا إلى السماء الثالثةِ، فاستفتح جبريلُ، فقيل: من أنت؟ قال: جبريلُ، قيل: ومن معك، قال: محمدٌ، قيل: وقد بُعِثَ إليه؟ قال: قد بُعِثَ إليه، ففُتِح لنا، فإذا أنا بيوسفَ، وإذا هو قد أُعطِيَ شَطرَ الحُسنِ،، فرحَّب بي، ودعا لي بخيرٍ. ثم عُرِجَ بنا إلى السماءِ الرابعةِ، فاستفتح جبريلُ، فقيل: مَن هذا؟ قال: جبريلُ، قيل: ومَن معك، قال: محمدٌ، قيل: وقد بُعِثَ إليه؟ قال: قد بُعِث إليه، ففُتِح لنا، فإذا أنا بإدريسَ، فرحَّب بي، ودعا لي بخيرٍ، قال اللهُ تعالى: وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا . ثم عُرِج بنا إلى السماءِ الخامسةِ، فاستفتح جبريلُ، فقيل: مَن هذا؟ قال: جبريلُ، قيل: ومَن معك، قال: محمدٌ، قيل: وقد بُعِث إليه؟ قال: قد بُعِث إليه، ففُتِح لنا، فإذا أنا بهارونَ، فرحَّب بي، ودعا لي بخيرٍ . ثم عُرِج بنا إلى السماءِ السادسةِ، فاستفتح جبريلُ، فقيل: مَن هذا؟ قال: جبريلُ، قيل: ومَن معك، قال: محمدٌ، قيل: وقد بُعِث إليه؟ قال: قد بُعِث إليه، ففُتِح لنا، فإذا أنا بموسى، فرحَّب بي، ودعا لي بخيرٍ . ثم عُرِج بنا إلى السماءِ السابعةِ، فاستفتح جبريلُ، فقيل: مَن هذا؟ قال: جبريلُ، قيل: ومن معك، قال: محمدٌ، قيل: وقد بُعِثَ إليه؟ قال: قد بُعِث إليه، ففُتِح لنا، فإذا أنا بإبراهيمَ مُسنِدًا ظهرَه إلى البيتِ المعمورِ، وإذا هو يدخلُه كلَّ يومٍ سبعون ألفَ ملَكٍ، لا يعودون إليه، ثم ذهب بي إلى سدرةِ المنتهى، وإذا ورَقُها كآذانِ الفِيَلَةِ، وإذا ثمرُها كالقِلالِ، فلما غشِيَها من أمرِ اللهِ ما غَشِيَ تغيَّرتْ، فما أحدٌ مِن خلْقِ اللهِ يستطيعُ أن ينعتَها من حُسنِها، فأوحى اللهُ إليَّ ما أوحى، ففرض عليَّ خمسين صلاةً في كلِّ يومٍ وليلةٍ . فنزلتُ إلى موسى، فقال: ما فرض ربُّك على أُمَّتِك؟ قلتُ: خمسين صلاةً، قال: ارْجِعْ إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيفَ، فإنَّ أُمَّتَك لا تُطيقُ ذلك، فإني قد بلَوْتُ بني إسرائيلَ وخبَرتُهم، فرجعتُ إلى ربي، فقلتُ: يا ربِّ خَفِّفْ عن أُمَّتي، فحطَّ عني خمسًا . فرجعتُ إلى موسى، فقلتُ: حطَّ عني خمسًا، قال: إنَّ أُمَّتَك لا يُطيقون ذلك، فارجِعْ إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيفَ . فلم أزلْ أرجعُ بين ربي وبين موسى حتى قال: يا محمدُ إنهنَّ خمسُ صلواتٍ كلَّ يومٍ وليلةٍ لكلِّ صلاةٍ عشرٌ، فذلك خمسون صلاةً، ومن همَّ بحسنةٍ فلم يعملْها كُتِبَتْ له حسنةٌ، فإن عملَها كُتِبَتْ له عشرًا من همَ بسيئةٍ فلم يعملْها لم تكتبْ شيئًا، فإن عملها كُتِبَتْ سيئةً واحدةً . فنزلت حتى انتهيتُ إلى موسى، فأخبرتُه، فقال: ارجِعْ إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيفَ، فقلتُ: قد رجعتُ إلى ربي حتى استحْيَيْتُ منه
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج معجزات الإسراء والمعراج ليلة الإسراء والمعراج معجزات لیلة الإسراء والمعراج القرآن والسنة قد ب ع ث إلیه وقد ب ع ث م ن هذا إلى رب
إقرأ أيضاً:
بث مباشر .. الآلاف يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر ليلة 9 رمضان
اصطفَّ آلاف المصلين في رحاب الجامع الأزهر، اليوم الجمعة، في الليلة الثامنة من شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ في أجواء رمضانية روحانية، يؤدّون صلاتي العشاء والتراويح، يرجون رحمة الله ويبتغون فضله ورضوانه، وقد توافدوا من مختلف المحافظات، إضافة إلى الطلاب الوافدين من دول عدة، ليلتقوا في بيت من بيوت الله، تحفّهم الملائكة، وتغمرهم نفحات الشهر الكريم.
وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك صفحة الجامع الأزهر، كما تُبث على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، إضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.
عدد ركعات التراويحأما الشافعية فيصرحون بأن التراويح عشرون ركعة؛ ذكر الإمام النووي رضي الله عنه ذلك في "المجموع" (3/ 527، ط. دار الفكر) فقال: [مذهبنا أنها عشرون ركعة بعشر تسليمات غير الوتر، وذلك خمس ترويحات، والترويحة أربع ركعات بتسليمتين، هذا مذهبنا، وبه قال أبو حنيفة، وأصحابه، وأحمد، وداود، وغيرهم، ونقله القاضي عِياض عن جمهور العلماء. وحكي أن الأسود بن يزيد كان يقوم بأربعين ركعة ويوتر بسبع. وقال مالك: التراويح تسع ترويحات، وهي ست وثلاثون ركعة غير الوتر. واحتج بأن أهل المدينة يفعلونها هكذا].
أما الحنابلة فقد صرحوا بأن المختار عند الإمام أحمد عشرون ركعة؛ فقال العلامة ابن قدامة المقدسي في "المغني" (1/ 456، ط. مكتبة القاهرة): [والمختار عند أبي عبد الله رحمه الله فيها عشرون ركعة. وبهذا قال الثوري، وأبو حنيفة، والشافعي. وقال مالك: ستة وثلاثون. وزعم أنه الأمر القديم، وتعلق بفعل أهل المدينة، فإن صالحًا مَولى التَّوءَمةِ قال: أدركت الناس يقومون بإحدى وأربعين ركعة، يوترون منها بخمس].
ومما سبق: نرى أن ما عليه الأئمة والعلماء والمذاهب الفقهية على مر العصور سلفًا وخلفًا شرقًا وغربًا أن صلاة التراويح عشرون ركعة، وهي سنة مؤكدة وليست واجبة؛ فمَن تركها حُرِم أجرًا عظيمًا، ومَن زاد عليها فلا حرج عليه، ومَن نقص عنها فلا حرج عليه، إلا أن ذلك يُعَدُّ قيامَ ليلٍ، وليس سنةَ التراويح.