ضربة بطائرة مسيرة تقتل 3 قيادات من الحشد الشعبي العراقي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
لقي ثلاثة قياديين في فصائل "الحشد الشعبي" العراقي، الأربعاء، مصرعهم في غارة استهدفت سيارة كانت تقلهم شرقي العاصمة العراقية بغداد.
وقال مصدر أمني عراقي، إن صاروخاً أطلق من طائرة مسيرة استهدف سيارة كانت تقل أبو باقر الساعدي وأركان العلياوي القياديين بـ"كتائب حزب الله" العراقية، وقيادي ثالث بحركة النجباء، وهو أبو تحسين الحميداوي.
وأظهرت مقاطع فيديو اندلاع النيران في موقع الهجوم، بمنطقة البلديات شرقي العاصمة بغداد، حيث هرعت سيارات الإسعاف والشرطة.
وتابع أن القوات الأمنية العراقية أغلقت الطرق المؤدية إلى مناطق المشتل وأور والبلديات وبعض أحياء الشعب في بغداد، وسط انتشار أمني وعسكري كثيف جدا.
قصف جوي يستهدف عجلة في منطقة المشتل شرق بغداد pic.twitter.com/p09L2Xyum2
— هشام علي :: husham ali (@husham_ali1) February 7, 2024اقرأ أيضاً
منذ بدء الحرب.. 3 قتلى و143 إصابة إثر هجمات على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق
فيما أعلنت فصائل "الحشد الشعبي" في العراق، حالة الاستنفار بعد سماع دوي انفجارات في العاصمة بغداد.
بدورها قالت وكالة "رويترز"، نقلا عن شهود عيان وتقارير إعلامية محلية، إنه سمع دوي ما لا يقل عن انفجارين ضخمين في تتابع سريع بالعاصمة العراقية.
وازدادت في الفترة الأخيرة الضربات التي تشنّها الولايات المتحدة ضد أهداف وقواعد في سوريا والعراق تابعة لفصائل مسلّحة موالية لإيران، وذلك رداً على هجوم وقع في 28 يناير/كانون الثاني الفائت، وأودى بحياة 3 جنود أمريكيين في الحدود السورية الأردنية.
وتعرّضت القوّات الأمريكيّة وقوّات التحالف في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوماً منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول، تبنّت العديد منها "المقاومة الإسلاميّة في العراق"، وهي تحالف فصائل مسلّحة مدعومة من إيران يُعارض الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها ضد "حماس" في غزة، ويرفض وجود القوّات الأمريكيّة في المنطقة.
اقرأ أيضاً
سوليفان: ضربات الجمعة على العراق وسوريا كانت بداية ردنا وليس نهايته
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق الحشد الشعبي أمريكا طائرة مسيرة
إقرأ أيضاً:
الفتح: واشنطن ملتزمة حسب اتفاقية بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان
الثورة نت/
اكد عضو تحالف الفتح سلام حسين، اليوم السبت، ان الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن تلزم الاخير بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان يستهدف بغداد فيما طالب الحكومة بأنهاء هذه الاتفاقية في حال تنصلت أمريكا عنها.
وقال حسين في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان “الحكومة لديها اتفاقية أمنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان يستهدف بغداد”، مبينا ان “الحكومة مطالبة بأنهاء هذه الاتفاقية في حال تنصلت أمريكا عن وعودها”.
واضاف، أنه “الكيان الصهيوني لا يمكنه شن عدوان على العراق دون موافقة امريكية وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في آن واحد”، مشيرا الى ان ” أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق سيعقد المشهد وستكون له تبعات كبيرة”.
وشدد، على “ضرورة امتلاك العراق منظومة دفاعية متطورة للدفاع عن سيادته وأمنه من أي اعتداء خارجي”.
هذا وأعلنت الحكومة في وقت سابق أنها وجّهت رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على تهديدات الكيان الصهيوني بالاعتداء على العراق فيما اشارت الى ان رسالة الكيان إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة.