السيسي يبحث مع رئيسة الوزراء الإيطالية تطورات الأوضاع الإقليمية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيسة الوزراء الإيطالية "جورجيا ميلوني"، حيث تم تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يتفق مع العلاقة المتميزة والتاريخية بين البلدين، وبما يدعم المصالح المشتركة بينهما في ظل الأوضاع الدولية والإقليمية الجارية.
كما تناول الاتصال أيضاً تطورات الأوضاع الإقليمية، وما تشهده المنطقة من تصعيد، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية للتواصل مع كافة الأطراف للدفع تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يحمي المنطقة من اتساع رقعة الصراع، مشيراً إلى جهود مصر لإدخال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع، ومؤكداً ضرورة إحراز تقدم ملموس على صعيد التهدئة ودفع مسار حل الدولتين .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العليمي يبحث مع السيسي التداعيات الاقتصادية للهجمات الحوثية في البحر الأحمر
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، موقف بلاده الداعم لوحدة واستقرار اليمن، وتأييد الجهود الدولية الرامية للتوصل لحل سياسي شامل في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش أعمال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي الذي انطلقت اعماله في العاصمة المصرية القاهرة.
وأشار الرئيس السيسي لما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية لمصر، فضلا عن دوره المهم المرتبط بأمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر، لاسيما في ضوء الأوضاع الأمنية المتوترة بالمنطقة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن مباحثات الرئيسين ناقشت تطورات الشأن اليمني، والاوضاع في المنطقة وتداعياتها الاقتصادية والامنية، بما في ذلك التطورات في البحر الأحمر، وخليج عدن، والجهود الرامية لخفض التصعيد، واستعادة استقرار، وامن الملاحة الدولية.
وأضافت أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أطلع الرئيس عبدالفتاح السيسي على مستجدات جهود الوساطة الاقليمية والدولية لإطلاق عملية سياسية تحت رعاية الامم المتحدة، في ظل تعنت الحوثيين، مؤكدا انفتاح الحكومة على مختلف المبادرات لإحلال السلام في البلاد على اساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودوليا، وخصوصاً القرار 2216.
وأشاد الرئيس بالموقف المصري الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمنى، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار والتنمية.