السيسي لرئيسة وزراء إيطاليا: يجب دفع مسار حل الدولتين وإحراز تقدم على صعيد التهدئة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إذ جرى تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يتفق مع العلاقة المتميزة والتاريخية بين البلدين، وبما يدعم المصالح المشتركة بينهما في ظل الأوضاع الدولية والإقليمية الجارية.
تناول الاتصال أيضاً تطورات الأوضاع الإقليمية، وما تشهده المنطقة من تصعيد، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية للتواصل مع كل الأطراف للدفع تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يحمي المنطقة من اتساع رقعة الصراع، مشيراً إلى جهود مصر لإدخال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع، ومؤكداً ضرورة إحراز تقدم ملموس على صعيد التهدئة ودفع مسار حل الدولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي رئيسة الوزراء الإيطالية غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: أشك في استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشكيكه في صمود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، عقب جولة من التصعيد العسكري بين الطرفين.
وفي تصريحات أدلى بها عقب اداء اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة لفترة جديدة، قال ترامب: "لست واثقًا من أن هذا الاتفاق سيستمر لفترة طويلة. هناك تاريخ طويل من التوترات بين الجانبين، وأعتقد أن الأمور قد تشتعل مرة أخرى في أي لحظة".
وجاءت تصريحات ترامب بعد أيام من إعلان التوصل إلى اتفاق بوساطة دولية، أوقف تبادل الهجمات بين إسرائيل وقطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل وجرح المئات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة يجب أن تظل يقظة في متابعة الأوضاع في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة ليست كافية لتحقيق سلام دائم، وأن هناك حاجة لإعادة النظر في السياسات الأمريكية تجاه الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
تصريحات ترامب أثارت ردود فعل متباينة، حيث اعتبرها البعض تعبيرًا عن رؤية واقعية للتوترات المستمرة في المنطقة، فيما رأى آخرون أنها تقلل من أهمية الجهود الدولية لتحقيق التهدئة.
من جانبها، رحبت أطراف دولية عديدة باتفاق وقف إطلاق النار، داعية إلى البناء عليه للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الصراع المستمر منذ عقود.
ومع ذلك، تبقى الأوضاع في غزة وإسرائيل تحت مراقبة دقيقة، وسط مخاوف من انهيار الاتفاق بسبب التصعيد المتكرر وعدم وجود أفق واضح للحل.