أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

علمت أخبارنا من مصادر عليمة أن لوران سان مارتن، المدير العام لوكالة “بيزنس فرانس” الحكومية الفرنسية، سيحل بالمغرب، لعقد لقاءات مع المسؤولين المغاربة تهم الشأن الاقتصادي، فوذلك قبل نهاية شهر فبراير الجاري.

وأكدت المصادر ذاتها بأن مدير الوكالة سيناقش مع المسؤولين الحكوميين المغاربة كل ماهو اقتصادي ويدخل في صميم عمل “بيزنس فرانس” ، حيث يرتقب أن تشمل المباحثات الصحراء المغربية كسوق واعدة للصادرات الفرنسية.

وتعتبر “بيزنس فرانس” مؤسسة فرنسية عامة ذات طابع صناعي وتجاري تم إنشاؤها في 1 يناير 2015 من خلال دمج Unifrance والوكالة الفرنسية للاستثمار الدولي (InvestInFrance).

وتصنف “بيزنس فرانس” كمؤسسة عمومية فرنسية تشرف عليها وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية ووزارة التخطيط المكاني الريفي وتنمية الأراضي.

وتعمل الوكالة الفرنسية في تعزيز الصادرات الفرنسية، وتشجيع الاستثمارات الداخلية في فرنسا، وتنزيل برنامج التدريب الدولي في الشركات الفرنسية بالخارج، وهو مفتوح أيضًا للمرشحين من المنطقة الاقتصادية الأوروبية. ويتم ذلك من خلال تدريب دولي يسمى VIE، والذي يرمز إلى "Volontariat International en Entreprises"، كما تعمل أيضا على تعزيز صورة فرنسا كدولة أعمال.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية

زنقة20ا الرباط

تقف الأقاليم الجنوبية للمغرب على أعتاب ثورة رقمية غير مسبوقة. فقد كشف موقع Africa Intelligence أن شركة ستارلينك Starlink ، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، تجري مفاوضات مع السلطات المغربية لنشر شبكتها للإنترنت عبر الأقمار الصناعية في منطقة الصحراء. ومن شأن هذا المشروع أن يحدث تحولًا جذريًا في مجال الاتصال جنوب البلاد، ويعزز مكانة المغرب كمركز تكنولوجي رئيسي يربط شمال إفريقيا بإفريقيا جنوب الصحراء.

بدأت المحادثات الأولى بين المغرب وستارلينك في صيف 2024، قبل أن تشهد زخمًا إضافيًا في نوفمبر من العام نفسه خلال منتدى قطر-إفريقيا للأعمال الذي استضافته مدينة مراكش. وقادت المفاوضات عن جانب الشركة لورين دراير، نائبة رئيس ستارلينك، بالتنسيق مع الفريق الإقليمي المختص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويعتمد إطلاق خدمات ستارلينك في الصحراء على الحصول على التراخيص الضرورية، حيث ستتولى الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، التي يرأسها محمد حسي-رحو، دراسة الجوانب التقنية، فيما ستشرف المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI)، بقيادة الجنرال المصطفى ربيعي، على تقييم التأثيرات الأمنية للمشروع.

وقد أثار هذا التطور التكنولوجي موجة من الترقب والاهتمام، إذ يعد بالكثير من الفرص لكنه يطرح أيضًا بعض التحديات. فمن جهة، توفر ستارلينك إمكانية تقليص الفجوة الرقمية في الأقاليم الجنوبية، من خلال توفير إنترنت عالي السرعة حتى في المناطق النائية، مما قد ينعكس إيجابيًا على قطاعات حيوية مثل التعليم، والأمن، والتنمية الاقتصادية. ومن جهة أخرى، تتابع شركات الاتصالات الوطنية هذا التطور بحذر، نظرًا لأن دخول لاعب جديد بمثل هذه الإمكانيات قد يعيد رسم خريطة سوق الاتصالات، عبر تقديم عروض مباشرة قد تكون أكثر تنافسية وسهولة في الوصول.

على الصعيد الجيوسياسي، يحمل دخول ستارلينك إلى الصحراء المغربية بعدًا استراتيجيًا بالغ الأهمية. فهذه المنطقة، التي كانت تعاني تاريخيًا من ضعف في البنية التحتية للاتصال، أصبحت اليوم على مشارف التحول إلى مركز تكنولوجي محوري. ويعزز المغرب، عبر هذا المشروع، توجهه نحو التحديث والانفتاح على القارة الإفريقية، من خلال الاستثمار في بنية تحتية رقمية متطورة، قادرة على استقطاب المشاريع الكبرى ودعم التنمية المستدامة.

وفي انتظار استكمال الجوانب التقنية والتنظيمية، يبقى من المؤكد أن الشراكة بين المغرب وستارلينك قد تشكل نقطة تحول في المشهد الرقمي للمنطقة. فهذا الاستثمار، الذي يتجاوز كونه مجرد مشروع تكنولوجي، يجسد رؤية المغرب الطموحة لمستقبل متصل وأكثر ازدهارًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • شركة طيران فرنسية تمنع “صيكان المغاربة”
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية
  • كابي فرج رئيسا لنقابة مزارعي البطاطا في البقاع
  • جمعية الصداقة الليبية المغربية: مغاربة ليبيا في أوضاع هشة ويطالبون بالعودة
  • مباحثات حول «قضايا الهجرة» مع البعثة الدولية في ليبيا
  • صاروخ أريان 6 يكمل أول مهمة تجارية ويضع قمرا اصطناعيا عسكريا فرنسيا في مداره
  • مباحثات مصرية أمريكية لتعزيز الشراكة في مجال الطاقة
  • أمطار غزيرة ورعدية تضرب قرى الشرقية والمحافظة تدفع بسيارات شفط المياه
  • إيران تعيّن سفيراً جديداً لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية