عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعا لها، اليوم الأربعاء 7 فبراير 2024، في مقر التعبئة والتنظيم التابع للحركة بمدينة رام الله ، تناول مختلف الملفات والتي من أبرزها استمرار الحرب على غزة .

وأكدت اللجنة المركزية لحركة فتح في بيانها، على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل القطاع، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية للمواطنين الذين يعانون من أوضاع كارثية، و فتح كافة المعابر لتسهيل وصول المواد الإغاثية والطبية.

وشددت اللجنة على رفضها الكامل لكل مخططات ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي تهجير أبناء شعبنا من أرضهم، سواء من قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، محذرة من خطورة شن قوات الاحتلال هجوما على مدينة رفح بهدف تهجير أبناء شعبنا بالقوة العسكرية، أو من الضفة الغربية و القدس الشرقية، مشيرة إلى أن شعبنا سيُفشل بصموده وتمكسه بأرضه كل هذه المخططات، التي لن نسمح بتكرارها كما حدث في نكبتي عام 1948 وعام 1967.

ونددت اللجنة المركزية، بالاقتحامات والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق مدننا وبلداتنا ومخيماتنا في الضفة المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، وما ينجم عنها من شهداء وإصابات واعتقالات وتدمير واسع للممتلكات والبنى التحتية، وترويع أبناء شعبنا الآمنين في منازلهم بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن،  وأخره ماحدث اليوم من اقتحام لمدينة طولكرم، داعية المجتمع الدولي للتدخل الفوري لمنع الاحتلال من ارتكاب المزيد من المجازر، واتخاذ إجراءات فاعلة لحماية شعبنا.

وحذرت من استمرار اعتداءات المستعمرين على المواطنين وممتلكاتهم، وسرقة مواشيهم، وحرق مزروعاتهم، والاستيلاء على أراضيهم لصالح توسيع المستعمرات والبؤر الاستعمارية، بتحريض وتشجيع من وزراء حكومة الاحتلال المتطرفين خاصة بن غفير وسموتريتش.

وحيت اللجنة المركزية لحركة فتح صمود أبناء شعبنا في أماكن تواجده كافة، في قطاع غزة الحبيب، وفي عاصمتنا الأبدية القدس الشرقية، وفي مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية الذين يواجهون المحتل وآلة قتله صامدين متمسكين بحقوقهم وثوابتهم الوطنية، كما حييت صمود أسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، الذين يتعرضون لهجمة شرسة، وظروف اعتقالية صعبة، داعية المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية لمتابعة أوضاعهم، والضغط على الاحتلال للإفراج عن المرضى والأطفال وكبار السن.

وأكدت اللجنة وحدة الجغرافيا بين قطاع غزة والضفة الغربية، معربة عن رفضها احتلال أي جزء من القطاع، أو تقليص مساحته، أو فصل أي جزء منه، أو تقسيمه.

وشددت على أن منظمة التحرير الفلسطينية، هي الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، وتبقى هي الإطار الوطني الجامع الذي يحافظ على حقوقنا الوطنية، مشددة على ضرورة رص الصفوف، وتجسيد وحدتنا الوطنية، للتصدي للتحديات التي تواجهها قضيتنا الفلسطينية.

وتوجهت مركزية فتح بالتحية والتقدير للأصدقاء في جنوب افريقيا الذين حملو قضية الشعب الفلسطيني الى محكمة العدل الدولية لوقف جرائم الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، مؤكدة أهمية إلزام المجتمع الدولي لسلطات الاحتلال الاسرائيلي بالالتزام بالقانون الدولي، وبقرارات محكمة العدل الدولية، التي ستشكل البداية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا.

ورحبت اللجنة بموقف المملكة العربية السعودية القوي والواضح بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة والثابتة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً.

واستذكرت "المركزية"، ابنها المناضل الوطني الكبير، عضو لجنتها جمال محيسن، في ذكرى رحيله الثانية التي تصادف اليوم، بعد أن أمضى حياة حافلة بالنضال والعطاء، وفي الدفاع عن قضية شعبه ووطنه، منذ البدايات الأولى.

وقالت إن محيسن كان قائدا مناضلا في الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير، ومضى وهو متمسك بالمبادئ والقيم التي آمن بها منذ البدايات، والتزامه بالنضال والكفاح الوطني الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير للوصول إلى الحرية والاستقلال.

هذا وناقشت اللجنة المركزية لحركة فتح، عددا من القضايا الداخلية المتعلق بالحركة، كما قررت إبقاء اجتماعاتها في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات كافة

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: اللجنة المرکزیة لحرکة فتح الاحتلال الإسرائیلی أبناء شعبنا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حركة الأحرار الفلسطينية: الصمت الدولي يجعل العدو الإسرائيلي مسعورا ومتوحشا

يمانيون../ قالت حركة الأحرار الفلسطينية “إن الصمت الدولي والضوء الأخضر الأمريكي الأوروبي، يجعل العدو الإسرائيلي مسعوراً مستوحشاً للدم الفلسطيني بحيث أصبح يقتل لأجل القتل ودون حسيب”.

وأضافت الحركة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن استباحة الاحتلال للدم الفلسطيني بقصف الأماكن المكتظة كبيت العزاء في بيت حانون، والتي ارتقاء على أثرها أكثر من 24 شهيدا وغيرهم من الجرحى والحالات الحرجة، يدل أن هذا الاحتلال ماض في حربه ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، ولا يأبه بأي عقاب يترتب على جرائمه.

وأدانت بشدة العبث والاستهتار والتهاون بحياة الشعب الفلسطيني، كشعب إنساني كباقي شعوب العالم، ومحمي بالقوانين الدولية والحقوق والحريات.

ونددت بالصمت الدولي البغيض، محملة الإدارة الأمريكية كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بسلاحها وبدعمها غير المحدود على أبناء غزة.

وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع المؤسسات القانونية والقضائية وحقوق الأنسان، بإدانة جرائم الاحتلال، والتدخل الفوري للجم ومنع هذا الاحتلال من المضي بجرائمه وسفك دماء الشعب الفلسطيني، وملاحقة قادته كمجرمي حرب واخضاعهم للعقاب.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية لحراك قوي وجاد ومستمر، يؤجج الساحة الإقليمية والدولية ضد جرائم العدو الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • حركة الأحرار الفلسطينية: الصمت الدولي يجعل العدو الإسرائيلي مسعورا ومتوحشا
  • نائب أمير مكة المكرمة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية
  • “حماس” تنعى 5 من قادتها قتلوا بالقصف الإسرائيلي اليوم
  • الرئاسة الفلسطينية تُطالب الإدارة الأميركية بوقف العدوان على غزة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
  • تعقب الفصائل الفلسطينية على استئناف الحرب على غزة
  • تفاصيل اجتماع الهباش مع رئيس مجلس الشورى الإندونيسي