ما أبرز التحديات أمام رئيس الحكومة الجديد .. هل سيحظى بن مبارك بدعم خليجي؟.. تقرير
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كان ملف إعادة تشكيل الحكومة اليمنية وتغيير رئيسها حديث الساحة خلال الأسابيع الماضية، بسبب استمرار الأزمات السياسية وانهيار الوضع الاقتصادي والإنساني في البلد العربي الذي يعيش حالة "اللاحرب واللاسلم" منذ نحو عامين.
ومساء الـ5 من فبراير 2024، أزيح الستار عن اسم رئيس الحكومة الجديد، الذي جاء خارج التوقعات المطروحة، حيث كانت الخلافات الحادة داخل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ومحاولة كل طرف داخل المجلس أن يكون من اختياره، قد أخرت تعيين بديل رئيس الوزراء السابق معين عبد الملك.
ولا يبدو رئيس الحكومة الجديد بعيداً عن الحكومة ذاتها، حيث يعد أحمد بن مبارك أحد أبرز الشخصيات اللافتة فيها، فقد كان يتولى منصب وزير الخارجية منذ العام 2020، فهل يكون قرار تعيينه بداية لتغييرات في الوضع المحلي، أم أن الأمور ستراوح في مكانها، وماذا عن الدعم الخليجي، هل سيحظى به، أم سيواجه معوقات قادمة؟
رئيس جديد للحكومة
بالتزامن مع تطورات متصاعدة كان اليمن أحد أطرافها مع هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، أصدر مجلس القيادة الرئاسي في اليمن (5 فبراير) قراراً بتعيين وزير الخارجية رئيساً جديداً للحكومة المعترف بها دولياً.
وقضت المادة الثانية من قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، باستمرار أعضاء الحكومة في أداء مهامهم وفقاً لقرارات تعيينهم، كما قضت المادة الثالثة والأخيرة من القرار العمل به من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.
وشغل بن مبارك منصب وزير الخارجية وشؤون المغتربين منذ عام 2020، وكُلف برئاسة الوزراء للحكومة الانتقالية الجديدة في أكتوبر 2014، لكنه اعتذر عن عدم قبول المنصب بعد معارضة الحوثيين وحزب المؤتمر برئاسة الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
أما معين عبد الملك فشغل منذ سنوات منصب رئيس الحكومة اليمنية، التي تواجه تحديات كبيرة في الجانب المالي والخدمات العامة.
سعي لـ"نتائج ملموسة"
عقب إعلان قرار تنصيبه، خرج بن مبارك بتصريحٍ قال فيه إن البلاد تمر بأزمة كبيرة، وإنه عين في المنصب واليمن يمر بـ"منعطف تاريخي مهم"، مبدياً أمله في "تحقيق نتائج ملموسة في حياة كل يمنية ويمني".
ودعا في حسابه على منصة "إكس"، أعضاء الحكومة إلى العمل من أجل تحسين الخدمات للمواطنين، مضيفاً: "أستنهض فيهم الحفاظ على تقاليد إدارة الدولة، وإعلاء القانون، والحرص على الحق العام، والعمل بروح المسؤولية".
ومنذ أكثر من عامين تتعالى الأصوات في المناطق المحررة في اليمن، مطالبة بإقالة حكومة عبد الملك؛ بسبب عدم نجاحها في تحقيق أي تقدم ملموس في معالجة المشاكل الاقتصادية والخدمية.
وتعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً من أوضاع اقتصادية صعبة، في ظل تراجع دراماتيكي جديد لسعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
ويؤثر تراجع العملة المحلية تأثيراً كبيراً على المقدرة الشرائية للمواطن، فهو يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية وفواتير الاستهلاك.
وسعت الحكومة على مدار السنوات الماضية إلى اجتراح حلول واتخاذ إجراءات على أمل كبح جماح التدهور في الريال اليمني، ولجأت للسعودية والإمارات لتقديم ودائع لبنكها المركزي، لكن جميع محاولاتها والدعم المقدم لها باءت بالفشل حتى الآن.
ضرورة ملحة
يرى الصحفي في مركز صنعاء للدراسات، مراد العريفي، أن هذا التغيير كان "ضرورة ملحة لإيجاد بديل لرئيس الوزراء السابق الذي كان متهماً بالفساد وعاجزاً عن إدارة الحكومة خلال السنوات الأخيرة".
وقال العريفي إن اليمن شهد "انهياراً كاملاً للخدمات الأساسية، كما تراجعت قيمة العملة المحلية"، مؤكداً أن ذلك التدهور أدى إلى قناعة بـ"ضرورة تغيير الحكومة بشكل كامل".
ويشير، في حديثه لـ"الخليج أونلاين"، إلى أن هذا القرار ربما جاء لـ"توافق في مجلس القيادة الرئاسي على أن يكون تغيير رئيس الحكومة هو الخطوة الأولى خلال المرحلة الحالية".
وحول تغيير عبد الملك، يقول العريفي إنها "محاولة لتهدئة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تشهد المناطق الخاضعة لسيطرته حالة من التوتر بين قوات المجلس وبين قوات درع الوطن التابعة لمجلس القيادة والحكومة".
وأضاف: "كان المجلس الانتقالي في المرحلة الأخيرة يصعد في مناطق سيطرته، إضافة إلى فشل الحكومة، ولذلك فإن تغييرها خلال هذا التوقيت محاولة لامتصاص غضب الانتقالي".
وعن اختيار بن مبارك لهذا المنصب، يقول: "ربما كان الشخصية الوحيدة التي حظيت بموافقة كل أعضاء مجلس القيادة؛ لأن الشخصيات الأخرى المطروحة كانت محط خلاف بين أعضاء مجلس القيادة، فيما وجد في بن مبارك قبولاً من جميع الأطراف".
وأكمل: "سبق أن أدار كثيراً من الملفات، كمدير مكتب الرئاسة ووفد التفاوض ورئيس الحوار الوطني، وهذا الأمر أهله لأن يكون أقرب الأسماء".
وعن علاقته بدول الخليج، يعتقد أنه "لا يحظى بأي شكل من العلاقات الكبيرة مع أي دولة خليجية، وفي مقدمتها السعودية والإمارات"، لكنه- حسب قوله- "يعد شخصية مقبولة من الدولتين".
ويرجع ذلك إلى أنه "لم يكن لديه موقف متطرف يعارض الدولتين في اليمن وكان يدير الكثير من المسائل الخلافية بنوع من الدبلوماسية".
وحول ما سيقدمه رئيس الحكومة الجديد، يقول العريفي: "بن مبارك لن يقدم أكثر مما قدمه معين عبد الملك، لأن الشخصيتين كانتا عاجزتين عن إيجاد حلول في ملفات بالخارجية أو الحكومة وهذا واحد من أسباب تردي الحكومة في الفترة الماضية".
اقتصاد منهار
تواجه الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أزمة اقتصادية جديدة مع نقص كبير في الموارد بسبب إجراءات جماعة "الحوثي"، وهو ما دعاها إلى إطلاق نداء طلب مساعدة اقتصادية عاجلة؛ خشية تدهور مالي جديد قد يزيد معاناة اليمنيين.
يأتي هذا في ظل نُذُر أزمة اقتصادية حادة يعيشها اليمن بعد أكثر من عام من منع جماعة الحوثي تصدير الخام بعد قصف موانئ التصدير آنذاك، وكذلك معلومات عن قرب نفاد الاحتياطي من النقد الأجنبي، والذي صاحبه تدهور سريع في قيمة العملة اليمنية خلال الأيام الماضية.
وعادت العملة اليمنية مجدداً إلى التدهور أمام العملات الأجنبية، خلال التعاملات منذ أيام، في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها، حيث سجل الريال اليمني 1647 ريالاً للدولار الواحد.
واقتربت العملة المحلية من المستوى الأدنى تاريخياً، الذي سجلته مطلع العام 2022، عندما بلغ 1700 ريال للدولار الواحد، في حين كان متوسط سعر الدولار قبل الحرب عام 2015 يبلغ 215 ريالاً.
وأدى التراجع في سعر العملة إلى احتجاجات في عدة مدن يمنية في السنوات الماضية، وسط مطالب شعبية متكررة بوضع حد لهذه الأزمة التي فاقمت من معاناة المواطنين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وردنا للتو.. صنعاء تدشن العمل بهذا القانون الجديد لأول مرة في تاريخ اليمن
يمانيون/ صنعاء شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، في فعالية تدشين قانون الدواء والصيدلة 1446هـ، التي أقامتها اليوم وزارة الصحة والبيئة والهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية تحت شعار ” قانون الدواء والصيدلة – صمام الأمن الدوائي”.وأكد رئيس مجلس الوزراء، أهمية هذا القانون الذي أخذ سنوات طويلة من المناقشة من قبل حكومات سابقة ومجلس النواب وصولا إلى صدوره في عهد حكومة التغيير والبناء.
ولفت إلى غايات القانون المهمة وفي المقدمة تقنين وتنظيم أعمال صناعة الدواء والصيدلة وتنظيم وترشيد صرف الأدوية والتعامل معها على نحو سليم.. وقال : ” ينبغي ألا تصرف الأدوية إلا للمرضى وفق تعليمات الطبيب لما فيه حماية المجتمع من أضرار الاستخدام غير السليم”.
وأوضح أن الأهم من إصدار القوانين والتشريعات هو إنفاذها وتطبيق نصوصها بصورة صارمة في الواقع العملي حماية للمجتمع وصحته وكافة العاملين في هذا المجال والمتابعة الدائمة من قبل المختصين على أرض الواقع.. منوها بدور المجتمع الحيوي في مسار التطبيق لقانون الدواء والصيدلة وتعاونه المسئول مع الوزارة والهيئة العليا للأدوية.
وقال” ننظر إلى إصدار هذا القانون بأنه إنجاز كبير لصالح المجتمع وصحته على مستوى الجمهورية اليمنية ككل”.
وأضاف ” نعمل وسنعمل على التوسع في توطين صناعة الأدوية ودعم كافة المستثمرين في هذا المجال، وتقليص حجم استيرادها من الخارج والذي يكلف الوطن مبالغ طائلة وصولا إلى الاكتفاء الذاتي منها”.
وبارك رئيس مجلس الوزراء لوزارة الصحة والبيئة والهيئة العليا للأدوية وكافة العاملين في القطاع الصحي والمجتمع اليمني صدور القانون.
وتوجه بالشكر لكل من ساهم وشارك في إصدار القانون وفي المقدمة مجلس النواب ولجنته المختصة.. موجها الوزارة بالرقابة المستمرة على مسار تنفيذ القانون واختيار الأشخاص الاكفاء المخلصين في أداء واجباتهم المهنية لمتابعة التنفيذ على أرض الواقع.
من جانبه أشار وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، إلى أن هذا القانون يُعد أول قانون دواء وصيدلة يصدر في الجمهورية اليمنية، وكان العمل معتمداً على قرار إنشاء الهيئة العامة للدواء وتعديلاته وبعض قوانين الصحة العامة، وقد تم تقديم هذا القانون من قبل الحكومة السابقة وطال الأخذ والرد بشأنه وتم سحبه عدة مرات من مجلس النواب.
وثمن جهود كل من شارك ووضع الملاحظات والتنقيح من صيادلة الوزارة والهيئة والنقابة وكذا أعضاء لجنة الصحة ولجنة المالية في مجلس النواب واللجان المساعدة، الذين بذلوا جهوداً مضنية في المناقشة والمراجعة والصياغة حتى إخراجه إلى النور.
واعتبر وزير الصحة إصدار القانون الخطوة الأولى في سلسلة من الإجراءات المخطط لها والهادفة إلى تطوير العمل الصيدلاني والرقي به والانتقال من اعتبار الدواء سلعة تباع وتشترى وتحتكر إلى التعامل مع الدواء وتصنيعه وتداوله كخدمة تقدم للناس بدون استغلال، وترشيد استخدام الدواء وحوكمته واستخدامه عند الحاجة فقط، وتنظيم بيع وتداول الدواء.
وأوضح أن القانون ينظم آلية توفير مخزون دوائي للدولة بما يضمن الوصول إلى الأمن الدوائي وتوطين الصناعات الدوائية من خلال تشجيع الصناعات الدوائية المحلية وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
وأكد الدكتور شيبان أن وزارة الصحة تدرك أن العمل الطبي ككل والعمل الصيدلاني بشكل خاص يتطلب التعاون من الجميع من وزارات وشركات ومصنعين وصيدليات وصيادلة ومواطنين بشكل خاص ولا يمكن إحراز تقدم دون مشاركة فاعلة وحقيقية من جميع الأطراف لتحقيق المصلحة الوطنية وخدمة الناس.
وتطرق إلى الإشكاليات الناجمة عن إغراق السوق بالأدوية والصرف العشوائي والاعتماد على الصيدليات في التشخيص والمعالجة والاستخدام المفرط للمهدئات والمسكنات واستخدام المضادات الحيوية بشكل غير صحيح مما يتسبب في تردي الأوضاع الصحية.
وطالب وزير الصحة شركات ومصانع الأدوية بوضع تسعيرة للدواء بشكل مناسب والالتزام بهذه التسعيرة وعدم منح البونصات للصيدليات أو العمولات للأطباء، وعكس ذلك كله لمصلحة المريض والالتزام بعدم الاستيراد او التصنيع إلا بعد أخذ الموافقة، والتعاون مع لجان التفتيش والرقابة.
كما طالب الأطباء والصيادلة بالشعور بمعاناة المريض وعدم الإسراف في صرف الأدوية وعدم تحديد صيدلية معينة أو طبيب معين، والالتزام بكتابة الوصفات الطبية وختمها والحرص على وضع اسم الدواء وطريقة استخدامه والكمية المطلوبة والالتزام بأدلة المعالجة الوطنية التي ستصدر قريباً.
ودعا للمواطنين للتعامل مع الأدوية بحذر وعدم الإسراف والتناول إلا بعد استشارة الطبيب.. مؤكدا أن وزارة الصحة ملزمة بالتزمين والتدرج في تطبيق هذا القانون، وتسهيل جميع المعاملات ومنح الأولوية للمنتجات الوطنية وعدم دخول الأدوية أو تداولها إلا بعد التأكد من سلامتها وجودتها، ومكافحة التهريب والتلاعب وإغراق السوق بأدوية غير مناسبة ولا مجدية.
وفي الفعالية التي حضرها وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، وأمين عام مجلس القضاء الأعلى القاضي هاشم عقبات، ورئيس المجلس الطبي الأعلى الدكتور مجاهد معصار، أعرب رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب الدكتور أحمد الهارب، عن استعداد المجلس استقبال أي تعديلات في القوانين أو تحديث للتشريعات.
وأشار إلى أن قانون الدواء والصيدلة ظل حبيس الأدراج لعدة سنوات وحكومات متعاقبة وتم سحبه قبل 20 عاماً، وإعادته إلى مجلس النواب لمناقشته في عدة جلسات ودراسات والتصويت عليه وإصداره وإخراجه إلى النور.. مؤكداً أن القانون يعد إنجازاً كبيراً حول كيفية التعامل مع الدواء وتنظيم العلاقة بين عدة جهات وكذا بين الطبيب والصيدلاني والتاجر والمستورد وغيرها.
وشدد على ضرورة قيام الهيئة العليا للأدوية بدورها في متابعة الأدوية وفحصها وتداولها وتتبع الأدوية المهربة والمغشوشة وحماية المستهلك ومراقبة أسعار الأدوية.. مؤكداً أن لجنة الصحة بمجلس النواب ستقوم بدورها الرقابي ومتابعة تنفيذ هذا القانون وكذا متابعة إصدار لائحته التنفيذية لتحقيق الأهداف المرجوة.
بدوره أكد رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور علي عباس أن الهيئة تُعد الجهة الرسمية المسؤولة عن رسم السياسة الدوائية ذات القيمة العلاجية الشاملة المتعلقة بالأدوية والمستلزمات الطبية وما في حكمها من خلال الإشراف والتنظيم والرقابة على إنتاجها واستيرادها وتداولها في إطار السياسة العامة للدولة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وفق التشريعات النافذة.
وأكد حرص الهيئة على بذل الجهود لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة وفي مقدمتها عمل خطة استراتيجية لتحقيق تلك الأهداف والقيام بتدشين العمل في برنامج التحول الرقمي لكافة خدمات الهيئة وتنفيذ مشروع تأهيل مختبر الرقابة الدوائية المقرر استكماله بنهاية هذا العام والذي سيمكن الهيئة من تحليل الأدوية والمستلزمات الطبية وكذلك اللقاحات والأعشاب الطبية.
وأشار الدكتور عباس إلى أن الهيئة تعمل على استكمال البناء القانوني والتشريعي وأبرزها هذا القانون الذي ما كان ليصدر لولا توافر الإرادة المخلصة والمدركة لأهمية هذا المشروع بداية من وزارة الصحة والبيئة وانتهاءً بمجلس النواب والاهتمام والمتابعة من القيادة الثورية والسياسية حتى صدور هذا القانون في يناير الماضي.
وذكر رئيس الهيئة أن القانون الذي يتضمن 99 مادة موزعة على 10 فصول يهدف إلى تنظيم تسجيل واستيراد وتصدير وتصنيع وتوزيع وتداول الدواء، والتحقق من سلامته وجودته وفاعليته وتركيبته لضمان مأمونية الاستخدام الرشيد للدواء وتنظيم وصف وصرف وبيع الدواء أو أي مواد أو منتجات أخرى منصوص عليها في القانون.
ولفت إلى أن القانون تضمن حماية الفرد والمجتمع من الأضرار والأخطار الناجمة عن سوء استخدام أو تداول الدواء أو الناجمة عن الأدوية المغشوشة والمهربة أو المواد المخدرة والمؤثرات العقلية ومراقبة أسعار الدواء والتأكد من بيعه بأسعار معقولة للمواطنين ومنع احتكاره، بالإضافة إلى تنظيم أسس وقواعد إنشاء وفتح وإدارة وتشغيل المنشآت الصيدلانية وتشجيع الصناعات الدوائية وتوطينها وتطويرها وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
تخلل التدشين بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وقيادات وزارة الصحة وهيئة الأدوية ورؤساء الهيئات والمستشفيات وممثلي القطاع الخاص وشركات ومصانع الأدوية، عرض عن قانون الدواء والصيدلة.