نشرت وكالة "الأسوشيتد برس" تقريراً، مساء اليوم الأربعاء، قالت فيه إن دبلوماسيين أجانب قدموا اقتراحات لتحقيق الهدوء على الحدود المضطربة بين لبنان وإسرائيل، بالتوازي مع مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في غزة.

وذكرت الوكالة في تقريرها الذي ترجمه "لبنان24" إن المقترحات تشمل إنسحاب "حزب الله" من الحدود  في مقابل إنتشار الجيش  بشكل مكثف في جنوب لبنان.



وقال مسؤولان سياسيان لبنانيان ودبلوماسي لبناني مقيم في أوروبا لوكالة "أسوشيتد برس" إنّ الاقتراح الذي قدمه الدبلوماسيون الأوروبيون سيعتمد على "التنفيذ الجزئي" لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الرقم 1701 الذي أنهى حرباً استمرت 33 يوماً بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006.

ووفقاً للتقرير، فقد أصرت إسرائيل علناً على التنفيذ الكامل للقرار، مما يعني أنه يتعين على "حزب الله" نقل مقاتليه إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد أكثر من 20 كيلومتراً (12 ميلاً) شمال الحدود مع إسرائيل.

ووفقاً لـ"أسوشيتد برس"، فقد رفض الحزبُ أن يكون جزءاً من المفاوضات وسط إستمرار الحرب بين إسرائيل و"حماس" في غزة، لكنه أكد أنه بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني، عندها فإنه سيكون منفتحاً على نقل قواته بعيداً عن الحدود.

أحد المسؤولين المطلعين على المحادثات قال إن إسرائيل قطعت بضعة أميال مقابل تنازلات من جانبها بشأن 13 منطقة حدودية متنازع عليها مع لبنان.

كذلك، قال حلفاء الجماعات المسلحة الإقليمية لإيران إنه بمجرد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، فإن كل الهجمات التي تشنها الجماعات المدعومة من إيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن ستتوقف.

في غضون ذلك، قال الدبلوماسي الذي تحدّثت معه "أسوشيتد برس" إن هناك "تفاهماً مبدئياً" في ما يتعلق بـ7 نقاط من أصل الـ13 نقطة المتنازع عليها. مع هذا، فقد ذكر أحد المسؤولين المطلعين على المحادثات الإقليمية إن حزب الله سيطالب إسرائيل بالانسحاب من الجزء اللبناني من بلدة الغجر، التي تقسمها الحدود إلى نصفين.

وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن الاقتراح المطروح على الطاولة يدعو حزب الله إلى الانسحاب مسافة 7 كيلومترات (حوالى 4 أميال) من الحدود – وهو مدى الصواريخ المضادة للدبابات التي كان الحزب يستخدمها بشكل متكرر خلال الاشتباكات  الأخيرة، إضافة إلى نشر 12 ألف جندي من الجيش  في المنطقة المحددة.

ولفت المسؤول إلى أن العديد من عناصر "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله يعيشون في المنطقة الحدودية"، مشيراً إلى أنه ليس لدى الحزب "قواعد ثابتة" هناك. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، أنه ضرب خلال الليل أهدافًا عدة لجماعة «حزب الله» في سهل البقاع بشرق لبنان، رغم وقف إطلاق النار الساري منذ نهاية نوفمبر الماضي.

وأفاد الجيش، في منشور على مواقع التواصل، بأنه «خلال ليل الخميس ضرب سلاح الجو الإسرائيلي أهدافاً إرهابية عدة لـ(حزب الله) في سهل البقاع في لبنان، كانت تُشكِّل تهديداً»، مؤكداً أنه يبقى «ملتزماً» بوقف إطلاق النار بين إسرائيل والحزب، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

في سياق متصل، قدّمت إسرائيل شكوى إلى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان، التي تقودها الولايات المتحدة، بأن دبلوماسيين إيرانيين وآخرين ينقلون عشرات الملايين من الدولارات نقداً إلى «حزب الله» لتمويل إعادة إحياء الجماعة اللبنانية، بحسب مسؤول عسكري أمريكي ومصادر مطلعة على محتوى الشكوى تحدثوا إلى صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • عدوان ممنهج : إسرائيل تواصل «التضييق» على «حزب الله» بغارات في شمال لبنان والبقاع
  • قتيلان بغارات إسرائيلية على البقاع شرقي لبنان
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار