آخر معلومة عن تفاهم مبدئي يخصّ جبهة لبنان.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نشرت وكالة "الأسوشيتد برس" تقريراً، مساء اليوم الأربعاء، قالت فيه إن دبلوماسيين أجانب قدموا اقتراحات لتحقيق الهدوء على الحدود المضطربة بين لبنان وإسرائيل، بالتوازي مع مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في غزة.
وذكرت الوكالة في تقريرها الذي ترجمه "لبنان24" إن المقترحات تشمل إنسحاب "حزب الله" من الحدود في مقابل إنتشار الجيش بشكل مكثف في جنوب لبنان.
وقال مسؤولان سياسيان لبنانيان ودبلوماسي لبناني مقيم في أوروبا لوكالة "أسوشيتد برس" إنّ الاقتراح الذي قدمه الدبلوماسيون الأوروبيون سيعتمد على "التنفيذ الجزئي" لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الرقم 1701 الذي أنهى حرباً استمرت 33 يوماً بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006.
ووفقاً للتقرير، فقد أصرت إسرائيل علناً على التنفيذ الكامل للقرار، مما يعني أنه يتعين على "حزب الله" نقل مقاتليه إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد أكثر من 20 كيلومتراً (12 ميلاً) شمال الحدود مع إسرائيل.
ووفقاً لـ"أسوشيتد برس"، فقد رفض الحزبُ أن يكون جزءاً من المفاوضات وسط إستمرار الحرب بين إسرائيل و"حماس" في غزة، لكنه أكد أنه بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني، عندها فإنه سيكون منفتحاً على نقل قواته بعيداً عن الحدود.
أحد المسؤولين المطلعين على المحادثات قال إن إسرائيل قطعت بضعة أميال مقابل تنازلات من جانبها بشأن 13 منطقة حدودية متنازع عليها مع لبنان.
كذلك، قال حلفاء الجماعات المسلحة الإقليمية لإيران إنه بمجرد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، فإن كل الهجمات التي تشنها الجماعات المدعومة من إيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن ستتوقف.
في غضون ذلك، قال الدبلوماسي الذي تحدّثت معه "أسوشيتد برس" إن هناك "تفاهماً مبدئياً" في ما يتعلق بـ7 نقاط من أصل الـ13 نقطة المتنازع عليها. مع هذا، فقد ذكر أحد المسؤولين المطلعين على المحادثات الإقليمية إن حزب الله سيطالب إسرائيل بالانسحاب من الجزء اللبناني من بلدة الغجر، التي تقسمها الحدود إلى نصفين.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن الاقتراح المطروح على الطاولة يدعو حزب الله إلى الانسحاب مسافة 7 كيلومترات (حوالى 4 أميال) من الحدود – وهو مدى الصواريخ المضادة للدبابات التي كان الحزب يستخدمها بشكل متكرر خلال الاشتباكات الأخيرة، إضافة إلى نشر 12 ألف جندي من الجيش في المنطقة المحددة.
ولفت المسؤول إلى أن العديد من عناصر "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله يعيشون في المنطقة الحدودية"، مشيراً إلى أنه ليس لدى الحزب "قواعد ثابتة" هناك. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تضبط شحنة أسلحة قادمة من لبنان.. اعتقلت المتورطين
ضبطت القوات الأمنية السورية، السبت، شحنة أسلحة في ريف حمص وسط البلاد قادمة من لبنان، وذلك على وقع تواصل مساعي السلطات الجديدة الرامية لضبط الحدود.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن إدارة الأمن العام في مدينة القصير بريف حمص ضبطت شحنة أسلحة كانت مخبأة بحافلة قادمة من لبنان، مشيرة إلى أنه تم اعتقال المتورطين.
وبثت الوكالة عددا من اللقطات المصورة عبر حسابه على منصة "إكس" تظهر الأسلحة المضبوطة في حمص، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق السبت، أشار قناة "الإخبارية السورية" الرسمية إلى قيام إدارة الأمن العام بضبط أسلحة وقنابل حربية مدفونة في منطقة الفاخورة بريف اللاذقية غربي البلاد، مشيرة إلى أنه جرى مصادرة الأسلحة بالكامل.
يأتي ذلك على وقع تواصل مساعي السلطات في سوريا الرامية لضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وفي آذار /مارس الماضي، وقع وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، ونظيره اللبناني، ميشال منسى، اتفاقا بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، عقب محادثات استضافتها مدينة جدة بالسعودية.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول، دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.