وزير الكهرباء يوعز بتشكيل غرفة عمليات دائمة لتأمين الطاقة لزيارة العاشر من محرم الحرام
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن وزير الكهرباء يوعز بتشكيل غرفة عمليات دائمة لتأمين الطاقة لزيارة العاشر من محرم الحرام، بغداد واع أوعز وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم الأربعاء، بتشكيل غرفة عمليات دائمة لتأمين الطاقة لزيارة العاشر من محرم الحرام وإدامة إنارة طرق .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العراقية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الكهرباء يوعز بتشكيل غرفة عمليات دائمة لتأمين الطاقة لزيارة العاشر من محرم الحرام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد- واع أوعز وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم الأربعاء، بتشكيل غرفة عمليات دائمة لتأمين الطاقة لزيارة العاشر من محرم الحرام وإدامة إنارة طرق الزائرين وخدمة المواكب الحسينية. وقال بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه" بالوقت الذي يُهنئ فيه وزير الكهرباء زياد علي فاضل، الأمة الإسلامية برأس السنة الهجرية الجديدة ويدعو أن يكون عام خير وإنجاز الخدمات لشعبنا، وجه الوزير بتشكيل غرفة عمليات دائمة الانعقاد برئاسته وعضوية وكيل الوزارة لشؤون النقل والتوزيع والمديرين العامين لشركات الفرات الأوسط إنتاجاً ونقلاً وتوزيعا، ودائرة التشغيل والتحكم، والدائرة الفنية بمقر الوزارة، ومديرية الوقود، والمكتب الإعلامي". وأضاف البيان، أن" الغرفة تتولى متابعة تجهيز الكهرباء لمحافظة كربلاء المقدسة، وتأمين الإنارة لطرق الزائرين وخدمة المواكب الحسينية، وتهيئة المواد اللازمة، واستنفار كامل لجميع الملاكات الهندسية والفنية والحرفية وحتى الجهد الآلي، لجاهزية الشبكة الكهربائية، وتأمين الوقود اللازم للمحطات، وتشكيل مفارز فنية من شأنها أن تكون على نحو مرابطات لمعالجة أي طارئ في الشبكة الكهربائية". وأشار إلى، أن" دوام المخازن يكون على مدار 24 ساعة؛ لتجهيز المواد والمعدات اللازمة للصيانة، وتهيئة العجلات الحوضية والحقلية والتخصصية لخدمة الزائرين، وتتولى الشركات العامة الأخرى توفير الدعم والإسناد إن استدعت الحاجة، وتتولى غرفة العمليات إدارة تأمين الكهرباء لمحافظة كربلاء المقدسة من يوم غدٍ الخميس ولغاية انتهاء زيارة العاشر من محرم الحرام".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية
في عالم يسعى جاهدا لإيجاد بدائل طاقة مستدامة، يبرز إنجاز جديد من قلب أفريقيا، فقد ابتكر فيتال نزاكا ، العالم الكونغولي، طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية، مُقدمًا بذلك نهجًا ثوريًا للطاقة النظيفة والمتجددة، ولا يقتصر ابتكاره على وضع أفريقيا كوجهة رائدة في مجال الموارد فحسب، بل كقائدٍ عالميٍّ في مجال التكنولوجيا الخضراء .
يستغل نظام نزاكا التيارات الكهربائية الحيوية الطبيعية الناتجة عن عملية التمثيل الضوئي، ملتقطًا هذه الطاقة دون الإضرار بالنباتات.
وصرح نزاكا لوسائل الإعلام الأفريقية: “لسنا مضطرين لتدمير الطبيعة للاستفادة منها. فالطاقة التي نحتاجها موجودة بالفعل حولنا”.
الطاقة الكهروضوئية الحيوية
الطاقة النباتية ، التي تُعرف أحيانًا باسم الطاقة الكهروضوئية الحيوية، مجالٌ رائدٌ ظلّ حتى الآن نظريًا إلى حدٍّ كبير.
ييمثل عمل نزاكا أحدَ أوائل التطبيقات العملية في القارة الأفريقية، مع إمكاناتٍ هائلة، لا سيما في المناطق الريفية، حيث يعد توسيع شبكات الكهرباء الوطنية مكلفًا وغير عملي في كثير من الأحيان، يُمكن للطاقة الحيوية المُستمدة من النباتات توفير طاقة لامركزية، وبأسعارٍ معقولة، ومستدامة.
في عصرٍ لا يزال فيه ما يقرب من 600 مليون أفريقي يفتقرون إلى الكهرباء، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، قد تحدث ابتكاراتٌ مثل ابتكار نزاكا نقلةً نوعيةً، وتداعياتها هائلة: إذ يُمكن للقرى الصغيرة تشغيل الإضاءة، وأدوات الاتصال، وحتى مضخات المياه، باستخدام النظم البيئية الحية المحيطة بها فقط.
يندرج إنجاز نزاكا في إطار حركة أوسع نطاقًا في أفريقيا والجنوب العالمي، حيث تزدهر حلول شعبية وصديقة للبيئة بسرعة. وقد احتفت منصات علمية وإعلامية بعمل نزاكا، واصفةً إياه بأنه “رمز للإبداع الأفريقي الذي يلبي احتياجات المستقبل”، ويصفه المعلقون في جميع أنحاء القارة بأنه ” ثورة طاقة هادئة “.
الحلول في التربة تحت أقدامنا
في الوقت نفسه، تشهد مناطق أخرى حركات شعبية مماثلة. ففي الأمازون، يستخدم شباب السكان الأصليين الألواح الشمسية وتكنولوجيا الأقمار الصناعية لتوفير استقلالية الطاقة للمجتمعات المعزولة، مُظهرين كيف يُمكن للمعرفة المحلية والعلوم الحديثة أن تُحقق نتائج ملموسة.
تقول ماريا إيزابيل سلفادور من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “استقلالية الطاقة لا تقتصر على الطاقة فحسب، بل تشمل أيضًا الكرامة وتقرير المصير والبقاء”.
يظل نزاكا متواضعًا. قال: “هذه مجرد البداية. لطالما عاشت أفريقيا قريبة من الأرض، والآن، يمكننا أن نظهر للعالم أن العيش بالقرب من الأرض قادر على بناء المستقبل”.
مع تسابق المجتمع العالمي نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، يرسل ابتكار فيتال نزاكا في مجال الطاقة القائمة على النباتات رسالة قوية: إن الحلول لمشاكلنا الأكثر إلحاحًا قد تكون متجذرة بالفعل – حرفيًا – في التربة تحت أقدامنا.