تونس وفرنسا تُعزّزان التعاون لمُجابهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، اليوم الثلاثاء، مع مندوب الحكومة الفرنسية للمتوسط كريم آملال، سبل تعزيز التعاون بين البلدين لمُجابهة الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية على دول المنطقة المتوسطية.
وأكّد وزير الخارجية التونسي على أهمية التعاون بين تونس وفرنسا لمُواجهة تحدّيات التغيرات المناخية، التي تُهدّد القطاعات الحيوية للاقتصاد وتُعمّق من ظاهرة الهجرة لدى الفئات الاجتماعية الهشة.
من جانبه، أكّد مندوب الحكومة الفرنسية للمتوسط أنّ صندوق التمويل المغاربي، الذي أحدثته الحكومة الفرنسية ورصدت له ميزانية تقدر بـ 100 مليون يورو، سيمكن من تأسيس شراكة جديدة بين المؤسسات التونسية والفرنسية المختصة في مجال مُكافحة التغيرات المناخية.
جاء هذا اللقاء على هامش مشاركة وزير الخارجية التونسي في فعاليات الدورة الخامسة للمنتدى المتوسطي للمياه، الذي يُناقش سبل التعاون بين دول المنطقة لمُواجهة تحديات نقص المياه وتأثيرات التغيرات المناخية.
تُعدّ هذه الخطوة مُؤشّرًا إيجابيًا على تعزيز التعاون بين تونس وفرنسا في مجال مُكافحة التغيرات المناخية.
يُساهم صندوق التمويل المغاربي في دعم المشاريع التونسية في هذا المجال.
تُشارك تونس في فعاليات المنتدى المتوسطي للمياه لتبادل الخبرات والبحث عن حلول مشتركة لتحديات المياه في المنطقة.
يُشير هذا التعاون إلى أنّ تونس وفرنسا تُدركان أهمية مُكافحة التغيرات المناخية، وأنّهما تُعزّزان تعاونهما لتقليل تأثيراتها على المنطقة المتوسطية.
ويُمكن أن يُساهم هذا التعاون في إيجاد حلول مُستدامة لتحديات المياه وتغير المناخ، وتحسين حياة المواطنين في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية التونسي التغيرات المناخية التعاون تونس التغیرات المناخیة التعاون بین
إقرأ أيضاً:
ليبيا ساحة تعاون محتملة بين مصر وتركيا وسط دعم “ناتو” لاستقرار المنطقة
???? ليبيا | تقرير دولي: ليبيا ساحة محتملة لتعزيز التعاون بين مصر وتركيا بدعم من “ناتو”
ليبيا – تناول تقرير تحليلي لموقع “عرب نيوز” الدولي الديناميكيات الإقليمية المتعلقة بـعلاقات أنقرة والقاهرة مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مسلطًا الضوء على ملف ليبيا كفرصة محورية لتعزيز التعاون بين الجانبين.
???? مواقف متباينة من تدخل “ناتو” في ليبيا عام 2011 ????️
أوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، أن مصر عارضت تدخل “ناتو” العسكري في ليبيا عام 2011 خوفًا من تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي، بينما اعترضت تركيا في البداية قبل أن تنضم مترددة إلى العمليات العسكرية.
???? تدخل “ناتو” عزز انعدام الثقة بالمنطقة ⚠️
بيّن التقرير أن تدخل الحلف في ليبيا غذى التصورات السلبية وأدى إلى فقدان الثقة بين النخب السياسية والشعوب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما جعل صورة “ناتو” مثار جدل لعقود.
???? التقارب المصري التركي فرصة لإعادة الاستقرار إلى ليبيا ????
رأى التقرير أن استعادة العلاقات بين مصر وتركيا تمثل تطورًا مهمًا قد يساهم في تحقيق الاستقرار في ليبيا، مشيرًا إلى أن تعزيز الترابط بين أنقرة والقاهرة يتماشى مع أهداف “ناتو” في تعزيز الأمن بالمنطقة.
???? “ناتو” يطمح لدور في بناء الدفاع الليبي ????️
أشار التقرير إلى اهتمام الحلف بالمساعدة في بناء الهياكل الدفاعية الليبية، وربط نجاح هذا المسعى بتعاون وثيق بين مصر وتركيا لتحقيق الأهداف الأمنية بشكل فعّال.
???? مصر تخشى استمرار الفوضى في جارتها الغربية ????
أكد التقرير أن ليبيا تظل تحديًا أمنيًا خطيرًا بالنسبة لمصر، مشيرًا إلى أن القاهرة و”ناتو” يشتركان في الهدف الأساسي بتحقيق الاستقرار، رغم اختلاف أساليب تحقيقه.
???? تحركات تركية لتعزيز دورها الإقليمي عبر التعاون مع مصر ????
أبرز التقرير أن تركيا، باعتبارها عضوًا في “ناتو”، تسعى إلى لعب دور فاعل في استراتيجيات الحلف بالمنطقة، مع إعطاء الأولوية لتعزيز الأمن بدلاً من المخاطرة به، عبر حل الأزمات المستمرة بما فيها الأزمة الليبية.
???? المصالح الاقتصادية قوة دافعة للتعاون في ليبيا ????
خلص التقرير إلى أن التعاون بين القاهرة وأنقرة مدفوع أيضًا بمصالح اقتصادية مشتركة، لاسيما مع التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدين، معتبرًا أن ليبيا تشكل مساحة محتملة للتعاون بدلًا من النزاع.
???? مخاوف من تفاقم الفوضى بسبب الهجرة غير الشرعية والجهات المسلحة ????
نوّه التقرير إلى أن استمرار عدم الاستقرار في ليبيا أسهم في ظهور فاعلين غير حكوميين وتزايد موجات الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، مما جعل الوضع الليبي مصدر قلق مشترك لتركيا ومصر و”ناتو”.
ترجمة المرصد – خاص