بوابة الوفد:
2024-09-19@03:54:06 GMT

«التعليم المفتوح» ينتصر على «عاشور»

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

من أيام قضت المحكمة الدستورية العليا، برفض الطعن المقدم من نقابة المحامين برقم 58 لسنة 38 - الذى رفعه سامح عاشور وقت أن كان نقيبا للمحامين - ضد قرار وزير التعليم العالى باعتماد لوائح مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، فيما يخص السماح لخريجى التعليم المفتوح من كليات الحقوق بالالتحاق بمهنة المحاماة.

كما ألزمت المحكمة، النقابة بدفع المصروفات وغرامة قدرها 200 جنيه.

وسبق أن قدمت النقابة العامة للمحامين 5 طعون ضد نظام التعليم المفتوح ككل بجميع الكليات التى تم إنشاؤها، وقد فصل فى أحد هذه الطعون عام 2021، إذ وقضت فى هذا الطعن بعدم قبول الطعن وإلزام النقابة المصروفات وغرامة 200 جنيه.

وأثناء الجلسة، تساءل الخريجون عن استخدام المحكمة الدستورية العليا الرخصة التى منحها لها قانون المحكمة، بالتصدى لشرط الثانوية العامة كشرط من شروط القيد، إذ أن هذا الشرط خالف الدستور المصرى 2012.

وأوضحوا أيضًا أن النقابة سطت على حق وزارة التعليم العالى فى إنشاء أنظمة تعليمية متقدمة تتناسب مع التقنيات الحديثة، والتقدم المجتمعى، والتكنولوجى، وسطت على حق وزارة التعليم العالى فى تقييم شهادتها.

أما عن القانون 147 لسنة 2019، فهو لا يسرى على الخريجين، وذلك بسبب تجميد النظام منذ عام 2017، ولم تقبل أى دارس جديد، ولكنه بحسب الأثر الفورى فهو لا يسرى إلا على من سيلتحق بكلية الحقوق بعد إقرار القانون رغم العوار التشريعى والعوار الدستورى وشبهة عدم الدستورية.

قال أحمد الصنبرى المحامى لـ«الوفد» أن الخريجين من كليات الحقوق يعانون من عدم القيد لأنها تقتل أحلامهم، فخلال 10 سنوات امتنعت النقابة عن قيد فئة واحدة بحجج واهية وقامت من تلقاء نفسها بتطبيق القانون باثر رجعى دون وجه حق، وخالفت بذلك الدستور ومارست على الخريجين عنصرية بغيضة ومارست التنمر فى ابشع صوره بل وتعدت على الخريجين بالإهانة والسب والقذف، وذلك ما ورد فى فيديوهات نشرها النقيب الأسبق سامح عاشور متهماً لهم بالجهل وعدم العلم وهو يعلم أن أكثرهم حصل على درجات علمية أعلى من الليسانس، إذا حصل بعضهم على دبلومات عليا فى القانون والبعض على الماجستير والبعض على درجة الدكتوراه، بينما لم يتخط هو درجة الليسانس ويصفهم بقليلى العلم ويتهمهم بالجهل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم المفتوح عاشور المحكمة الدستورية العليا الطعن نقابة المحامين جامعة القاهرة ألزمت المحكمة النقابة العامة للمحامين

إقرأ أيضاً:

وائل الجشي لـ24: "البعد المفتوح" مساهمة نوعية في الثقافة العربية

أكد الأديب والإعلامي وائل الجشي أنه أصدر مجلة "البعد المفتوح" ليقدم مساهمة نوعية في الثقافة العربية، موضحاً أن تطوير الصحافة الثقافية يتركز في كفاءة المشرف الثقافي وحيويته وقدرته على احتضان ورعاية المواهب.

وفي حوار مع 24 قال: "انبهار الجيل الجديد بمواقع التواصل الاجتماعي، والتطور التكنولوجي المتسارع في مجالات المعرفة، هذه على إيجابياتها الكثيرة، محفوفة بالسلبيات ومنها هشاشة العلاقة باللغة العربية".

_على ماذا تركز مجلة "البعد المفتوح" الألكترونية التي تصدرها وما أهدافها؟

أردت بإصدار مجلة "البعد المفتوح" الإلكترونية أن أقدم مساهمة نوعية في الثقافة العربية، وأعني الثقافة بمفهومها الواسع ومن هنا جاء اسمها "البعد المفتوح" لتتواصل المجلة مع شرائح المجتمع على اختلافها مع مراعاة المستوى اللائق، فهي ثقافية منوعة تعنى في الدرجة الأولى بالمتابعات الثقافية والاجتماعية والعلمية وتصنف محتوياتها إلى أخبار ومقالات و إبداعات وثقافة وفنون ورياضة وحياة المجتمع وهي زاوية تطل على المناسبات الاجتماعية والطموح أكبر من الإمكان حتى الآن.

_تعتبر من مؤسسي الصحافة الثقافيَة في الإمارات، ما تقييمك للصحافة الثقافية، وما اقتراحاتك لتطويرها؟

 أرى أن الصحافة الثقافية المحلية في واقعها نافذة متاحة على الحركة الثقافية في الإمارات و لها إطلالة على الساحة العربية، لكن معيار النجاح في نظري مدى تواصلها مع القارئ المثقف عامةً والمبدع خاصة، و الأهم هو مدى كفاءة المشرف الثقافي بمعنى أن لا يكون مجرد متلقٍ وناشر للمساهمات الأدبية، فالمشرف الثقافي في نظري مسؤول في صناعة الإبداع على نحو ينعكس على مستوى النص المنشور، وفي حرص المبدع على تطوير نصه ورفع مستواه، هنا أرى أن منطلق تطوير الصحافة الثقافية يتركز في كفاءة المشرف الثقافي وحيويته وقدرته على احتضان ورعاية المواهب، ولا يخفى أن الأمر لا يخلو من معوقات موضوعية أهمها ظاهرة تهميش الثقافة في مجتمعاتنا العربية.

_ بما أنك عضو مؤسس في "جمعية حماية اللغة العربية" في الشارقة، كيف تنظر لمستقبل اللغة العربية لدى الأجيال القادمة؟

 اللغة العربية ومستقبلها بالنظر إلى الأجيال القادمة لا تسلم من الخوف والقلق، فلا يخفى انبهار الجيل الجديد بمواقع التواصل الاجتماعي، والتطور التكنولوجي المتسارع في مجالات المعرفة ، وهذه على إيجابياتها الكثيرة محفوفة بالسلبيات ومنها هشاشة العلاقة باللغة العربية، وحتى لا نطمر مساحة الأمل، لا يمكن تجاهل طاقات شابة -على قلتها – لا تزال تتمسك بالثقافة العربية.

_من ضمن إصداراتك مسرحية "عاشق المجد" حدثنا عن هذه التجربة متى صدرت وما محورها الرئيسي، وما سبب اختيارك للعنوان، وكم استغرق وقت كتابتها؟

مسرحية "عاشق المجد" صدرت لي عام 1994م، كتبتها في أكثر من شهر وتناولت فيها شخصية ابن خلدون الذي كان عاشقًا للمجد وكان اهتمامي بالجانب الإنساني لهذه الشخصية ،فابتدعت شخصية الفتاة "مجد" لتحاور ابن خلدون موجهة له الاتهامات المتداولة بشأنه وتركته يدافع عن نفسه.
من إصدارات كذلك "تنويعات على الأوتار الخمسة" صدرت عام 1982 وهي مجموعة مشتركة ضمت معي الشعراء شهاب غانم و قيس غانم وعبد المنعم عواد يوسف وفوزي صالح، كذلك صدر لي "فضاءات قلم" مجموعة مقالات، ومجموعة شعرية "نبضات محلقة" ضمن "كتاب الرافد" الإلكتروني.

_ لك خبرة مشهودة في مجال رعاية المواهب، كيف توجه من يهتم بهذا الجانب؟

على صعيد خبرتي في رعاية المواهب أرى أن الأساس هو وجود الموهبة ليستطيع من يعمل لرعاية المواهب التعامل معها بالصقل والتوجيه والتدريب الذي ينصب على حرفية الكتابة وعناصر بناء العمل الإبداعي قصةً أو قصيدة أو غير ذلك.

الجشي في سطور:

وائل الجشي إعلامي عمل في صحافة الإمارات نحو 50 عاماً، يصدر حالياً مجلة إلكترونية " البعد المفتوح" ، وعمل في صحيفة "الاتحاد" في بدايات صدورها وفي صحيفة "البيان" منذ التأسيس وبعدها في صحيفة "الخليج"، وهو من مؤسسي الصحافة الثقافية والحركة الثقافية في الإمارات.
والجشي عضو مؤسس في "جمعية حماية اللغة العربية" في الشارقة، كما أنه شاعر وكاتب صدرت له مسرحية بعنوان "عاشق المجد" ومجموعة مقالات بعنوان " فضاءات قلم"، ومجموعة شعرية مشتركة بعنوان "تنويعات على الأوتار الخمسة"، وله مشاركات في الفعاليات الثقافية داخل الإمارات وخارجها.
أشرف على الصفحة الثقافية في عدد من صحف الإمارات وله باع طويل في مجال رعاية المواهب، كما ساهم في تقديم ورش ودورات إعلامية ولغوية في الدولة، وشارك في نشاطات ثقافية ومعرفية متعددة في إمارت الدولة، وكذلك له مشاركات في تحكيم عدد من الجوائز والمسابقات في الدولة.
 تم تكريمه من جهات ثقافية منها ندوة الثقافة والعلوم حيث منحته جائزة الشخصية الثقافية للعام 2021، ودائرة الثقافة في الشارقة واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ورواق عوشة الثقافي وغيرها.

مقالات مشابهة

  • ناقشوا الفكرة وادرسوها! (2)
  • نادي القضاة: بعض مواد قانون الإجراءات الجنائية المقترحة يشوبها عدم الدستورية
  • تجار حرة الزرقاء مستمرون في الإضراب المفتوح
  • عاجل.. قرار صادم ينتظر رمضان صبحي من المحكمة الدولية
  • «عبد الغفار»: نسعى لزيادة أعداد الخريجين من الكليات العلمية
  • وزير التعليم العالى يشهد فعاليات المعسكر المؤهل لتصفيات برنامج Gen-Z
  • مصير زيادة قيمة الإيجار القديم سنويًا بنسبة 7%.. المحكمة الدستورية تدرس القرار
  • «المحامين» تجري مقابلات شخصية مع الخريجين الراغبين في القيد بالنقابة
  • عضو مجلس نقابة الصحفيين: نرفض التراشق بالبيانات في مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • وائل الجشي لـ24: "البعد المفتوح" مساهمة نوعية في الثقافة العربية