ذكرى ميلاد «صوت مصر الخالد».. شادية حاضرة في كل مناسبة سعيدة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة شادية «صوت مصر الخالد»، وعرض برنامج «السفيرة عزيزة»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، تقريرًا مصورًا بعنوان «في ذكرى ميلادها.. الفنانة شادية صوت مصر الخالد».
شادية رفيق مخلص لكل مناسبةوجاء في التقرير: «صوتها رفيق للعمر رفيق لكل مشاعرنا رفيق مخلص لكل مناسبة حلوة عدت علينا وكل محنة تغلبنا عليها هي صوت الصبايا صوت الحبيبة والزوجة والأم.
وأوضح «التقرير»: «شادية هي صوت مصر الحاضر في بيوتنا وهي صوت مصر بدلع وخفة دم المصريين، كل بنت حبت ابن الجيران سمعت (مين قالك تسكن في حارتنا)، استنت لحد ما جه وتقدم لعيلتها وسمعت (بكرة الخميس جاي العريس)، وجه العريس وشبكها وغنت مع أصحابها (يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا)».
شادية فاجأت جمهورها بتغيير جلدها من الدلوعة إلى فنانة كاملة النضجوتضمَّن التقرير «بعد الزواج غنت شادية (ست الحبايب يا ضنايا أنت).. شادية اسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال محمد شاكر، في 8 فبراير بحي الحلمية كان ميلادها، وفي الشرقية طفولتها، وكانت أيام صباها في منطقة شبرا.. وجاءت الفرصة لها في فيلم (العقل في أجازة) مع المخرج حلمي رفلة، وفي 59 فاجئت الفنانة شادية جمهورها بتغير جلدها من الدلوعة لفنانة كاملة النضج، وقدمت مع المخرج محمود ذو الفقار المرأة المجهولة ومع حسن الإمام الفيلم الجريء (التلميذة)».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة الراحلة شادية الفنانة شادية صوت مصر السفيرة عزيزة صوت مصر
إقرأ أيضاً:
ناقد فني: روح أكتوبر حاضرة بقوة في أغنيات النصر وسينما الحرب
قال الناقد الفني محمد شوقي، إن نصر أكتوبر 1973 من أهم الأحداث العظيمة التي مّرت في تاريخ مصر المعاصر، ومن ثم فإن الفن بكل أشكاله سواء على مستوى السينما أوالأغنيات وغيرها من الفنون كان حاضرًا وبقوة في تجسيد وتوثيق هذا النصر.
ودلل «شوقي» على ذلك بالأغنيات التي تم صناعتها في نفس يوم العبور مثل «الله أكبر بسم الله» و«أنا على الربابة بغني» للموسيقار بليغ حمدي، تلاها أغنيات عديدة بعد ذلك تجاوزت الـ 70 أغنية متأثرة بالنصر العظيم وتحمل نبض وروح أكتوبر «حتى الآن عند ترديد كلمات هذه الأغاني على مسامعنا نشعر بحماس شديد واحساس كبير لا يوصف».
وفيما يخص السينما، قال الناقد محمد شوقي لـ«الوطن» إن هناك أفلامًا صُنعت إثر النصر العظيم ووثقت بشكل قوي ومهم ما يخص حرب أكتوبر أبرزها «الرصاصة لا تزال في جيبي» الذي يحمل كثيرًا من «روح أكتوبر» وهو الفيلم الوحيد غالبًا الذي يتضمن نحو 30 دقيقة لمشاهد الحرب فقط وهو أمر لم يحدث في تاريخ السينما، حتى أصبح وثيقة يتم الاستعانة به للحديث عن النصر لاسيما وأن التصوير تم في أماكن شهدت هذه الحرب.
وأشار «شوقي» إلى أنه بعد مرور 51 عامًا على حرب أكتوبر 1973، يجب التفكير في صناعة فيلم بمواصفات عالمية في ظل توافر الإمكانيات والتقنيات التي لم تكن موجودة وقتها، حتي يقف العالم كله على تفاصيل أعظم نصر في التاريخ وقراءة مشهد حرب أكتوبر بشكل مختلف يصل للنشء الجديد.
السوداني يوصي الاحمر العراقي بضرورة التقيد بالتوجيهات