السودان .. الجيش يتقدم في أم درمان وانقطاع الاتصالات في البلاد
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
سرايا - تقدمت قوات الجيش السوداني، الأربعاء، في منطقة "سوق أم درمان" غربي العاصمة الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الاشتباكات مع قوات الدعم السريع في منتصف أبريل/ نيسان 2023، بينما انقطعت خدمات الاتصال والانترنت في أجزاء واسعة من البلاد للمرة الثانية خلال الأسبوع الجاري.
وأفادت لجان مقاومة كرري بأم درمان (ناشطون) في بيان بأن" الجيش تقدم صباح اليوم (الأربعاء) في محور سوق أم درمان غربي العاصمة الخرطوم".
بينما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجنود من الجيش السوداني وهم يتجولون في سوق أم درمان وسط المدينة التي تشهد معارك عنيفة بين الطرفين.
من جانبه، قال الجيش السوداني في بيان الأربعاء، إن "قوات منطقة أم درمان معنوياتها عالية بفعل الانتصارات المتتالية والتقدم الكبير".
وما زالت "الدعم السريع" تسيطر على مناطق استراتيجية في أم درمان، بينها مقرات هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية.
بينما لم يصدر عن "الدعم السريع" أي تعليق حول بيان الجيش حتى الساعة 15:30 (ت.غ).
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
في سياق آخر، انقطعت خدمات الاتصال والإنترنت، الأربعاء، في السودان للمرة الثانية خلال الأسبوع الحالي.
وذكر للأناضول عدد من عملاء شركات الاتصال الرئيسية بالبلاد (زين وسوداني وMTN) أن خدمات الاتصال والانترنت انقطعت بشكل مفاجئ الأربعاء في أنحاء البلاد.
بدوره، أكد موقع "نت بلوكس" الذي يراقب حالة الإنترنت حول العالم، في منشور على منصة "إكس" انقطاع خدمة الإنترنت في السودان.
وقال الموقع إن "مشغلي الإنترنت الثلاثة الرئيسيين في السودان (زين، وسوداني، وMTN) خرجوا عن الخدمة الأربعاء، ما أدى إلى انقطاع الاتصالات.
والثلاثاء، أدانت وزارة الخارجية السودانية قيام "الدعم السريع" بقطع الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت في أجزاء واسعة من البلاد، داعية في بيان، المجتمع الدولي "لإدانة هذه الجريمة والضغط على المليشيا (الدعم السريع) لوقف هذا العدوان الذي له تكلفة إنسانية باهظة".
والاثنين، اتهمت هيئة الاتصالات السودانية (حكومية)، قوات الدعم السريع بالعمل على تعطيل خدمات الاتصالات في البلاد.
وحتى الساعة 15:30 (ت.غ)، لم يصدر بيان جديد عن السلطات السودانية أو "الدعم السريع" بشأن انقطاع الاتصالات في البلاد للمرة الثانية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش السودانی خدمات الاتصال الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
أعلنت مصر اليوم الأحد رفضها القاطع لأي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية أو أي خطوات تهدد وحدة وسيادة أراضي السودان.
تشغيل المقالة مشاركة مصر ترفض تشكيل حكومة سودانية موازية وتؤكد دعمها وحدة السودان حفل التوقيع المخطط له على ميثاق تأسيس السودان الذي يهدف إلى تشكيل حكومة وحدة تضم قادة القوى السياسية والجماعات المسلحة وقوات الدعم السريع، 18 فبراير، 2025.
منذ 2 ساعات جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية أكد أن "جمهورية مصر العربية ترفض أي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق، بما في ذلك السعي لتشكيل حكومة موازية". وأوضح البيان أن محاولات تشكيل حكومة موازية "تزيد من تعقيد الوضع في السودان وتعيق الجهود الرامية إلى توحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية".
كما دعت مصر جميع القوى السودانية إلى "تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بشكل إيجابي في إطلاق عملية سياسية شاملة دون إقصاء أو تدخلات"، وفقاً لما ورد في البيان.
يُذكر أنه في 22 فبراير/شباط الماضي، وقعت "قوات الدعم السريع" مع قوى سياسية وحركات مسلحة سودانية في العاصمة الكينية نيروبي، ميثاقاً سياسياً لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان، ما أثار احتجاجات من الحكومة السودانية ضد استضافة كينيا لما وصفته بـ "مؤامرة تأسيس حكومة" لدعم القوات السريعة.
وفي 20 فبراير/شباط استدعت الحكومة السودانية سفيرها لدى نيروبي، كمال جبارة، للاحتجاج على استضافة كينيا لاجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من "قوات الدعم السريع" بهدف إقامة "حكومة موازية"، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية السودانية في ذلك الوقت.
من جانبها، أكدت كينيا أن استضافتها لهذه الاجتماعات تأتي في إطار مساعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
على صعيد آخر، شهدت الأيام الماضية تراجعاً سريعاً في مساحات سيطرة "قوات الدعم السريع" لصالح الجيش السوداني في عدة ولايات مثل الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان