«الشارقة للخدمات الإنسانية» وجامعة كلباء يدعمان الطلبة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وقعت منى عبد الكريم اليافعي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والدكتور سيف سالم القايدي، مدير جامعة كلباء، الأربعاء، مذكرة تفاهم بين المدينة والجامعة في إطارِ تعزيز التعاون وترسيخه بينَ الجانبين وتحقيق الأهداف المشتركة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وبموجب المُذكّرة يلتزمُ الطرفان بتشجيع زيارات الطلبة الخريجين والكوادر العاملة لديهما لأغراض التدريب وتبادل الخبرات وإلقاء المحاضرات أو إجراء البحوث المشتركة أو المشاركة في المؤتمرات التي يعقدانها بما يسهم في تطوير كفاءة الكوادر العاملة لدى الطرفين.
وأعرب الدكتور سيف سالم القايدي، بعد جولة على مجموعةٍ من فصول وأقسام المدينة، والاطلاع على البرامج والخدمات والأنشطة التي تقدمها لطلابها بما ينسجم مع أفضل وأحدث الممارسات، عن سعادته بهذه الزيارة واصفاً المدينة بالمَعلَمِ الحضاري والعلمي.
وقال: "فيما يخصّ التعاون بين المدينة والجامعة، نحن لا نقوم بعمل جديد، بل نستكمل العمل الكبير الذي تقوم به حكومة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونسيرُ على توجيهات القلب الكبير سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، وتوجيهات رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي.
وأشاد القايدي بالخبرات العلمية والأكاديمية التي تمتلكها المدينة وتتيح فرصة الاستفادة منها لجميع أبناء المجتمع، وخاصة في مجال العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وجامعة كلباء تتطلع قدماً لتعزيز أطر التعاون مع المدينة وزيادة الرصيد العلمي والمعرفي لطلابها من خلال الاستفادة من هذه الخبرات العريقة، وتأهيل الطلبة في الدراسة الأكاديمية الجامعية.
من جانبها أكَّدت منى عبد الكريم، أن توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة كلباء سيفتحُ آفاقاً جديدة في تنمية وتعزيز التعاون، ويتيح أمام الجانبين تبادل الخبرات وسبل تقديم الدعم، والمساهمة في توعية المجتمع بشكل أعمق حول قضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات الأكاديمية والمجتمعية.
وتحدثت مدير عام المدينة عن أهمية تنوّع الاختصاصات الجامعيَّة أمام طلاب مدرسة الأمل للصم وفتح أبواب أكثر أمامهم بالنسبة للبحوث والدراسات والتخصص، مؤكدة أن للأشخاص ذوي الإعاقة القدرة على مواصلة التحصيل العلمي والمعرفي ولقد آمنت المدينة منذ تأسيسها بهذه القدرة وعملت، وما زالت على احتوائهم ومناصرتهم وتمكينهم وتعليمهم ودمجهم وفق أفضل الممارسات العالمية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
برنامج عروض الابتكار يعلن الفائزين في دورته الخامسة
أعلن مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وصندوق محمد بن راشد للابتكار، عن الفائزين بتحديات الدورة الخامسة من برنامج عروض الابتكار، التي تم تنظيمها بالشراكة بين المركز والصندوق، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والتي غطت فئتين هما طلاب الحلقة الثالثة في مدراس دولة الإمارات، وطلاب الجامعات.
وفاز بالدورة الخامسة لعروض الابتكار، في فئة طلاب الحلقة الثالثة في المدارس مشروع "إيديو بريدج" Edubridge، للطالبة طيف أحمد الجسمي، وهو منصة رقمية تستخدم الواقع الافتراضي لتشجيع الطلاب على التفاعل مع الدروس، وتقدم خصائص تكنولوجية متطورة مثل نماذج ثلاثية الأبعاد، وجولات بالواقع الافتراضي، ومساعد ذكي، واختبارات تفاعلية غامرة وبيئات تعلم افتراضية؛ أما في فئة طلاب الجامعات ففاز مشروع "نيكسي ليرن" (Nexilearn )، لكل من ريم السيد، ومحمد العشري، وجنى عيسى، وندى حنيفة، ورغد النجار، وسارة الخطيب، وياسمين أشرف، وسارة النقبي، وهو منصة رقمية تعمل على تصميم تجربة تعليم مخصصة لكل طالب، بالتركيز على نقاط قوته ما يضمن حصوله على تجربة تعلم فعالة وممتعة. حلول مبتكرة واستقطبت تحديات الدورة الخامسة أكثر من 100 فكرة ومشروع مبتكر، استعرضت مجموعة واسعة ومتنوعة من الحلول المبتكرة في مجال التعليم؛ وعرض الطلاب المتأهلون للمرحلة النهائية مشاريعهم المبتكرة أمام لجنة تحكيم ضمت نخبة من الخبراء والمتخصصين من مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وصندوق محمد بن راشد للابتكار ووزارة التربية والتعليم وجامعة الإمارات.وأكدت هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، أن برنامج عروض الابتكار، عمل في دورته الخامسة على إشراك طلاب المدارس والجامعات في تصميم عملية تعليمية مستقبلية جاذبة وممكنة للطلاب، انطلاقاً من إدراكه أهمية تحفيز الطلاب على التفكير خارج الصندوق، وتوليد أفكار جديدة مبتكرة تعيد تعريف النموذج التعليمي، وتدعم جهود حكومة دولة الإمارات في إعادة تصميم مستقبل القطاعات الأكثر ارتباطاً بجودة حياة المجتمع.
وأشادت الهاشمي بالأفكار والمشاريع النوعية التي تلقاها برنامج عروض الابتكار، والتي تجاوزت 100 فكرة ومشروع ركزت على إيجاد حلول لتحديات مرتبطة بقطاع التعليم، صممها طلاب مدارس وجامعات انطلاقاً من تجربتهم اليومية في الحياة الأكاديمية، مؤكدة أن الأفكار والمشاريع المشاركة عكست ما تمثله دولة الإمارات من بيئة حاضنة وممكّنة ومحفزة للعقول والمواهب والمبتكرين. فرصة فريدة من جانبه، أكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أهمية البرنامج في إتاحة فرصة فريدة للطلاب تمكنهم من توجيه شغفهم والتزامهم ومهاراتهم الإبداعية نحو تعزيز المنظومة التعليمية في الدولة، معرباً عن تهنئته وتبريكاته للطلاب الفائزين.
وقال الخوري: أبدى المشاركون مهارات استثنائية وقدموا عدداً من المشاريع المتميزة أظهرت قدرتهم على المساهمة بفعالية في رسم ملامح مستقبلهم الأكاديمي والمهني، عبر ترسيخ ثقافة الابتكار في سن مبكرة، ما يسهم في بناء مستقبل الإمارات كمركز عالمي للتميز والابتكار. مسابقات ريادية بدوره، أكد المهندس محمد القاسم وكيل وزارة التربية والتعليم، حرص الوزارة على إشراك الطلبة في مختلف الفعاليات والمسابقات الريادية، خاصة التي تتعلق في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، لما لذلك من دور محوري في تنمية مهارات الطلبة وتحفيزهم على جعل الابتكار منهجاً لهم في مختلف مراحل مسيرتهم التعليمية.
وهنأ القاسم الطلبة الفائزين في المسابقة، التي شكلت منصة ريادية لإشراك الطلبة في عملية التطوير والتحديث في البيئة التعليمية، بما ينعكس بشكل إيجابي على تطورهم المعرفي والمهاري خلال مرحلتهم التعليمية، مثمناً الجهود البناءة لمركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي وإطلاقه مسابقات تستهدف فئة الطلبة للعمل على تطوير مهاراتهم في مختلف المجالات الريادية.
ويمثل برنامج عروض الابتكار، مبادرة حكومية مستدامة، تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة وروّاد الأعمال والمبتكرين، للمساهمة في نشر وتعميم وتطبيق ثقافة الابتكار.