إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلنت الرئاسة المصرية الأربعاء بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر رفع الحد الأدنى للأجور 50 بالمئة إلى ستة آلاف جنيه (194 دولارا) اعتبارا من مارس/آذار، ضمن "حزمة من الإجراءات الاجتماعية العاجلة" بقيمة 180 مليار جنيه (5.8 مليار دولار).

وجاءت توجيهات السيسي فيما يترقب المصريون انخفاضا في قيمة الجنيه.

حيث قال بعض المحللين إن قيام البنك المركزي برفع سعر الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس قبل أسبوع قد يشير إلى تخفيض محتمل لقيمة العملة.

وجرى تداول الجنيه المصري، الذي ثبت سعره الرسمي عند 30.85 جنيه للدولار منذ مارس/آذار، في السوق السوداء في وقت سابق من هذا الشهر عند 71 جنيها للدولار لكنه ارتفع إلى 60 جنيها مقابل العملة الأمريكية منذ ذلك الحين.

وذكرت الرئاسة أن السيسي وجّه الحكومة أيضا برفع حد الإعفاء الضريبي لكافة العاملين بالحكومة والقطاعين العام والخاص بنسبة 33 بالمئة من 45 إلى 60 ألف جنيه.

كما تتضمن الحزمة "زيادة دخول العاملين بالدولة والهيئات الاقتصادية" بدءا من شهر مارس/آذار بحد أدنى يتراوح بين 1000 جنيه (33 دولارا) إلى 1200 جنيه، بالإضافة لرفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50 بالمئة.

وكان صندوق النقد الدولي قال الخميس إنه اتفق مع القاهرة على مكونات السياسة الرئيسية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، في علامة أخرى على أن الاتفاق النهائي لزيادة قرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار يقترب من الاكتمال.

وتعاني مصر من أزمة اقتصادية ونقص مزمن في العملة الأجنبية، وأجرت محادثات مع الصندوق على مدى الأسبوعين الماضيين لإحياء وتوسيع اتفاقية القرض الموقعة في ديسمبر/كانون الأول 2022.

وتتضمن الاتفاقية تعهدات بأن تنتقل مصر إلى نظام سعر صرف مرن وتقلص تواجد الدولة في الاقتصاد مع تشجيع القطاع الخاص.

لكن عمليات صرف القرض في إطار البرنامج تخضع لثماني مراجعات. وكان من المقرر إجراء المراجعتين الأولى والثانية العام الماضي لكن تم تأجيلهما بسبب بقاء سعر الصرف ثابتا.

وقالت رئيسة بعثة الصندوق إلى مصر إيفانا فلادكوفا هولار الخميس الماضي إن الجانبين حققا "تقدما ممتازا" في المناقشات حول حزمة شاملة للسياسات اللازمة للتوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء في المراجعتين الأولي والثانية.

ورفعت الحكومة المصرية في يناير/كانون الثاني أسعار العديد من الخدمات مثل الكهرباء وتذاكر المترو وخدمات الاتصالات في إطار محاولتها لاحتواء عجز الموازنة.

وزادت معاناة الاقتصاد جراء الحرب في غزة التي أضعفت السياحة وقلّصت الشحن عبر قناة السويس، وهي مصدر رئيسي للعملة الأجنبية.

وقال البنك المركزي الإثنين إن صافي احتياطي البلاد من العملة الأجنبية ارتفاع بشكل طفيف إلى 35.25 مليار دولار في يناير/كانون الثاني من 35.22 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول.

وذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن التضخم السنوي في المدن المصرية انخفض إلى 33.7 بالمئة ديسمبر/كانون الأول من 34.6 بالمئة في نوفمبر/تشرين الثاني ومن مستوى قياسي عند 38 بالمئة في سبتمبر/أيلول الماضي.

للتنويه، فإن سعر الدولار مقابل الجنيه المصري هو 30.8500.

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج مصر عبد الفتاح السيسي سوق العمل بنوك مصارف فقراء صندوق النقد الدولي التضخم ضرائب للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم رياضة الأردن الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

اليورو يصعد بعد الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية

الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفع اليورو، الاثنين، بعد تصدر تحالف ينتمي لليمين المتطرف الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية لكن بفارق أضعف من المتوقع، بينما يكافح الين للابتعاد عن أدنى مستوياته في 38 عاما.

وأظهرت استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع فوز حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي أجريت أمس الأحد، لكن التحالف فاز بحصة أقل من الأصوات عما توقعته بعض استطلاعات الرأي في البداية.

وارتفع اليورو، الذي انخفض نحو 0.8 بالمئة منذ دعا الرئيس إيمانويل ماكرون لإجراء الانتخابات في التاسع من يونيو، 0.4 بالمئة إلى 1.0756 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوى في أسبوعين في وقت سابق من الجلسة.

وأدى ارتفاع اليورو إلى انخفاض الدولار قليلا مقابل سلة من ست عملات رئيسية، لكن العملة الأميركية كانت تعاني أيضا جراء بيانات صدرت، الجمعة، أظهرت تباطؤ التضخم الأميركي في مايو، ما عزز توقعات بدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة 63 بالمئة تقريبا خفضا من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، مقارنة باحتمالية 55 بالمئة قبل شهر.

ومقابل الدولار، ارتفع الجنيه الإسترليني 0.11 بالمئة إلى 1.2659 دولار، في حين انخفض الدولار الأسترالي 0.07 بالمئة إلى 0.66655 دولار.

وصعد الدولار النيوزيلندي 0.12 بالمئة إلى 0.6098 دولار أميركي.

وانخفض مؤشر الدولار 0.11 بالمئة إلى 105.61، بعد أن سجل في وقت سابق أدنى مستوى في أسبوع.

وواجه الين صعوبات في تحقيق مكاسب مقابل الدولار الضعيف على نطاق واسع وانخفض في أحدث تعاملات 0.1 بالمئة إلى 161.03 ين للدولار، ليظل على بعد مسافة صغيرة من أدنى مستوى في 37 عاما ونصف العام البالغ 161.27 ين الذي سجله يوم الجمعة.

وبددت العملة اليابانية مكاسبها المبكرة في الجلسة بعد البيانات المعدلة التي أظهرت انكماش الاقتصاد أكثر مما تم الإعلان عنه في البداية في الربع الأول.

وخسر الين بالفعل بأكثر من 12 بالمئة هذا العام، إذ لا يزال متأثرا بالفوارق البالغة في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان، مع انخفاضه الأخير إلى ما يقرب من 160 للدولار، ما يجعل المتعاملين في حالة ترقب شديد لأي تدخل من السلطات اليابانية لدعم العملة.

وفي الصين، انخفض اليوان، وهو أيضا ضحية الفوارق الصارخة في أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة، قليلا بنسبة 0.04 بالمئة ليصل إلى 7.3204 للدولار في السوق الخارجية.

وحظيت العملة الصينية ببعض الدعم من مسح للقطاع الخاص أظهر أن نشاط المصانع بين الشركات المصنعة الصينية الصغيرة نما بأسرع وتيرة منذ عام 2021 بفضل الطلبيات الخارجية.

مقالات مشابهة

  • مرتبات يوليو 2024.. موعد وأماكن صرفها
  • «البنتاجون» يتعلن حزمة أسلحة لأوكرانيا بقيمة 2.3 مليار دولار
  • عبيد القطاع الخاص
  • تركيا.. زيادة راتب وزير المالية بمقدار 694 دولار
  • كيف عملت حكومة «مدبولي» السابقة على تجاوز التحديات العالمية؟.. أبرزها زيادة مخصصات الدعم
  • هل تحتاج تركيا زيادة الحد الأدنى للأجور؟
  • تركيا.. حد الجوع يتجاوز الحد الأدنى للأجور
  • موعد صرف مرتبات شهر يوليو 2024 لموظفي الحكومة والقطاع الخاص
  • اليورو يرتفع بعد الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية
  • اليورو يصعد بعد الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية