دعت بعثات دبلوماسية أوروبية في القدس ، اليوم الاربعاء 7 فبراير 2024 ،  إسرائيل إلى وقف بناء وتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

جاء ذلك في بيان مشترك لممثلي 13 دولة والاتحاد الأوروبي في القدس، بينها القنصلية العامة للمملكة المتحدة، التي نشرت البيان.

وورد في البيان المشترك: "يدعو ممثلو بلجيكا وكندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وأيرلندا ولوكسمبورغ وهولندا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، إسرائيل إلى وقف عمليات هدم ومصادرة المنازل والممتلكات الفلسطينية، وفقا لالتزاماتها كسلطة احتلال، بموجب القانون الإنساني الدولي".



كما دعت تلك الدول إلى "وقف سياسة بناء وتوسيع المستوطنات، وتخصيص الأراضي للاستخدام الإسرائيلي الحصري، وحرمان الفلسطينيين من التنمية".

وشددت على أن "الفشل في القيام بذلك (وقف الاستيطان) يقوض بشكل خطير حل الدولتين ويشكل عائقا كبيرا أمام السلام والأمن".

وفي السياق، أوضح البيان أن "المدارس الفلسطينية في المنطقة (ج)، بما في ذلك الممولة من الجهات المانحة، عرضة لعمليات الهدم الإسرائيلية وعنف المستوطنين".

وأضاف أنه "منذ عام 2022، هدمت السلطات الإسرائيلية ثلاث مدارس ممولة من جهات مانحة (لم تحدد)، إضافة إلى تخريب مستوطنين إسرائيليين ثلاث مدارس تمولها جهات مانحة، وهي معطلة حاليا".

وأكدت الدول على أنه "بموجب القانون الدولي، فإن إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، ملزمة بضمان حصول السكان المدنيين الخاضعين للاحتلال على فرص مناسبة للتعليم الأساسي".

وأشارت إلى أن "حق الأطفال الفلسطينيين في التعليم يتم تقويضه بسبب نظام التخطيط والتقسيم الإسرائيلي في المنطقة (ج)، والذي يمنع التنمية الفلسطينية وبناء المدارس في المنطقة".

والثلاثاء، هدم الجيش الإسرائيلي، منزلا فلسطينيا ووزع إخطارات بهدم 6 أخرى شرقي الضفة الغربية بدعوى البناء دون ترخيص.

وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة (ج)، دون تراخيص من قبلها، والتي من شبه المستحيل الحصول عليها، وفق تقارير حقوقية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

جمال عنايت: جهود دبلوماسية كثيرة لتجنب المزيد من التصعيد في لبنان (فيديو)

قال الإعلامي جمال عنايت، إن لا صوت يعلو فوق صوت التصعيد الإسرائيلي اللبناني، مؤكدًا أن الأمور تزداد سوء بعد الهجمات الأخيرة المتبادلة بين الطرفين.

وأضاف "عنايت"، خلال تقديمه حلقة اليوم الجمعة، من برنامج "ثم ماذا حدث"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الأمور تبدو كما لو كانت متجهة للتصعيد في الحدود الجنوبية مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن إسرائيل صرحت بأنها ستعيد لبنان للعصر الحجري مرة أخرى.

ونوه، أننا نرى جهودا دبلوماسية لتجنب الحرب التي ستزيد من الصراع في المنطقة، مضيفًا أن حزب الله أصبح لديه القدرة لضرب الداخل الإسرائيلي وتهديد أهداف داخل العمق الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة لا أثر لها في الواقع، وفي نفس الوقت يبدو أن الولايات المتحدة قررت أنها لن تتعامل مع بنيامين نتنياهو، بسبب سياسته التي تهدد مصالح الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • المجلس الأوروبي يدين إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
  • ألمانيا تدين خطة إسرائيل لإضفاء الشرعية على 5 بؤر استيطانية بالضفة
  • جمال عنايت: جهود دبلوماسية كثيرة لتجنب المزيد من التصعيد في لبنان (فيديو)
  • الأردن يدين مصادقة الاحتلال على 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية
  • الأردن يدين مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على شرعنة بؤر استعمارية
  • تنديد فلسطيني بما أعلنه سموتريتش بشأن المستوطنات
  • إدانة فلسطينية لتشريع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • أول تعقيب فلسطيني رسمي على قرار إسرائيل شرعنة بؤر استيطانية
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تسعى إلى تعزيز المستوطنات في الضفة الغربية
  • اقتحامات وهدم منازل بالضفة وحماس تدعو العالم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية