العدو الصهيوني تعمد إحراق 3000 وحدة سكنية خلال عدوانه المتواصل على غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الثورة نت../
أكد المكتب الإعلامي في غزة اليوم الاربعاء، أن العدو الصهيوني تعمد إحراق 3000 وحدة سكنية بشكل مباشر ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة لليوم الـ 124 على قطاع غزة المنكوب .
وقال المكتب في بيان له اليوم: إن جنود العدو أحرقوا 3000 وحدة سكنية بشكل كامل للفلسطينيين في قطاع غزة، وبلغت خسائره عشرات ملايين الدولارات، وذلك ضمن ما يقارب 360000 وحدة سكنية دمرها بشكل كلي وجزئي.
ودعا المكتب المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف العدوان والمجازر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومحاسبة المجرمين على جرائمهم التي يندى لها جبين البشرية، وإدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية الضرورية، وتعويض الفلسطينيين الذين تم حرق وقصف منازلهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وحدة سکنیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع عدوانه في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنفذ الجيش الإسرائيلي، أمس، سلسلة اقتحامات شمال الضفة الغربية المحتلة تركزت في بلدات عدة بمحافظتي جنين ونابلس.
وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي اقتحم رفقة جرافات عسكرية بلدة «برقين» جنوب غرب جنين، ودمر شوارع وميادين قبل انسحابه.
وأفاد الشهود بأن الجيش اقتحم لليوم الثاني بلدة «قباطية» جنوب جنين، ودفع بتعزيزات عسكرية ودمر محال تجارية وفتش منازل فلسطينية فيها.
ولليوم الـ 35، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 29، بينما يواصل اقتحام مخيم «نور شمس» لليوم الـ 16.
وفي السياق ذاته، نفذ الجيش الإسرائيلي فجر أمس، اقتحامات في الضفة الغربية تركزت في نابلس، حيث داهمت القوات منازل ومحال تجارية واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
ومساء أمس الأول، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
ومنذ 21 يناير الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم «السور الحديدي»، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفاً 61 قتيلاً وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودماراً واسعاً.
بدورها، حذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس، من تصعيد الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة الغربية من خلال إجبار 40 ألف فلسطيني على التهجير من مناطق سكناهم وتفجير المنازل والأحياء وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان صحفي: «إن عدوان الاحتلال يتواصل في مدن جنين ومخيمها وطولكرم ومخيميها وطوباس والفارعة، والذي يأتي مترافقاً مع التهديد بعودة الحرب في قطاع غزة».
وأشار إلى «خطورة استكمال القوات الإسرائيلية لما بدأته في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية في الضفة الغربية عبر اقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وقتل واعتقال السكان وتدمير المدن والمخيمات واستمرار الاستيطان وعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض». وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بإجبار القوات الإسرائيلية على «إيقاف العدوان الذي تشنه على مدن الضفة الغربية فوراً وتثبيت إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة إذا ما أرادت تجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد لأن البديل هو استمرار التخبط وحروب بلا نهاية في المنطقة». وجدد التأكيد على أن «مستقبل فلسطين يقرره الشعب الفلسطيني، ولن يقبل بالوطن البديل أو التهجير أو دولة دون القدس».