إعلام صهيوني: السنوار يلعب بنا جميعا ولن يستسلم
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
هيمنت صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني-التي يجري التفاوض بشأنها- على نقاشات القنوات الإعلامية الإسرائيلية، وركز إعلاميون ومسؤولون وأمنيون سابقون على تحليل شخصية رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.
ودار النقاش على القناة 12 حول صفقة التبادل والرد المنتظر من حركة حماس، وقال مراسل الشؤون السياسية في نفس القناة "إن السنوار يتلاعب بإسرائيل.
وتفيد آخر الأنباء أن حركة حماس قدمت اليوم الأربعاء ردها للوسطاء على مقترح إطار اتفاق التهدئة في غزة. ونشرت قناة الجزيرة تفاصيل رد حماس.
ومن جهته، وصف ميخا كوبي -وهو ضابط سابق في الشاباك- السنوار بأنه "رجل تضليلي ولن يستسلم مطلقا وسيقوم بكل شيء يؤلم دولة إسرائيل".
وزعم هذا الضابط السابق -الذي كان قد حقق على مدى عشرات الساعات مع السنوار عندما كان مسجونا- أنه يعرف السنوار جيدا، وقال: "أنا قرأته ورأيته وجلست معه وأكلت معه وأعرف تصرفاته".
ومن جهتها، تساءلت مذيعة القناة 14 عن الأمر الذي يتعين على إسرائيل فعله من أجل فك لغز السنوار الذي قالت إنه يرفض إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وردت العميد (احتياط) بيتي لاهت، رئيسة الاستخبارات في مصلحة السجون سابقا، على تساؤل المذيعة بالقول: "يجب على إسرائيل القضاء على هذا الرجل.. لا شيء آخر، ولا يجب التفاوض معه".
وأضافت لاهت التي أشرفت على السنوار في السجن: "إنه يعرفنا جيدا ويعرف حساسيتنا ونقاط ضعفنا، وهو يستخدم نقاط ضعفنا، وقد درس نفسية الشارع الإسرائيلي".
وكشفت أنها كانت ضمن كبار قادة الجيش الإسرائيلي الذين قالت إنهم حاولوا بلورة خطة عمل سعيا لتقليص قائمة الأسرى الفلسطينيين في صفقة شاليط وذكّرت بتصريح السنوار حينها: "لا شيء سيجعلنا نتراجع عما قررناه.. لا شيء".
وأكدت رئيسة الاستخبارات في مصلحة السجون سابقا "أن كل أولئك الأسرى تعهد لهم السنوار يوم الإفراج عنه بأن يكونوا في القوائم المقبلة عندما يدير هذه المفاوضات مع إسرائيل".
يشار إلى أن إسرائيل أطلقت سراح السنوار عام 2011، وكان واحدا من بين أكثر من ألف أسير حُرروا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ضمن ما سمي صفقة "وفاء الأحرار".
ومن جهة أخرى، تطرقت قناة "كان 11" الإسرائيلية ضمن نقاشها إلى الخلافات بين وزير الدفاع يواف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: تحقيقات الجيش تثبت أن عودة أبنائنا لن تكون إلا عبر صفقة
أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين مساء اليوم الثلاثاء أن تحقيقات الجيش الإسرائيلي أثبتت مرة أخرى أن عودة الأسرى لن تتم بسوى صفقة تبادل، وعلينا التحرك قبل فوات الأوان.
جاءت تصريحات العائلات تعقيبا على نشر الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، نتائج تحقيقه بشأن مقتل 6 أسرى في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "بعد التحقيق في حادثة مقتل 6 أسرى في نفق برفح، تبين أن الأسرى قتلوا قبل يومين من العثور على جثثهم بعد اقتراب قوات الجيش من مكانهم، حيث أثر اقتراب القوات من مكان النفق الذي كانوا به على قرار الآسرين قتلهم".
ومن جانبها، أشارت عائلات الأسرى إلى أن "تحقيق الجيش يثبت مرة أخرى أن عودة الأسرى كافة لن تتم بسوى صفقة"، مشددة على أنه "لو لم تنهر المفاوضات السابقة لكان الأسرى مع عائلاتهم وعلينا التحرك قبل فوات الأوان".
هذا وخلص رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إلى القول إنها "حادثة مؤلمة ومأسوية ذات عواقب قاسية جدا وهي قتل ستة مختطفين بوحشية على يد عناصر حماس".
وأشار رئيس الأركان إلى أنه "بناء على التحقيق تم قتل المختطفين نتيجة إطلاق النار على يد عناصر حماس، لكن الملابسات التي أسفرت عن إطلاق النار هذا غير واضحة ومن غير المرجح أن تتضح مستقبلا".
وشدد هاليفي على "الضرورة الأخلاقية الكامنة في تحقيق الحادثة سواء من أجل عائلات المختطفين أو من أجل استخلاص العبر العملياتية"، مشيرا إلى أن "الجيش سيواصل بذل كافة الجهود الممكنة لتنفيذ المهمة الوطنية وتحقيق غاية الحرب المتمثلة بإعادة المختطفين إلى بلادهم".
كما أكد على أن "من واجبنا إعادة المختطفين وهم على قيد الحياة وإعادة القتلى للدفن. في هذه الحالة لم يتسن لنا إعادتهم أحياء، فمن واجبنا أن نتعلم من ذلك وأن ندقق في أعمالنا بشكل معمق".
وفي سبتمبر الماضي، أعلن جيش الإسرائيلي وجهاز أمن "الشاباك" العثور على جثث المختطفين الـ6 وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو، وإعادتها.
وقا الجيش: "عثرت القوات داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح على جثامين المختطفين الذين تم اختطافهم يوم 7 أكتوبر من قبل مخربي حماس في قطاع غزة وأعادتها إلى إسرائيل".