البنتاغون: 3 قتلى أمريكيين و143 إصابة بالهجمات في سوريا والعراق
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت هالي بريتسكي، المسؤولة في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في تصريح لـ”سي إن إن”، أن الهجمات المستمرة ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا تسببت بمقتل ثلاثة جنود، وإصابة نحو 143 آخرين، بينهما إصابتان خطيرتان للغاية.
وأضافت المسؤولة الأمريكية أن هناك 9 إصابات خطيرة، و132 إصابة غير خطيرة.
وفي 28 يناير، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، أن “ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكيين قتلوا وأصيب 40، في هجوم بطائرة بدون طيار استهدف القاعدة الأمريكية عند الحدود السورية – الأردنية”.
وحينها، أفادت شبكة “سي إن إن”، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن “هذه المرة هي الأولى التي تقتل فيها القوات الأمريكية بنيران العدو في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب على غزة”.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق توجيه ضربات للقواعد الأمريكية في العراق وسوريا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وقبل أيام استهدفت قاعدة “خراب الجير” في العمق السوري، كما استهدفت بالطيران المسيّر قاعدة “حرير” للاحتلال الأمريكي، في محافظة أربيل، شمالي العراق.
وجاء هذا الاستهداف في أول رد عسكري للمقاومة العراقية، بعد تنفيذ الجيش الأمريكي عدواناً على سوريا والعراق، استهدف مواقع عسكرية ومنشآت مدنية، في مدينة دير الزور في سوريا، والقائم في العراق، رداً على مقتل الحنود الأمريكيين الثلاثة بين الحدود السورية والأردنية.
وتعرضت القواعد الأمريكية في كل من سوريا والعراق إلى ما يقارب الـ200 هجوم، منذ السابع من أكتوبر 2023، وفق ما أعلن مسؤولون أمريكيون.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمریکیة فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
بغداد تعلن إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون من شرق سوريا
بغداد - أعلنت بغداد الاثنين 7ابريل2025، إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون عبر مجرى نهر الفرات من شرق سوريا باتجاه العراق حيث تشكّل تجارة المخدرات تحديا كبيرا للسلطات خصوصا مع ازدياد حجم استهلاكها.
وكان العراق تحدث قبل ثلاثة أسابيع عن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدّرة مصدرها سوريا عبر تركيا. وكان ذلك الإعلان الأول من نوعه منذ سقوط بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر والمتهم نظامه بتصنيع المنشط الشبيه بالأمفيتامين على نطاق واسع في المنطقة.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري في بيان الاثنين "تمكّن لواء مغاوير الحدود من إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة مخدرة من نوع +كبتاغون+ عبر مجرى نهر الفرات باتجاه العراق في منطقة الباغوز" في شرق سوريا.
ونوّه إلى أن المواد المخدّرة المهرّبة كانت "مخفية داخل +جليكانات بلاستيكية+ محكمة الإغلاق".
وأعلن ميري كذلك الأسبوع الماضي "إحباط محاولة تهريب 30 ألف حبة" من المخدّر نفسه عبر الطريق نفسه، وكانت تلك المواد "مخفية داخل علب بلاستيكية ومعبأة بأكياس ثم أُحكم ربطها بلفة من القصب للتمويه".
ويُعدّ العراق الذي له حدود مع سوريا وإيران والسعودية والكويت، بلد عبور لتهريب المخدرات، وتحوّل في السنوات الأخيرة إلى ممر مهم لتجارة المخدرات، لا سيما الكبتاغون والكريستال ميث.
وغالبا ما تعلن بغداد ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة أبرزها الكبتاغون الذي تشكّل السعودية الوجهة الأساسية له.
وحبوب الكبتاغون من المخدرات السهلة التصنيع، وتصنّفها الأمم المتحدة على أنّها "أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة"، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
وباتت اليوم المخدّر الأول على صعيد التصنيع والتهريب والاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
وأورد تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة نشر العام 2024 أن العراق شهد طفرة هائلة في الاتجار بالمخدرات واستهلاكها خلال السنوات الخمس الماضية، لا سيما حبوب الكبتاغون والميثامفيتامين.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس في آذار/مارس، أقرّ مصدر دبلوماسي متابع للملف بأنه لا يزال من الصعب قياس "الوجود النشط للشبكات الضالعة في إنتاج وتهريب الكبتاغون في سوريا"، في وقت لا تزال السيطرة على المنطقة "هشة"، والوسائل المتاحة لمكافحة الاتجار محدودة بسبب الوضع الاقتصادي والعقوبات على سوريا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن "عملية تجارة الكبتاغون لا تزال مستمرة وخلايا التهريب تواصل عملها"، على الرغم من أن مصانع الكبتاغون التي أنشأها النظام السابق في الساحل السوري (غرب) أصبحت خارجة عن الخدمة.