آية مدني تمثل مصر في جولة حمل الشعلة الأولمبية بباريس "صور"
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
اختارت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، البطلة المصرية السابقة في الخماسي الحديث، النائبة البرلمانية آية مدني لتمثل مصر في جولة الشعلة الأولمبية في باريس.
وسبق لمدني حمل الشعلة الأولمبية خلال جولة الشعلة بمصر قبل أولمبياد أثينا 2004 صم حملتها كرة أخرى في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2018، وكان آخر من حمل الشعلة الأولمبية في الأولمبياد الصيفية من المصريين المهندس شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث وذلك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ريو 2016.
ويأتي اختيار آية مدني على خلفية سيرتها الذاتية المليئة بالإنجازات الرياضية المصرية والعالمية.
وشغلت النائبة البرلمانية آية مدني عضو مجلس إدارة نادي الشمس العديد من المناصب الرياضية الدولية الهامة على رأسها عضوية لجنتي اللاعبين والتطوير الرياضي باللجنة الأولمبية الدولية لعدة سنوات، إلى جانب توليها منصب رئيس لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث في الدورة السابقة، ورئيس لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية، ومثلت مصر خلالها التمثيل المشرف لتنال لقب سفيرة الرياضة المصرية في المحافل الدولية.
كما أنه تم اختيارها ضمن أعضاء اللجنة الخماسية للإشراف على رياضة الملاكمة بالأولمبياد بعد حل الاتحاد الدولي للعبة، بالإضافة إلى إنجازاتها الكبيرة كلاعبة فهي حققت فضية بطولة العالم للكبار بالإضافة إلى تحقيق 11 ميدالية في بطولات العالم للناشئين والشباب في الخماسي الحديث وكانت أصغر فتاة تشارك في الأولمبياد في دورة أثينا 2004 بالإضافة إلى مشاركتها في دورتي بكين 2008 ولندن 2012، وتواصل مدني مشوارها الرياضي المميز على المستوى الإداري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024
إقرأ أيضاً:
ناقصات عقل ودين .. الدكتورة دينا أبو الخير توضح تفسير الحديث
شرحت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، حديث النبي الذي يقول فيه "ما رأيت من ناقصات عقل ودين" منوهة أن نقصان العقل ليس كما يفهم البعض من عدم تقدير للمرأة فالإسلام اعتنى واهتم بالمرأة.
وقالت دينا أبو الخير، خلال برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن القرآن الكريم خص النساء بسورة كاملة لهن، وقال النبي "استوصوا بالنساء خيرا" وقوله "رفقا بالقوارير" مؤكدة أن حال المرأة مختلف في الإسلام.
وأشارت إلى أن المعنى الصحيح لـ "ناقصات عقل ودين" هو كما قال النبي، أي تغلب العاطفة على العقل عند المرأة، ومن هنا الرجل أكثر عقلانية من المرأة في إدارة الأمور، فالمرأة تقودها العاطفة، وهذا للتكامل بين الطرفين، فتخيلوا حياة كاملة بين طرفين قائمة على العقل منزوعة من العاطفة.
وتابعت: ولهذا جعل النبي الكريم شهادة امرأتين مقابل شهادة رجل، حتى لو غلب عليها أمر العاطفة يأتي شهادة المرأة الثانية لتثبت الأولى، ويحكم الرجل عقله في هذا الموقف بشكل أفضل من المرأة.
أما نقصان الدين، فجاء من المشرع عزوجل، فقد سقط عن المرأة الأمر بالصلاة والصيام وقت العادة الشهرية، فكلا الأمران ليس على محمل الذم أو الإهانة والتهكم على المرأة.
وأوضحت أن حديث النبي "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن" فالمرأة ميزة لها وهي قدرتها على إذهاب عقل الرجل وينزل الرجل على رأيها وتؤثر عليه بطريقتها حتى لو كانت على خطأ.