مقتل قياديْين بحزب الله العراقي في هجوم شرق بغداد (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلن مصدر أمني في وزارة الداخلية العراقية، عن مقتل 3 أشخاص في انفجارات شهدتها بغداد، مساء اليوم الأربعاء، حسبما أفادت وسائل إعلام دولية.
درون يستهدف سيارة في #بغداد بدون معرفة من بداخلها الى الان .. pic.twitter.com/J4ltpBEypE
— Yasser Eljuboori (@YasserEljuboori) February 7, 2024
وقال المصدر، إن طائرة مسيرة مجهولة، استهدفت مساء اليوم، سيارة رباعية الدفع من طراز (تاهو) تابعة لهيئة الحشد الشعبي لدى مرورها في منطقة المشتل شرقي بغداد.
وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، كانوا على متن السيارة واحتراقها بالكامل.
وتعرضت مواقع تابعة لقوات الحشد الشعبي في منطقتي القائم وعكاشات بمحافظة الأنبار غربي العراق السبت الماضي إلى قصف جوي أمريكي أسفر عن مقتل 16 من أفرادها واصابة 36 أخرين بجروح مختلفة.
وجاء القصف ردا على الهجوم بطائرة مسيرة يوم الأحد الماضي شمال شرق الأردن أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين واصابة 34 أخرين بجروح.
ضربات أمريكيةيذكر أن أميركا نفذت ضربة انتقامية عسكرية بعد مقتل 3 جنود أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة شنه مسلحون مدعومون من إيران على موقع في الأردن.
وأطلقت الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي، الموجة الأولى من هذا الانتقام، إذ ضربت في العراق وسوريا أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني والفصائل التي تدعمها، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 40 شخصا.
وتسببت الهجمات الأمريكية في سوريا وحدها بمقتل 18 على الأقل من الفصائل المدعومة من إيران، وتدمير ما لا يقل عن 26 موقعا في دير الزور بشرق البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحشد الشعبي قوات الحشد الشعبي حزب الله العراقي هجوم شرق بغداد أسفر عن مقتل
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.