جماعة طنجة تصادق على رسالة الفيفا للمدن المستضيفة وتعلن الإستعداد لكأس العالم 2030
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
زنقة 20. طنجة – أنس أكتاو
صادق أعضاء المجلس الجماعي لمدينة طنجة اليوم الأربعاء برئاسة منير ليموري، ضمن أشغال دورة فبراير 2024 العادية، على مقرر يقضي بالموافقة على مضمون رسالة الالتزام (Host City Agreement) وعلى اتفاقية المدينة المستضيفة (Host City Agreement) المتعلقتين بالتزام المدن المستضيفة لكأس العالم 2030.
وتدارس المجلس على حزمة من المشاريع والاتفاقيات المدرجة في 31 نقطة، برنامج عمل الجماعة 2022- 2027.
وعرفت دورة المجلس نقاشات وتساؤلات عدة، قدمها عدد من الأعضاء تمحورت أغلبها على تبسيط الاجراءات الادارية للمواطنين وربط مجموعة من الأحياء السكنية بالكهرباء والتي ترفض الشركة المفوض لها تدبير القطاع إيصال الكهرباء بسبب موانع إدارية.
كما ناقش الأعضاء جملة من الإشكالات التي تعانيها المدينة من أبرزها تدبير قطاعي النقل والنظافة فضلا عن النمو الديموغرافي التي تعرفه عاصمة البوغاز.
وأكد الأعضاء على ضرورة معالجة هذه الإشكالات كون المدينة كانت ولاتزال مدينة دولية مقبلة على مجموعة من التظاهرات الكبرى خاصة الكروية منها لعل أبرزها كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم للنساء 2029 وكأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية
حيث كشفت مصادر إعلامية يمنية، إن الأمم المتحدة وجهت باستئناف العمل من مكاتبها في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، باستثناء محافظة صعدة (المعقل الرئيس للجماعة أقصى شمال اليمن)، وذلك بعد تعليق استمر لأكثر من أسبوع على خلفية حملة اعتقالات طالت سبعة من موظفيها.
ووفقًا لتعميم داخلي وُجّه إلى المنظمات الأممية في صنعاء، طُلب من جميع الموظفين العودة إلى مقرات عملهم، اعتبارًا من أمس الأحد، دون أي توضيح بشأن زملائهم المعتقلين لدى الحوثيين.
وكانت الأمم المتحدة قد علّقت، في 24 يناير الفائت، جميع تحركاتها الرسمية داخل مناطق سيطرة الحوثيين، كما طلبت من موظفيها العمل من منازلهم، عقب اختطاف الجماعة سبعة موظفين أمميين في صنعاء.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار المطالبات الدولية بالإفراج الفوري عن الموظفين الأمميين، وسط صمت من قبل جماعة الحوثي بشأن مصيرهم.
وجاءت هذه التوجيهات بعد ساعات من تصريح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي شدّد على ضرورة استمرار المساعدات الإنسانية لليمن، معربا عن أمله في تجنب أي عواقب غير مقصودة قد تطال المدنيين، جراء تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية".