استشهاد مدني و2 من مقاتلي حزب الله في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
استشهد مدني و2 من مقاتلي "حزب الله"، الأربعاء، إثر غارات إسرائيلية على بلدة الخيام جنوبي لنبان، قبل أن يعلن جيش الاحتلال أنه أغار على موقعين لـ"حزب الله"، ورصد إطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن "الغارة التي شنتها المسيرة إسرائيلية على أحد المنازل في الخيام، أسفرت عن مقتل مدني كان تعرض لجروح خطرة".
ووفقا للوكالة اللبنانية، أصيب مدنيان آخران على خلفية الغارة.
وعلى صعيد آخر، حلق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق بلدة القليعة وبرج الملوك جنوبي لبنان، مطلقا قنابلا حرارية، كما شن غارة استهدفت بلدة مروحين (جنوب)، وغارات وهمية خارقا جدار الصوت في أجواء منطقة صور الساحلية (جنوب)، بحسب المصدر ذاته.
ولاحقا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه أغار على موقعين لـ"حزب الله" في لبنان، خلال الساعات الماضية، كما رصد إطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش، عبر منصة "إكس" (تيوتر سابقا): "هاجمت طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرا منشأة عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله في منطقة مارفين (جنوبي لبنان)".
اقرأ أيضاً
موقع أمريكي: 5 دول غربية تعمل على التهدئة بين إسرائيل وحزب الله
وفي حادث آخر، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن "بُنى تحتية عسكرية للتنظيم (حزب الله) في منطقة قرية بني حيان (جنوب)، تعرضت لقصف من الطيران الحربي".
وأشار إلى أنه رصد، في وقت سابق الأربعاء أيضا "إطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة جبل دوف (مزارع شبعا المحتلة)".
أفاد بأن القذائف "سقطت في منطقة مفتوحة".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "هاجم مصادر النيران بالمدفعية"، دون مزيد من التفاصيل ما إذا أسفرت المواجهات عن سقوط ضحايا.
ولم يعلق "حزب الله" اللبناني على بيان الجيش الإسرائيلي، بيد أنه أعلن استشهاد اثنين من مقاتليه في المواجهات المتواصلة مع إسرائيل، جنوب لبنان.
اقرأ أيضاً
تقرير إسرائيلي: الأمور تزداد سوءا مع حزب الله ونتنياهو فشل بتحقيق الأمن للمستوطنين
ونعى الحزب في بيانين منفصلين، محمد جعفر عسيلي (ولاء) مواليد 1975 من بلدة أنصار جنوب لبنان، وحسين محمد شمص (مهدي) مواليد 1995 من بلدة اللبوة في البقاع (شرق)، اللذين "ارتقيا على طريق القدس"، وفق البيانين.
وبذلك ترتفع حصيلة شهداء "حزب الله" إلى 184، إضافة إلى 6 عناصر من حركة أمل (بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه برّي)، و30 مدنيا بينهم 3 أطفال و3 صحفيين، منذ بدء اشتعال المواجهات على الحدود الفلسطينية اللبنانية المحتلة.
ولاحقا، قال "حزب الله"، إن مقاتليه "استهدفوا، الأربعاء، موقع زبدين، في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وتجمعا لجنود إسرائيليين في محيطه، بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيهما إصابات مباشرة".
وأضاف في بيان آخر، أن مقاتليه "استهدفوا التجهيزات الفنية في موقع راميا (قبالة بلدة رامة اللبنانية) بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابةً مباشرة".
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، توترا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، ما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
اقرأ أيضاً
قصف متبادل بين جيش الاحتلال وحزب الله جنوبي لبنان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل قصف لبنان جنوب لبنان شهداء الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
4 قتلى بغارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
أفادت تقارير بارتفاع عدد القتلى جراء غارتين إسرائيليتين على لبنان اليوم الخميس إلى 4، في حين زعم إعلام إسرائيلي أن الجيش اغتال عنصرا آخر في حزب الله خلال الغارة الثانية على الجنوب اللبناني.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحفي اليوم، إن "غارة ثانية شنها العدو الإسرائيلي على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان أدت إلى سقوط شهيد وإصابة آخر بجروح".
وكان المركز قال في بيان سابق، إن غارة شنها الاحتلال بمسيّرة على سيارة في بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، "أدت إلى استشهاد لبناني وسوريين".
وقد أكد مراسل الجزيرة أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت للمرة الثانية اليوم الخميس سيارة في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان، في حين تداولت منصات لبنانية مشاهد مصورة لاشتعال سيارة عقب استهدافها بغارة إسرائيلية.
بدورها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بـ"استشهاد عنصر في الدفاع المدني اللبناني جراء الاستهداف الإسرائيلي الثاني في محيط بركة ميس الجبل".
ووفق الوكالة، "شنت مسيرة معادية غارة على (سيارة) بيك آب لجمع الخردة بين بلدتي ميس الجبل وبليدا مما أدى إلى استشهاد مواطن لبناني واثنين من التابعية السورية".
إعلانوقال مراسل الجزيرة إن "طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت للمرة الثانية اليوم الخميس سيارة في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان".
وعلى الجانب الإسرائيلي، قالت القناة الـ12 إن الجيش اغتال عنصرا آخر في حزب الله خلال الغارة الثانية على جنوب لبنان.
ومنذ وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 2765 خرقا له، مما خلّف 194 قتيلا و486 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية سابقة.
وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، وهذا أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتواصل إسرائيل تنصلها من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.