للأسف الشديد تفشى الظلم بيننا حتى أصبح عادياً جدًا قد لا يلاحظه أحد سواء كان الظالم أو المظلوم.
وليس للظلم شكل معين، فهناك من يسلط سهام ظلمه على مرؤوسيه فى العمل لمجرد رغبته فى توسيع نفوذه، وهناك من يسلط ظلمه على معارضيه لإسكاتهم وتهديد الآخرين بهم، والأمثلة كثيرة جدًا، حتى تعود الناس ظلم بعضهم لبعض.
ربما ذلك سببه الخوف الذى يسيطر على الجميع منذ عقود طويلة، أو بسبب صراع المصالح بين الناس، فالكل يحاول أن يحصل على كل شىء حتى لو كان هذا الشىء ليس حقه، حتى ضاعت القيم والأخلاق، وانقلبت الأحوال، وأصبح الظالم مظلوماً، والفاسد صالحاً، والقوى لا يشعر بالضعيف، أو الغنى يشعر بالفقير، وانتشرت العبارة المضللة التى ترسخ القيم الجديدة مثل «خليك فى حالك» أو «طالما بعيد عنى خلاص» والعجيب أن الظالم لا يستخدم يده فى ظلم الآخرين إنما يستخدم أيدى آخرين من المظلومين يعتقدون أنهم بذلك فى مأمن من الظلم، حتى تحول المجتمع إلى كائنات هامشية لا تأثير لها، شعارها السكوت والخنوع.
والظالم ما زال يستعمل معول الهدم على حساب أصحاب الحق.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نائب:أمريكا تسعى لتوسيع دائرة الحرب في الشرق الأوسط
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 12:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد النائب حيدر السلامي، الخميس، 3 صور سوداء للدور الأمريكي في الشرق الاوسط.وقال السلامي في حديث صحفي،إن” مع استمرار حرب الابادة الجماعية في فلسطين ولبنان تسارع واشنطن الى استخدام حق النقض الفيتو من اجل وقف الحرب في صور تظهر تورطها وانخراطها في استمرار حرب بشعة بحق الأبرياء”.واضاف ،ان” الكيان الصهيوني يحاول من خلال ما يتلقاه من دعم كبير من امريكا توسيع دائرة عدوانه في المنطقة لتشمل بغداد من اجل خلق نفوذ كما انه يظهر تواطئ البيت الأبيض في مخطط عدواني لن تسلم منه ايا من الدول”.واشار الى ان” ضرورة ان تتابع الحكومة الشكوى ضد الكيان الصهيوني والسعي الى فضح انتهاكاته في لبنان وفلسطين وبيان حجم ما يقوم به من عمليات ابادة جماعية كانت وراء استشهاد اكثر من 100 ألف مدني حتى الان”.يذكر ان أمريكا استخدمت يوم امس حق النقض الفيتو لإيقاف قرار وقف الحرب في غزة من اجل اتاحة الفرصة للمزيد من عمليات القتل”.