الاقتصاد نيوز ـ متابعة

واصل الدولار الأميركي تراجعه، الأربعاء، بعد انتعاشه في الأيام القليلة الماضية عقب بيانات أميركية قوية على عكس المتوقع وتصريحات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تخالف توقعات السوق بتخفيضات وشيكة لأسعار الفائدة.

وانخفض الدولار من أعلى مستوى في نحو ثلاثة أشهر مقابل اليورو أمس الثلاثاء رغم رهان المستثمرون على خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في مارس.

وانخفضت أيضا عوائد سندات الخزانة الأميركية، وهو ما زاد من وتيرة الانخفاض.

انخفض الدولار بنسبة 0.14 بالمئة إلى 1.0769 مقابل اليورو، بعد تراجعه 0.1 بالمئة أمس الثلاثاء، وبعدما لامس في وقت سابق أعلى مستوى له منذ 14 نوفمبر عند 1.0722 دولار.

وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسية من بينها اليورو، نحو 0.08 بالمئة إلى 104.06، بعد تراجعه 0.29 بالمئة أمس الثلاثاء.

وبلغ المؤشر أعلى مستوى منذ 14 نوفمبر عند 104.60 نقطة يوم الاثنين.

وأشار محللون إلى عوامل فنية وراء تراجع الدولار، بعد ارتفاع استمر يومين بما يصل إلى 1.4 بالمئة مقابل اليورو بعد بيانات الوظائف الأميركية القوية على غير المتوقع والتصريحات الحذرة من جيروم باول رئيس المركزي الأميركي، مما أضعف الرهانات على خفض مبكر لأسعار الفائدة.

كما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية من أعلى مستوياتها الليلة الماضية بسبب الطلب القوي على بيع سندات جديدة لأجل ثلاث سنوات، مما أدى إلى خفض بعض الدعم للدولار.

ويتوقع متداولون حاليا فرصة نسبتها 19.5 بالمئة لخفض أسعار الفائدة في مارس، وفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، مقارنة مع 68.1 بالمئة في بداية العام.

وارتفع الدولار 0.04 بالمئة مقابل العملة اليابانية إلى 147.99 ين، بعد تراجعه 0.49 بالمئة أمس الثلاثاء.

والعملتان حساستان للغاية للتحركات في عوائد سندات الخزانة.

وارتفع الجنيه الإسترليني 0.29 بالمئة مقابل العملة الأميركية إلى 1.2633 دولار بعد أن دعم ارتفاع أسعار المنازل في بريطانيا الرهانات على أن بنك إنجلترا لن يخفض أسعار الفائدة في وقت قريب.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

استقرار الدولار قبل بيانات الرواتب.. والإسترليني يصمد وسط الانتخابات البرلمانية البريطانية

استقر الدولار الأمريكي قرب أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع اليوم الجمعة الموافق 5 يوليو، وذلك قبل بيانات الوظائف التي من المتوقع أن تؤثر على توقعات أسعار الفائدة.


ووفقا لوكالة رويترز، فقد استقر الجنيه الاسترليني مع فوز حزب العمال بأغلبية كبيرة في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة البريطانية.


وكان الجنيه الإسترليني وصل عند أحدث سعر 1.27575 دولار، دون تغير يذكر في التعاملات المبكرة، وغير بعيد عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.27765 دولار الذي لامسه يوم الأربعاء.


وارتفع الجنيه الإسترليني 0.9% خلال الأسبوع، وهو أفضل أداء أسبوعي منذ منتصف مايو، ويظل العملة الرئيسية الأقوى أداءً مقابل الدولار هذا العام بمكسب بلغ 1.2%.

وقالت أورلا جارفي، مديرة المحفظة للدخل الثابت في فيدريتد هيرميس: "لا أتوقع أن تقود الحكومة البريطانية الجديدة تحركاً سياسياً جذرياً في أي وقت قريب، إذ سيكونون قد تعلموا من أخطاء الماضي، وهذا من شأنه أن يدفع المخاطر المرتبطة بالانتخابات في المملكة المتحدة إلى أبعد قليلا".
فيما لم يشهد اليورو تغيرا يذكر عند 1.0816 دولار حيث امتنع المتعاملون عن القيام بمراهنات كبيرة مع استعداد فرنسا لجولة الإعادة في الانتخابات يوم الأحد. 
وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في بيبرستون: "من الصعب أن نرى ديناميكية تسمح بإقرار أي تدابير مالية جوهرية في فرنسا".
ويعود التجار الأميركيون من عطلة الرابع من يوليو، وسينصب التركيز بقوة على بيانات الوظائف غير الزراعية، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الجمعة. 
ومن المتوقع أن يظهر التقرير زيادة قدرها 190 ألف وظيفة في يونيو بعد زيادة قدرها 272 ألف وظيفة في مايو، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين.

بيانات تباطؤ الاقتصاد الأمريكي أدت لزيادة توقعات خفض أسعار الفائدة 


وقد أدت سلسلة من البيانات الاقتصادية التي تشير إلى تباطؤ الاقتصاد الأميركي إلى زيادة التوقعات بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الحساس للبيانات بخفض أسعار الفائدة في وقت قريب، ويضع المتداولون في الحسبان احتمالات بنسبة 73% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وفقاً لأداة CME FedWatch.
وتضع  الأسواق في الحسبان أيضا خفضين محتملين لأسعار الفائدة هذا العام، على الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي توقع الشهر الماضي خفضا واحدا فقط لأسعار الفائدة في عام 2024، وسوف يعتمد الكثير على البيانات القادمة.
وقال كريستوفر وونغ، استراتيجي الصرف الأجنبي لدى "أو سي بي سي": "من شأن بيانات أضعف الرواتب أن تعزز توقعات خفض أسعار الفائدة وتزيد من تراجع الدولار الأمريكي".
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة 0.1 % إلى 105.05، وهو ما يقترب من أدنى مستوى له منذ منتصف يونيو.

ارتفاع الين لليوم الثاني على التوالي 


بينما ارتفع الين بنسبة 0.16%، لليوم الثاني على التوالي، وهو ما لم يحدث منذ بداية يونيو، وسجل آخر سعر له 161.095 دولارا للدولار، ليبتعد ببطء عن أدنى مستوى له في 38 عاما عند 161.96 يوم الأربعاء.
ويخشى المتعاملون من تدخل السلطات اليابانية في السوق لدعم العملة التي فقدت أكثر من 12% مقابل الدولار هذا العام، بسبب الفارق الكبير في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة.
وكانت  طوكيو أنفقت حوالي 9.8 تريليون ين في أواخر أبريل وأوائل مايو للتدخل في سوق العملات عندما بلغ الين أدنى مستوى له في 34 عاما عند 160.245 ين للدولار، ولكن المحللين يقولون إن السلطات ستركز على وتيرة ضعف الين وليس فقط مستوياته.
وفي العملات الأخرى، ارتفع الدولار الأسترالي 0.16% إلى 0.6736 دولار أمريكي، ليقترب أعلى مستوياته في ستة أشهر، في حين استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6121 دولار أمريكي.
وانخفضت عملة البيتكوين بنسبة 2% إلى 57,088 دولار، وهو أقل بقليل من أدنى مستوى لها في شهرين والذي سجلته يوم الخميس.

مقالات مشابهة

  • الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية قبيل بيانات أميركية مهمة
  • المعدن الأصفر يرتفع وتيجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • استقرار الدولار قبل بيانات الرواتب.. والإسترليني يصمد وسط الانتخابات البرلمانية البريطانية
  • سعر اليورو بمنتصف تعاملات اليوم الخميس في البنوك المصرية
  • سعر اليورو مقابل الجنيه بالبنوك اليوم الخميس
  • سعر الريال القطري بالبنوك المصرية اليوم الخميس
  • أسعار العملات في البنوك اليوم الخميس
  • الذهب يسجل ارتفاعا جديدا في الاسواق العالمية
  • تزايد الآمال بخفض الفائدة الأميركية يُعزز بريق الذهب
  • الذهب إلى ارتفاع مع ترقب نتائج اجتماع البنك المركزي الأمريكي