من الكفاح إلى النجاح: إسماعيل أبو المكارم يبدع في فن الجرافيتى
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
امتلك إسماعيل أبوالمكارم موهبة الرسم من الصغر ولكنه واجه صعوبات عديدة حتى تمكن من إثبات موهبته وتحدي ظروفه المعيشية الصعبة وحقق ذاته.
برع أبوالمكارم في الرسم علي الحائط وهو من مواليد محافظة المنيا وعمره حاليا 39 عاما، يتأمل رحلته مع الفن، ويقول: "لم أتخيل يوماً أن أصبح فناناً وأتعمق في عالم الفن، لكن رغم ظروفي القاسية، إلا أنني كنت أحب الفن وأحبه منذ الصغر".
ورغم حبه للفن، إلا أنه لم يتمكن من متابعة رحلته وعمله الميداني بسبب ظروفه القاسية، حاول الالتحاق بكلية الفنون التطبيقية، لكن لظروفه الصعبة خاصة بعد وفاة والده الذي كان سندا له.
يقول «انقلبت حياتي وحياة أخواتي رأسا على عقب، لقد تركنا بدون دخل، وكان علي أن أعمل لإعالة أخواتي، في ذلك الوقت كنت لا أزال أدرس في برنامج الدبلوم، ولم يكن أمامي سوى إكمال دراستي ومواصلة العمل لدعم أخواتي وإعالتهن وتغطية نفقات علاج والدتي علاوة على ذلك، كان علي أن أدفع إيجار الشقة التي نعيش فيها وأسدد الديون التي أثقلت كاهلنا».
وتمكن أبوالمكارم من إعالة أخواته، والتكفل بمصاريف علاج والدته، ودفع الإيجار، وإدارة الديون. وعلى الرغم من عمله كعامل في أحد المصانع، إلا أن حبه للفن والرسم دفعه إلى توفير المال وتنمية موهبته.
حصل على العديد من الدورات التدريبية وحقق الكفاءة المهنية، واكتسب التقدير والإعجاب بأعماله الفنية، و ظل متمسكا بحلمه حتى حققه ويستخدم الألوان الزيتية والخشب وأقلام فابر كاستل بشكل احترافي وأنشأ ورشة عمل صغيرة لتحسين نفسه وإنشاء أعمال فنية مبتكرة وتعليم الآخرين، وامتد حلمه إلى أن يكون له معرض خاص به، يمثل بلاده مصر، ويتحدى أساليب الفن التقليدي.
وينهي كلامه بتشجيع أي شخص لديه موهبة على الاعتزاز بها ورعايتها، لأنها يمكن أن تتألق مثل جوهرة في الشمس وترشدهم خلال ظلام الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موهبة الرسم
إقرأ أيضاً:
إسماعيل الشافعي.. أيقونة التنس المصري
مجيد بن عبدالله العصفور
أسعدني للغاية فوز أخي وصديقي الكابتن القدير إسماعيل عدلي الشافعي مُجددًا برئاسة الإتحاد المصري للتنس، بعد نيله الثقة الغالية من الجمعية العمومية للاتحاد المصري، الذي يعد أحد أعرق اتحادات التنس في المنطقة العربية.
لقد انتباتني مشاعر صادقة بالفرح الكبير للكابتن إسماعيل، خاصةً وأنني تجمعني به صداقةً قوية وزمالة عريقة في ملاعب التنس منذ أواخر السبعينيات، وقد أسهم في مراحل مختلفة في تطوير لعبة التنس على المستوى المصري والعربي، وله رصيد كبير من الإنجازات.
ولا شك أن هذا الفوز يُعبِّر بلا أدنى شك عن مدى التقدير الكبير الذي يحظى به الشافعي في الأوساط الرياضية للعبة التنس مصر، بفضل جهوده الطيبة ومبادراته البنّاءة خلال مسيرته الحافلة بالعطاء والممتدة منذ عقود طويلة، من تشريف اسم ورفع وعلم جمهورية مصر العربية الشقيقة في مختلف المحافل الرياضية لاعبًا ومدربًا وإداريًا مرموقًا ورقمًا لا يُمكن تجاوزه، لأنه قامة رياضية متميزة.
ولا غرو أن جهود كابتن إسماعيل الشافعي وغرسه الطيب قد أثمر نجاحات رائعة وخلق أجيالًا مُفعمة بالعطاء والإنجاز.
ليهنأ كل ممارسي ومنتسبي ومحبي رياضة التنس، ولتهنأ بك مصر الحبيبة قدوةً وعملًا وإبداعًا، وأسأل الله العلي القدير لك دوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد.
** الرئيس الأسبق للاتحاد العُماني للتنس
رابط مختصر