بوابة الوفد:
2024-11-16@13:49:16 GMT

انتظار الراتب ولا نزوله

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

لقد بات نزول الراتب عبئًا علينا.. لمَ لا، وفى انتظاره زبانية الأسعار، نعم (القبض) يتم القبض عليه متلبسًا داخل ماكينات الايه تى إم.. ذلك حينما يتكالب عليه التجار بأسعارهم الخرافية اللا إنسانية، هذا للأكل.. وذاك للشرب.. هذا للعلاج، وذاك للدراسة.. هذا للإيجار، وذاك للخدمات.. هذا فى الصباح وذاك فى المساء.

. هذا وذاك.. هذا وذاك حتى أصبح الموظفون يتساءلون: أوَ من قلة هذا الراتب يا علماء الاقتصاد؟ لا والله.. ولكن جنيهاته غثاء كغثاء السيل، بسبب التضخم الذى أعدم قيمة الجنيه، فأصبح (العدد فى الليمون) كما يقول المثل: الخبز ١٠ أرغفة بعشرين جنيه، والبصل بخمسة وتلاتين جنيه، والأرز فى (العرض قبل ما يخلص) بأربعة وتلاتين جنيه.. لقد تم نعى الجنيه المصرى فى البنوك، ناهيك عن السوق السوداء الذى أعدم الجنيه، بل قام بحرقه وسحقه فى الهواء،

وقد أعلن التجار اليوم على الملأ للموظفين: فاذنوا بحرب منا حتى تفيق حكومتكم.

لهذا فلتفق حكومتنا وتعلم أن هناك أناسًا لو أصيبوا بـ(لفحة) برد لتوقفت عجلة الحياة لديهم، وبات أبناؤهم فى خطر محدق.. فسواعد هؤلاء هى العائل الوحيد لأبنائهم، هؤلاء كما يقولون (الأرزقية) قوت اليوم باليوم، وحتى لو تقاضوا حماية اجتماعية (تكافل وكرامة)، فكم فى رأى حكومتنا يكفى هذا «الأرزقى» فى ظل سُعار الأسعار هذه الأيام؟ الإجابة ببساطة فى السوق الحر، ففساده لو تعلمون عظيم.. فما بالكم إذا أصيب هذا «الأرزقى» بمرض عضال يستوجب عملية، ماذا يفعل إلى أن يرزق بابن الحلال الذى يُعَجِّل له قرار نفقة الدولة.. فمن يصرف ويعول أبناءه حتى يشتد ساعده وينضم لتروس الحياة التى لا ترحم من لا يملك؟

ختامًا انتظار المرتب أو القبض أفضل من نزوله في ماكينات «الايه تي إم»، فبِهِ نمنى أنفسنا.. ونتمنى الأمانى ونحلم بشراء جميع المستهلكات حتى جهاز المستهلك نفسه «رحمه الله».. ونشعر بأنه «لسه الأمانى ممكنة» حتى يوقظنا أحد أبنائنا «بابا بابا اصحى اتأخرت ميعاد الشغل».. اللهم احفظ مصر وارفع قدرها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: داخل ماكينات التجار التضخم

إقرأ أيضاً:

كم يبلغ راتب ترامب بعد فوزه برئاسة أمريكا للمرة الثانية؟

نشر موقع «سي بي إس» الأمريكي التطور في الراتب السنوي الذي يحصل عليه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم، فكيف بدأ وإلى أين وصل وما المبلغ الذي سيحصل عليه الرئيس المنتخب دونالد ترامب؟

أول راتب للرئيس الأمريكي

عام 1789 كان راتب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية 25 ألف دولار سنويا، وذلك بعد استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا عام 1776.

تغيرات الراتب السنوي

وفي عام 1873 أصبح راتب رئيس أمريكا 50 ألف دولار في الوقت الذي أصبح الراتب في عام 1909 نحو 75 ألف دولار أمريكي، ثم أصبح في عام 1949 نحو 100 ألف دولار، وفي عام 1969 أصبح الراتب 200 ألف دولار، ثم أصبح في عام 2001 نحو 400 ألف دولار سنويا.

راتب ترامب المتوقع

ولم تحدث زيادة على راتب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من 20 عاما، ما يعني أن الرئيس دونالد ترامب سيحصل على 400 ألف دولار سنويا.

ترامب يفوز بـ312 صوتا من المجمع الانتخابي

وفاز ترامب بإجمالي 312 صوتا من المجمع الانتخابي، فيما حصلت هاريس فقط على 226 صوتا، وأصبح الرئيس «جمهوريا» وكذلك مجلس الشيوخ والكونجرس بأغلبية جمهورية في أمر لا يتكرر كثيرًا بأمريكا.

وتنافس في هذه الانتخابات 5 مرشحون، هم تشيس أوليفر، جيل شتاين، كونيل وست، دونالد ترامب، وكامالا هاريس.

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية: مديرية «العمل» وفرت 90 وظيفة برواتب تصل إلى 8 آلاف جنيه
  • سائقو الشاحنات المغاربة يعانون انتظار العبور عبر ميناء طنجة المتوسط
  • القبض على 7 عناصر إجرامية بتهمة غسل 350 مليون جنيه من تجارة المخدرات
  • الأحد.. عودة الدراسة.. و4 إجازات في انتظار الطلاب
  • 14 مليون جنيه.. ضربة جديدة لمافيا العملة
  • الدولار رسميا الآن مقابل الجنيه.. مفاجأة بعد سحب فوق التريليون جنيه من البنوك
  • لجنة برلمانية تُخيّر 800 موظف مزدوج الراتب في مطار النجف بالتخلي عن أحدهما
  • وظائف شاغرة في 6 تخصصات بشركة قطاع خاص.. راتب يصل إلى 15 ألف جنيه
  • كم يبلغ راتب ترامب بعد فوزه برئاسة أمريكا للمرة الثانية؟
  • محافظة الجيزة: رفع 280 طن مخلفات من قطعة أرض وتحويلها لساحة انتظار سيارات