طلبت «ضمانة» مصر وقطر.. تفاصيل رد فصائل غزة لاتمام صفقة تبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشفت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عن تفاصيل ردها على الصفقة المقترحة لتبادل المحتجزين والأسرى مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وهو الرد الذي تم تسليمه بشكل رسمي إلى حكومة الاحتلال، عبر وساطات دولية، ومن المقرر أن يعقد مجلس الحرب بحكومة الاحتلال الإسرائيلي اجتماعاً مساء غد الخميس، لبحث شروط الفصائل الفلسطينية، وتقديم إجابة رسمية عليها، وفق ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الأربعاء.
ويتضمن رد فصائل المقاومة الفسطينية لإتمام صفقة تبادل المحتجزين، عدداً من الشروط التي من شأنها أن تعيد الحياة إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان سافر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتعرض «الوطن»، في هذا التقرير، أبرز تفاصيل رد فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على صفقة التبادل المقترحة، والتي تمت صياغتها خلال اجتماع العاصمة الفرنسية باريس، والتي جاءت كالتالي:
الوقف الكامل للعمليات العسكرية، وذلك من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
انسحاب قوات الاحتلال بعيدًا عن المناطق المأهولة في كامل قطاع غزة، لتعود بمحاذاة الخط الفاصل شرقا وشمالا.
تتعهد حركة حماس بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين من السيدات والأطفال من هم دون الـ19 عاماً، والمسنين والمرضى «غير المجندين»، في مقابل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من السيدات والأطفال وكبار السن فوق الخمسين عامًا والمرضي، والذين تم اعتقالهم حتى تاريخ هذا الاتفاق بلا استثناء، بالإضافة إلى 1500 أسير فلسطيني، تقوم الفصائل بتسمية 500 منهم من المؤبدات والأحكام العالية.
إتمام الإجراءات التي تضمن عدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المحررين بنفس التهمة التي اعُتقلوا بها.
يتم الإفراج المتبادل والمتزامن، وذلك من خلال تبادل الأسماء والقوائم قبل التنفيذ.
تحسين أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال ورفع العقوبات التي تم وضعها بعد السابع من أكتوبر الماضي.
وقف اقتحامات المسجد الأقصى، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عام 2002.
زيادة دخول المساعدات الإنسانية والضرورية والكافية لحاجات السكان «ألا تقل عن 500 شاحنة»، وزيادة أعداد شاحنات النفط والوقود.
عودة النازحين إلى مساكنهم في جميع أنحاء القطاع، وضمان حرية حركة السكان، بكل وسائل النقل، وعدم إعاقتها، خاصةً من الجنوب إلى الشمال.
ضمان فتح المعابر مع قطاع غزة وعودة التجارة، والسماح بحرية الحركة للأفراد والبضائع.
ضمانة مصر وقطر لاتمام صفقة تبادل المحتجزينومن ضمن تفاصيل رد الفصائل الفلسطينية لاتمام صفقة تبادل المحتجزين، هي ضمانة مصر وقطر، حيث تقودا الجهود اللازمة للإشراف على تحقيق الشروط والتي منها:
توفير وإدخال المعدّات الثقيلة الكافية واللازمة لإزالة الركام والأنقاض.
توفير معدات الدفاع المدني، ومتطلّبات وزارة الصحة.
إعادة إعمار المستشفيات والمخابز في كل القطاع، وإدخال ما يلزم لإقامة مخيمات للسكّان أو خيم لإيواء السكّان.
إدخال ما لا يقل عن 60 ألفاً من المساكن المؤقّتة (كرفانات/ كونتينارات) بحيث يدخل كل أسبوع من بدء سريان هذه المرحلة 15 ألف مسكن إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى 200 ألف خيمة إيواء، بمعدّل 50 ألف خيمة كل أسبوع، لإيواء من دمّر الاحتلال بيوتهم خلال الحرب.
البدء بإعمار وإصلاح البنية التحتية في جميع مناطق القطاع، وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء والاتصالات والمياه.
إقرار خطّة إعمار البيوت والمنشآت الاقتصادية والمرافق العامّة التي دُمّرت بسبب العدوان، وجدولة عمليّة الإعمار في مدّة لا تتجاوز 3 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفاصيل رد حماس صفقة تبادل المحتجزين تبادل الأسرى اسرائيل حماس غزة الفصائل الفلسطينية صفقة تبادل المحتجزین لاتمام صفقة تفاصیل رد قطاع غزة رد فصائل
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية ترفض المقترح الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في غزة
أكد نبيل أبو ردينة، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الأنباء حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبي، حسبما أفادت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً، حيث تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة.
وأضاف: أن «أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة أو توزيع المساعدات فيه تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص».
وتابع: أن «الرئيس محمود عباس أكد مراراً وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة».
وواصل: «أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية».
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، عن خطة تبحث حالياً لإقامة منطقة عازلة في شمال قطاع غزة ومخيم جباليا، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر شركة أمن أمريكية خاصة بتمويل أجنبي.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية تدعو واشنطن لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه
الرئاسة الفلسطينية ترحب بإعلان جنوب إفريقيا بشأن قضيتها أمام «العدل الدولي» ضد إسرائيل
الرئاسة الفلسطينية تدين مجزرة طولكرم وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها