كشفت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عن تفاصيل ردها على الصفقة المقترحة لتبادل المحتجزين والأسرى مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وهو الرد الذي تم تسليمه بشكل رسمي إلى حكومة الاحتلال، عبر وساطات دولية، ومن المقرر أن يعقد مجلس الحرب بحكومة الاحتلال الإسرائيلي اجتماعاً مساء غد الخميس، لبحث شروط الفصائل الفلسطينية، وتقديم إجابة رسمية عليها، وفق ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الأربعاء.

تفاصيل رد فصائل غزة لاتمام صفقة التبادل

ويتضمن رد فصائل المقاومة الفسطينية لإتمام صفقة تبادل المحتجزين، عدداً من الشروط التي من شأنها أن تعيد الحياة إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان سافر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتعرض «الوطن»، في هذا التقرير، أبرز تفاصيل رد فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على صفقة التبادل المقترحة، والتي تمت صياغتها خلال اجتماع العاصمة الفرنسية باريس، والتي جاءت كالتالي:

الوقف الكامل للعمليات العسكرية، وذلك من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

انسحاب قوات الاحتلال بعيدًا عن المناطق المأهولة في كامل قطاع غزة، لتعود بمحاذاة الخط الفاصل شرقا وشمالا.

تتعهد حركة حماس بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين من السيدات والأطفال من هم دون الـ19 عاماً، والمسنين والمرضى «غير المجندين»، في مقابل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من السيدات والأطفال وكبار السن فوق الخمسين عامًا والمرضي، والذين تم اعتقالهم حتى تاريخ هذا الاتفاق بلا استثناء، بالإضافة إلى 1500 أسير فلسطيني، تقوم الفصائل بتسمية 500 منهم من المؤبدات والأحكام العالية.

إتمام الإجراءات التي تضمن عدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المحررين بنفس التهمة التي اعُتقلوا بها.

يتم الإفراج المتبادل والمتزامن، وذلك من خلال تبادل الأسماء والقوائم قبل التنفيذ.

تحسين أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال ورفع العقوبات التي تم وضعها بعد السابع من أكتوبر الماضي.  

وقف اقتحامات المسجد الأقصى، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عام 2002.

زيادة دخول المساعدات الإنسانية والضرورية والكافية لحاجات السكان «ألا تقل عن 500 شاحنة»، وزيادة أعداد شاحنات النفط والوقود.

عودة النازحين إلى مساكنهم في جميع أنحاء القطاع، وضمان حرية حركة السكان، بكل وسائل النقل، وعدم إعاقتها، خاصةً من الجنوب إلى الشمال.

ضمان فتح المعابر مع قطاع غزة وعودة التجارة، والسماح بحرية الحركة للأفراد والبضائع.

ضمانة مصر وقطر لاتمام صفقة تبادل المحتجزين

ومن ضمن تفاصيل رد الفصائل الفلسطينية لاتمام صفقة تبادل المحتجزين، هي ضمانة مصر وقطر، حيث تقودا الجهود اللازمة للإشراف على تحقيق الشروط والتي منها:

توفير وإدخال المعدّات الثقيلة الكافية واللازمة لإزالة الركام والأنقاض.

توفير معدات الدفاع المدني، ومتطلّبات وزارة الصحة.

إعادة إعمار المستشفيات والمخابز في كل القطاع، وإدخال ما يلزم لإقامة مخيمات للسكّان أو خيم لإيواء السكّان.

إدخال ما لا يقل عن 60 ألفاً من المساكن المؤقّتة (كرفانات/ كونتينارات) بحيث يدخل كل أسبوع من بدء سريان هذه المرحلة 15 ألف مسكن إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى 200 ألف خيمة إيواء، بمعدّل 50 ألف خيمة كل أسبوع، لإيواء من دمّر الاحتلال بيوتهم خلال الحرب.

البدء بإعمار وإصلاح البنية التحتية في جميع مناطق القطاع، وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء والاتصالات والمياه.

إقرار خطّة إعمار البيوت والمنشآت الاقتصادية والمرافق العامّة التي دُمّرت بسبب العدوان، وجدولة عمليّة الإعمار في مدّة لا تتجاوز 3 سنوات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تفاصيل رد حماس صفقة تبادل المحتجزين تبادل الأسرى اسرائيل حماس غزة الفصائل الفلسطينية صفقة تبادل المحتجزین لاتمام صفقة تفاصیل رد قطاع غزة رد فصائل

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المحتجزين قبل العودة للقتال

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حكومة نتنياهو حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المحتجزين قبل العودة للقتال، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

هدنة غزة بين التمديد والانهيار.. هل يناور نتنياهو لاستئناف القتال؟بنيامين نتنياهو: لن يتمكن أعداؤنا من التغلب علينا

واستنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو واستخدام المساعدات كورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.

وفي سياق آخر التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.

وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.

واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الإدارة الأمريكية تجري مباحثات مباشرة مع حماس
  • ترامب يتعهد باستعادة المحتجزين وانتقادات أميركية لقرارات القمة العربية
  • وزير إسرائيلي يتحدث عن نووي إيران ورؤيته للدولة الفلسطينية
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المحتجزين قبل العودة للقتال
  • فصائل فلسطينية تعقب على عملية الطعن في حيفا
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة
  • بعد غلق المعابر.. الحكومة الفلسطينية تحذر من مجاعة في قطاع غزة
  • الحكومة الفلسطينية تحذّر من مجاعة في قطاع غزة بعد إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لكافة المعابر
  • حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق صفقة التبادل