هل فشلت إسرائيل في تحقيق النصر على حماس في قطاع عزة؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
عقب رد حركة حماس على مقترح الإطار العام لاتفاق شامل مع إسرائيل لوقف الحرب في غزة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الاستسلام لمطالب حماس لن يؤدي لتحرير المختطفين
وأن ذلك سيجلب كارثة على إسرائيل بحسب تعبيره، مشددًا على أنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح وأن وجود الجيش الإسرائيلي هناك هو الضامن لتحقيق النصر الكامل على حماس.
وفيما يشير نتنياهو إلى أن تل أبيب لم تلتزم بأي وعود في الصفقة المطروحة لوقف الحرب، يكشف موقع أكسيوس الأميركي نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، بأن بلينكن أبلغ نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت أن إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ بشأن التوسع المحتمل للعملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب غزة.
فما هي خيارات حماس عقب تصريحات نتنياهو؟ وهل يعني رفض نتنياهو توسيع العمليات العسكرية باتجاه رفح؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
خبير: متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
نشرة التوك شو.. أمريكا تحبط العالم بشأن حرب غزة وأسباب تراجع البورصة الرئيس الصيني يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة السلوك الإسرائيليوأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيليوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».