بدأت أمريكا منذ بدايات القرن الماضى بإعطاء منح دراسية للمتفوقين فى كافة المجالات وتنتهى هذه المنحة التعليمية بتجنيس هذا المتفوق، وبهذا قادت أمريكا العالم بأحسن العقول وأفضل المهارات! وتبعت هذا النهج دول هنا وهناك ومنها الخليجية مثل قطر ومؤخرًا السعودية، وعلى سبيل المثل كان الدكتور فاروق الباز والمرحوم أحمد زويل صاحب نوبل إلى فوز الرباع القطرى فارس حسونة بالميدالية الذهبية فى منافسات الرجال لرفع الأثقال فى أوليمبياد طوكيو 2021م، وغيرهم الكثير جميعهم من أصل مصرى تم تجنيسهم! فكانت مصر هى الوعاء الكبير ومستودعا لكل الأفذاذ الذين جلبوا النجاح لأمم غير بلدهم الأم مصر! وقد ساهمت القوانين والروتين فى تطفيشهم بدليل إذا ظهر عندنا البطل الفذ واستمر داخل بلده هنا يتفنن المختصون وكل من هب ودب فى تطفيشه، وأذكركم بما حدث مع كرم جابر الذى حقق لمصر ميدالية ذهبية أوليمبية بعد انقطاع عن الميداليات الذهبية منذ عام 1948، وحتى يومنا هذا ماحدث مؤخرًا مع محمد صلاح! وحتى جماهير الكرة هى أقوى أسلحة المنتخب، لدرجة أن استاد القاهرة كان يسمى استاد الرعب، ومع هذا تم بشكل منظم تطفيشهم لنرى مدرجاتنا خاوية!
حسام حسن
أخيرًا.
إلى العميد أوجه كلمة فى أذنه: احرص كل الحرص من هذا الاتحاد وما به من عشوائية وعدم الوفاء بالوعود، وعدم احترام تعاقداتهم وأذكرك بكم النذالة فى التعامل مع ايهاب جلال، وعليك إعلان خططك المستقبلية وشرحها للشعب، وبناء فريقك القوى دون النظر للون الفانلة، وعدم الانصات للسوشيال ميديا.. وتمنياتى لحسام وإبراهيم وطاقمهما الفنى والإدارى التوفيق والنجاح، وأدعو الجماهير والمسئولين فى كل مكان لدعمهم كل الدعم.. كل التوفيق.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د محمد دياب السعودية أحمد زويل
إقرأ أيضاً:
عمرو سعد: ظلمت نفسي بانعزالي عن الجمهور
كشف عمرو سعد خلال ندوته المقامة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 أنه ظلم نفسه بشكل كبير.
عمرو سعد: انعزالي وعدم ظهوري أظهر أن الناس مش عرفانيوقال عمرو سعد: «انعزالي وعدم ظهوري أظهر أن الناس مش عرفاني، اشتغلت على الشخصية مش الصورة، حسيت أن في نوع من الانعزال وأنا محسيتش أن فيه حد عرف يعبر عن تجربتي، والإعلام مشافش إنها بتشكل شئ مهم، وده صدمني في المقالات النقدية اللي كتبت عني في الخارج، خلتني أفكر أكتر».
وتابع: «قررت أطلع أدافع عن التجربة دي، وده كنت دايمًا بقول مش المفروض يحصل، بس الوقت بقى زحمة، الناس كل يوم في حدث وترند، ففي وسط الزحمة مضطر تطلع للناس وتجاوب».