خالد الجندي: «الجدال» و«الانحطاط العقلي» صفات لبني إسرائيل في القرآن
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنَّ البقرة في قصة موسى بالنسبة لليهود «إله كاذب»، لأنه لا إله إلا الله سبحانه وتعالي، موضحاً: «الانحطاط العقلي يوصل الإنسان إلى دناءة التفكير».
وأضاف «الجندي»، في حواره بإحدى حلقات برنامج «لعلهم يفقهون»، بعنوان «حوار الأجيال»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ انحطاط الإنسان يجعله يرى الحيوان شيء مقدس، ويجعله يرى المقدس في حجر أو شجرة أو قطعة عجوة، لافتاً إلى قول سيدنا عمر - رضي الله عنه: «كنا نصنع الإله في الجاهلية من العجوة فإذا جعنا أكلناه»، للتأكيد على وصول انحطاط العقل بالإنسان إلى دنو التفكير.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنَّ عبادة الإنسان لبقرة قصة مؤلمة في التاريخ الإنساني وعندما يتشرب قلبه بحب بقرة فهذه قصة أكثر إيلاماً، وعندما يرى أن ذبح البقرة استهزاء كما فعل بني إسرائيل فهذا جزء من العبثية البشرية في قوم موسى.
وأكد أن اليهود مدربين على الجدال، ومهما طلب منهم سيدنا موسى فإنهم كانوا سيجادلونه، موضحًا أنهم ذهبوا إلى موسى حقنًا للدماء لأنهم كانوا يخشون على أنفسهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنو إسرائيل اليهود القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
رئيس «العربية لحقوق الإنسان»: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بتعطيل المساعدات لغزة
قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن العدوان المطلق والعشوائي في قطاع غزة لا يميز بين المدنيين والمقاتلين مع الحصار المطبق الخانق مع قطع المياه والطاقة والدواء والغذاء والذي يشكِّل جريمة إبادة جماعية مكتملة.
وأضاف شلبي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، خلال زيارته على رأس وفد فريق محققي البعثة المشتركة لتوثيق شهادات جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة، أن الزيارة هي الثالثة إلى محافظة شمال سيناء وتتضمن توثيق الشهادات.
شلبي: تأخير المساعدات بمثابة قتل بطيءوتابع: «لدينا شق ثان في زيارتنا وهي تدفق المساعدات مع التعنت الإسرائيلي، والذي يُعد ضمن آلة للقتل البطيء، مع استمرار وجود تعنت إسرائيلي في السماح بدخول المساعدات الإنسانية الي قطاع غزة».
إبطاء دخول المساعدات والتعنت الشديدوواصل قائلا: «إبطاء دخول المساعدات والتعنت الشديد هو ضمن عملية القتل البطيء والجماعي لسكان القطاع والذي يصب في إطار جريمة الإبادة الجماعية، ومن هنا كانت دعوتنا للعالم أن ينظر للموضوع في هذا الإطار، وهو ما تحقق بالفعل من خلال دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية والتي قُبلت في 26 يناير 2024».