وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-12-24@00:42:43 GMT
حماس: استقرار المنطقة بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
سرايا - قال القيادي في حماس أسامة حمدان، ان الحرب الإسرائيلية كشفت عجز المجتمع الدولي في وقفها، وفضحت ازدواجية المعايير.
وأكد حمدان ان الوضع الإنساني يتفاقم بعد 124 يوما على بدء العدوان بفعل القصف العشوائي، وهناك حاجة ماسة للدواء والغذاء لجميع سكان قطاع غزة.
وحذر حمدان من إقدام الاحتلال على ارتكاب مجزرة في مستشفى الأمل، ومجمع ناصر الطبي.
وقال: نحمّل الإدارة الأميركية مسؤولية إقدام الاحتلال على ارتكاب مثل هذه المجزرة، ومواقف قادة الاحتلال تؤكد عزمهم على إطالة أمد العدوان، وتضليل الرأي العام الصهيوني.
وتابع: قدمنا ملاحظاتنا على المقترح المطروح بما يضمن وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات.
وأشار حمدان إلى ان عنوان الاستقرار الوحيد في المنطقة، هو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وقال: ندعو الإدارة الأميركية إلى الكف عن سياسة دعم الاحتلال التي تقود المنطقة للاشتعال.
وأكد حمدان ان وفدا من قيادة الحركة برئاسة خليل الحية سيتجه للقاهرة، لمتابعة ملف المقترح في إطار رعاية قطر ومصر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".