يمانيون:
2024-07-02@10:54:56 GMT

الشهيد القائد… الرجل الذي كان سباقا في نصرة فلسطين

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

الشهيد القائد… الرجل الذي كان سباقا في نصرة فلسطين

فضل أبو طالب
منذ أكثر من عشرين عاما تحرك الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي لنصرة فلسطين في الوقت الذي كان الناس يعيشون وضعية سيئة يسودها الخوف ويطبق عليها الصمت نتيجة هيمنة السفارة الأمريكية على القرار في صنعاء.

فقد دشن الشهيد القائد انطلاقة مشروعه الثقافي بمحاضرته الشهيرة (يوم القدس العالمي) والتي وضع فيها القضية الفلسطينية على رأس قائمة أولوياته باعتبارها القضية المركزية للأمة وهي البوصلة التي ينبغي للأمة التوجه نحوها.

ليس هذا بحسب فقد حجزت القضية الفلسطينية مساحة واسعة من محاضرات الشهيد القائد شرح فيها حقيقة العدو الإسرائيلي والأمريكي وما يقومون به من جرائم بحق الأمة والشعب الفلسطيني بشكل خاص.

ولعل من أهم ما قدمه الشهيد القائد بشكل عام هو تشخيصه الدقيق لواقع الأمة ولطبيعة الصراع مع الأعداء وكيفية مواجهتهم والانتصار عليهم.

لقد صنعت الثقافة القرآنية التي قدمها الشهيد القائد في محاضراته وعيا ثوريا تحرريا ضد الإسرائيلي والأمريكي حيث اشتملت محاضراته على الأسس الثقافية والعملية التي تكفل للأمة النهوض لكي تكون بمستوى مواجهة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، وذلك بالاعتماد على القرآن الكريم باعتباره الوثيقة الإلهية الكاملة الصحيحة والتي قدمت الحلول والمعالجات لإصلاح واقع الأمة وتخليصها من شرور أعدائها.

وإضافة إلى ما سبق… قدم الشهيد القائد مجموعة من الخطوات العملية في الانتصار لفلسطين فأعلن صرخته المدوية (الله أكبر- الموت لأمريكا- الموت لإسرائيل- اللعنة على اليهود- النصر للإسلام) والتي أصبحت شعارا للشعب اليمني وللأحرار في هذه الأمة، كما دعا إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية باعتبارها سلاحا فعالا ضد الأعداء وقد توجه فعلا في واقعه إلى تطبيق سلاح المقاطعة الاقتصادية كخطوة عملية في الانتصار لفلسطين والأمة بشكل عام.

لقد شكل هذا التحرك مصدر قلق كبير للسفارة الأمريكية في صنعاء ومن خلفها واشنطن الأمر الذي جعلهم يدفعون السلطة في صنعاء لشن حرب ظالمة على الشهيد القائد في 2004 انتهت باستشهاده مع أكثر من 200 من أتباعه السابقين دفاعا عن القدس وفلسطين والأمة.

لم تتوقف نصرة الشهيد القائد لفلسطين عند استشهاده فقد ترك خلفه مشروعا قرآنيا ثوريا تحرريا ضد الإسرائيلي والأمريكي ما لبث أن انتشر كالضوء في القرى والأرياف والمدن اليمنية، وتشكلت على إثر ذلك أمة قرآنية واعية تتحرك في نفس الخط والتوجه الذي تحرك فيه الشهيد القائد، ومع مرور الأيام تزداد هذه الأمة حضورا وانتشارا وقوة وصلابة في مواجهة التحديات حتى وصلت إلى المستوى التي هي عليه اليوم في مشاركتها في عملية طوفان الأقصى وأصبح الشعب اليمني المتشبع بثقافة القرآن التي انطلق بها الشهيد القائد في مران ينفذ اليوم عمليات عسكرية في عمق المناطق الفلسطينية المحتلة وفي باب المندب والبحرين الأحمر والعربي نصرة لغزة وفلسطين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن الواقع يشير إلى أن المقاومة الفلسطينية استعادت مقدراتها الكاملة على تصنيع معداتها العسكرية، وأنها تنفذ عمليات مشتركة ضد جيش الاحتلال بمستوى احترافي عال، في الشجاعية والمناطق الأخرى.

وأضاف -خلال التحليل العسكري للحرب على غزة- أن مصادر أميركية وإسرائيلية أشارت إلى أن المقاومة استطاعت تعزيز صفوفها بعد 9 أشهر من القتال، وأنها عادت بزخم عال في جميع مناطق قطاع غزة.

وأشار الفلاحي إلى أن هذه الأمر يعتبر فشلا ذريعا للاحتلال الذي من جعل تدمير مقدرات المقاومة أحد أهداف عمليته العسكرية في قطاع غزة.

وأرجع الخبير العسكري تكرار وقوع قوات الاحتلال في "الكمائن المركبة" مرة بعد أخرى إلى أن المقاومة تعتمد أسلوب "القتال الخاص"، الذي يبنى على الكمائن والغارات إضافة إلى الدوريات.

كما أشار إلى عوامل أخرى مثل قلة المعلومات الاستخباراتية وافتقاد الجندي الإسرائيلي إلى الخبرة القتالية وتدني روحه المعنوية، الأمر الذي يؤدي إلى استمرار وقوعه بالأخطاء نفسها، في مواجهة المقاومة التي تفاجئ جيش الاحتلال كل مرة في موقع لم يكن يتوقعه.

محور نتساريم

ويرى الخبير العسكري أن عمليات التوغل التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي باتجاه مناطق تل الهوى والصبرة والشيخ عجلين وحي الزيتون مرتبطة بتأمين الحماية لمحور نتساريم، وأن حاجة الاحتلال لهذه التوغلات زادت الآن بعد سحب الرصيف العائم من قبل أميركا.

كما أوضح الفلاحي -في تحليل سابق- أن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشجاعية شرقي القطاع، إشارة إلى أن ما يجري هناك ليس بمعزل عما يجري في تل الهوى وبقية المناطق في غرب قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال يهدف إلى منع فصائل المقاومة من وصول قواتها واستهدافها في تلك المناطق.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت أنها تخوض اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع قوات إسرائيلية في حي الشجاعية.

وتعد العملية العسكرية في الشجاعية، التي بدأها الجيش الإسرائيلي دون إنذار سكان الحي، الثالثة من نوعها منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • حركات المقاومة: الانتهاكات المروعة بحق الأسرى المحررين تكشف السلوك الإجرامي للعدو الإسرائيلي والأمريكي
  • فلسطين: الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي وينتهك القانون الدولي ويجب إزالته
  • «السياسة الدولية» تناقش مرتكزات الدولة المصرية تجاه قضية فلسطين وتداعيات الصراع الإيراني - الإسرائيلي
  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة خربة بني حارث غرب رام الله
  • رئيس مجلس الأمة الجزائري يدعو إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر المقبل
  • رئيس مجلس الأمة الجزائري يدعو للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر القادم
  • فلسطين تطلب عقد اجتماع عربي طارئ لبحث مواجهة "الجرائم" الإسرائيلية
  • فلسطين.. الاحتلال يحاصر عائلات بمحيط مسجد الشهداء في حي الشجاعية
  • خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال
  • صحيفة تدعو بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة لخدمة الأمة الأمريكية