محافظ الإسكندرية يشهد الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
في ليلة عبقة بالروحانيات، احتضنت مدينة الإسكندرية احتفالًا بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، بمسجد المرسي أبو العباس بمنطقة بحري بوسط المدينة حيث اتحدت قلوب المؤمنين في رحلة إيمانية ملهمة عبر الزمان والمكان.
وشهد الاحتفال حضورًا بارزًا من كبار الشخصيات، على رأسهم اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، والشيخ سلامة عبد الرازق نجم، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، ودكتور إبراهيم الجمل، مدير منطقة وعظ الإسكندرية ورئيس لجنة الفتوى، والمهندسة نهى خليفة، رئيس حي الجمرك، إلى جانب نخبة من القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية.
بدأ الاحتفال بالاستماع إلى آيات من القرآن الكريم، ثم تسليط الضوء على أبرز الدروس المستفادة من تلك الذكرى العطرة، حيث الحديث عن الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج وأهمية الاستفادة منها في حياتنا اليومية، والاقتداء بخلق وسنة سيدنا محمد أشرف الخلق أجمعين.
وخلال الاحتفال، كرم محافظ الإسكندرية 52 من أئمة وقيادات مديرية أوقاف بالإضافة إلى واعظتين وهؤلاء من المتميزين دعويا وإداريا بالمديرية، مقدما لهم الشكر على جهودهم المبذولة في تحسين وجودة الأداء الدعوي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الوسطى المستنير.
يعد الإسراء والمعراج من أهم الأحداث في تاريخ الإسلام، حيث رحل النبي محمد ﷺ من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس، ثم عرج به إلى السموات العلا في رحلة ليلية عجيبة، اتسمت بالكثير من المعجزات والدلالات العميقة.
في ليلة السابع والعشرين من رجب، بينما كان النبي ﷺ نائما في المسجد الحرام، أتاه جبريل عليه السلام، فشق صدره وأخرج قلبه، وغسله بماء زمزم، ثم أعاده إلى مكانه. بعد ذلك، حمل النبي ﷺ على البراق، وهو دابة بيضاء مجنحة، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى. هناك، صلى النبي ﷺ بالأنبياء والمرسلين. ثم عرج به جبريل إلى السموات العلا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الإسكندرية مسجد ابو العباس الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
المسجد الحرام منظومة تشغيلية متكاملة لخدمة ملايين القاصدين
وسط الأجواء الإيمانية التي يشهدها المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، تعمل أنظمة متطورة على توفير بيئة تضمن راحة المصلين والمعتمرين، من تبريد ضخم يحافظ على درجات حرارة معتدلة، إلى إضاءة متوازنة تغطي جميع المرافق، ونظام صوتي دقيق يضمن وصول الأذان والصلوات بوضوح، تُدار هذه الخدمات وفق أعلى المعايير لضمان أداء العبادات بسهولة ويسر، كما تتم عمليات صيانة دورية وتحديث مستمر، في إطار جهود متواصلة للحفاظ على كفاءة الخدمات واستيعاب الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين أنه تتوافر بالمسجد الحرام أحد أكبر أنظمة التبريد في العالم تبلغ طاقتها 155 ألف طن تبريد لتلطيف أجواء المسجد الحرام يتم تشغيلها عبر محطتين رئيسيتين وهي محطة الشامية بطاقة إنتاجية تبلغ 120,000 طن تبريد ومحطة أجياد بطاقة إنتاجية تصل إلى 35,000 طن تبريد وتعمل هذه الأنظمة المتطورة على الحفاظ على درجات حرارة داخلية تتراوح بين 22 و24 درجة مئوية، مع استخدام فلاتر تنقية عالية الكفاءة تزيل 95% من الشوائب، مما يضمن جودة هواء مثالية داخل المسجد الحرام.
كما تتوفر إضاءة متوازنة تغطي جميع المرافق لضمان رؤية واضحة وأجواء مناسبة للعبادة، ويضم المسجد الحرام 120 ألف وحدة إضاءة موزعة بعناية لتغطية جميع المساحات، بما في ذلك المصليات، والساحات، والممرات، والتوسعات الجديدة.
ولفتت الهيئة النظر إلى أن الصيانة الدورية المنفذة تشمل تجهيز المواد والمعدات مسبقًا لضمان سرعة التنفيذ وتأمين مواقع العمل لضمان سلامة المصلين والعاملين واستبدال وحدات الإضاءة التالفة بشكل دوري للحفاظ على كفاءة التشغيل، والتخلص من المواد المستبدلة وفق معايير بيئية صارمة.
وأفادت أن النظام الصوتي بالمسجد الحرام يعمل على ضمان وضوح الأذان والصلوات، ويتميز بنظام صوتي متطور يضمن وصول الأذان والصلوات، والخطب إلى جميع أرجاء البيت العتيق وساحاته، ويتكون من 8,000 سماعة موزعة في التوسعات الـ3 والساحات.
اقرأ أيضاًتقاريرالعُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة
ويعمل 120 مهندسًا وفني صوت على مدار الساعة في المسجد الحرام بعدد “100” ميكروفون لتسجيل ونقل أصوات الأئمة والمؤذنين والخطباء والدروس و21 نظامًا مستقلًا تتيح التحكم في الصوت داخل أجزاء مختلفة من المسجد الحرام ولتفادي أي خلل، يعتمد النظام الصوتي في المسجد الحرام على تقنيات احتياطية، تشمل لواقط صوت حساسة توازن الصوت تلقائيًا وميكروفونات احتياطية تعمل تلقائيًا عند حدوث أي عطل.
وتتوافر بالمسجد الحرام كاميرات متابعة لمراقبة الإمام وضبط توقيت الصوت والصورة وربط مباشر بالبث الإذاعي والتلفزيوني لضمان وصول الصوت عالميًا.
وتقوم الهيئة بتطوير مستمر لضمان أعلى مستويات الكفاءة وتُجرى عمليات صيانة وتحديث دورية لأنظمة التكييف، والإضاءة، والصوت، لضمان راحة المصلين والزوار على مدار الساعة، وتأتي هذه الجهود في إطار الحرص المستمر على توفير بيئة متكاملة داخل المسجد الحرام، تعزز من تجربة المصلين وتساعدهم على أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة.