الداخلية توضح ملابسات استشهاد 4 من رجال الامن في اب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حيث ارتقوا إلى ربهم خلال اشتراكهم في حملة أمنية لضبط عدد من المطلوبين بأمر ضبط قهري صادر عن النيابة الجزائية بمحافظة إب.
وأوضحت شرطة المحافظة أنها تلقت أمراً من النيابة الجزائية بالضبط القهري لعدد من المتهمين في قضايا جنائية، ( مرفق صورة للأمر النيابي مع هذا الخبر ).
وبناءً على ذلك تم تكليف حملة أمنية لضبط المتهمين، لكن بمجرد وصول أفراد الحملة الأمنية لضبط المتهمين وفق الإجراءات والأساليب القانونية، باشر المتهمون بإطلاق النار على رجال الأمن، وهو ما استدعاهم للرد على مصادر النيران، ونتج عن ذلك استشهاد 4 من رجال الأمن، وإصابة 3 بجروح، وكذلك مقتل أحد المتهمين .
وأشارت شرطة المحافظة إلى أن الحملة مستمرة حتى إلقاء القبض على الجناة، وتنفيذ الأمر النيابي.
وأكدت أنها لن تألو جهداً في القيام بواجباتها الدينية والوطنية وضبط الخارجين عن القانون، وكل من تسول له نفسه المساس بحياة وأمن وممتلكات المواطنين، وإقلاق السكينة العامة. وتقدمت شرطة المحافظة بأحر التعازي والمواساة لأسر وذوي الشهداء، راجين الله لهم الرحمة والمغفرة ولذويهم الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أمن الدار البيضاء يكشف حقيقة فيديو سرقة الهواتف ويوضح ملابسات القضية
نفت ولاية أمن الدار البيضاء بشكل قاطع صحة المعلومات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع فيديو يظهر أربعة أشخاص في الشارع العام، حيث تم الادعاء زوراً بأنهم قاموا بسرقة هواتف نقالة تخص تلاميذ.
وفي توضيح رسمي، أكدت ولاية الأمن أن الأشخاص الذين ظهروا في المقطع هم في الواقع أصدقاء على معرفة سابقة فيما بينهم، وكانوا في لحظة تسجيل الفيديو بصدد المزاح بشكل عفوي. وأوضحت أن هؤلاء الأفراد تقدموا طواعية إلى مصالح الأمن الوطني في منطقة البرنوصي بعد انتشار الفيديو، حيث أكدوا أن ما تم تداوله على الإنترنت حول السرقة لا أساس له من الصحة.
وتجدر الإشارة إلى أن أحد المعنيين بالأمر تقدم بشكوى ضد الشخص الذي قام بنشر الفيديو مع التعليقات المغلوطة التي رافقته، مشيراً إلى أن تلك المعلومات كانت غير دقيقة وأثرت سلباً على سمعتهم. وقد تم فتح تحقيق في هذا الصدد تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في وقت تواصل فيه السلطات الأمنية جهودها لتحديد هوية الأشخاص الذين يقفون وراء نشر الأخبار الزائفة.
وأكدت ولاية أمن الدار البيضاء على التزامها الكامل بالتحقيق في القضية وملاحقة المتورطين في نشر هذه الشائعات التي تهدد الأمن العام وتؤثر على إحساس المواطنين بالطمأنينة.