رئيسا محكمة الاستئناف والنيابة بالمحويت يتفقدان أحوال السجناء في الإصلاحية المركزية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الثورة نت../
تفقد رئيسا محكمة الاستئناف والنيابة العامة في محافظة المحويت القاضي أحمد شرف الدين والقاضي عبدالمغني عبدالله البركاني، اليوم، أوضاع السجناء في الاصلاحية المركزية بالمحافظة.
واطلع القاضيان شرف الدين والبركاني، خلال الزيارة، من وكيل نيابة السجن المركزي، القاضي عبدالكريم ظافر، ومدير الإصلاحية المركزية في المحويت العقيد عمر المجنذر، على حركة الإيداع والإفراج، ومستوى الرعاية والإيواء والتأهيل لنزلاء الاصلاحية.
وفي الزيارة، تم مقابلة السجناء والاستماع إلى شكاواهم والمدد التي قضوها في الحبس، وطلباتهم بالعفو عن المدد المتبقية من العقوبة، أو بالضمان قضايا ما تزال رهن تحقيق أو محاكمة، وتم التوجيه بالإفراج عن 41 سجينا، سبعة منهم إفراج شرطي، و17 بالضمان، و17 بالاكتفاء بالمدة.
وأكد رئيسا محكمة الاستئناف والنيابة العامة الحرص على تفقد أحوال السجناء والإفراج الشرطي عن من أمضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة، وليس عليهم حقوق خاصة للغير في القضايا الجسيمة، ونصف المدة في غير الجسيم، أو بالضمانات للمحبوسين رهن تحقيق، أو محاكمة بقضايا لا تشكل خطورة على المجتمع.
وأشارا إلى توجيهات رئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام بسرعة التصرف والبت في القضايا، خصوصا التي على ذمتها سجناء؛ كونها من القضايا المستعجلة، والارتقاء بالأداء، وتسهيل إجراءات التقاضي والدفاع عن الحقوق والحريات، وحل النزاعات، وحماية مصالح المجتمع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ليلة ماجنة تنتهي بجريمة قتل فظيعة والنيابة تطالب بالإعدام لقتلة الشاب ” ريان” ببلوزداد
التمست النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، تسليط عقوبة الإعدام ل9 متهمين لضلوعهم في جريمة قتل الشاب ” ريان نور الاسلام” بطريقة فظيعة، في إحدى الليالي من صائفة 2023، حيث عثر على الضحية جثة هامدة بالمستوى الثاني بالقرب من قبو المصعد الكهربائي تايع لورشة بناء بالصندوق الوطني للتوفير والإحتياط الكائنة حي بلوزداد، بعد رحلة بحث دامت لأيام.
لتكشف تحريات الشرطة أن الجناة قضوا ليلة ماجنة، لممارسة الرذيلة تحت تأثير الحبوب المهلوسة، عشية فوز فريق شباب بلوزداد في مقابلة كروية.
حيث تمكنت مصالح الأمن بالعاصمة من فك لغز الجريمة التي اهتز لها سكان الحي، وتداول صور المرحوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاختفائه المفاجئ، مع توقيف 9 متهمين الذين بعد التحقيق معهد تم إيداع 6 منهم رهن الحبس المؤقت.
ومثل المتهمون أمام هيئة المحكمة للمحاكمة، حيث استغرقت 8 ساعات متتالية خضع فيها المتهمين للاستجواب الدقيق، حاول من خلالها القاضي بناء قناعة المحكمة، لمعرفة الفاعل الرئيسي في القضية، أمام تمسك جميع المتهمين بالانكار القاطع، ملحين على براءتهم من دم الشاب المرحوم ” ريان”.
وجاءت التماسات النيابة العامة بالجلسة، بعد مرافعة شددت فيها على ضرورة تطبيق أقصى عقوبة في حق جميع المتهمين، نظرا لبشاعة الوقائع التي ارتكبتها ايديهم في حق شاب في زهرة عمره، تم قتله والتخلص منه رميا من الطابق الخامس، دون رحمة أو شفقة، مؤكدة النيابة أن جريمة القتل ثابتة بجميع اركانها والدليل تراجع وتضارب تصريحات المتهمين على رأسهم حارس الورشة رئيس الفوج مدرب الكلاب وترويضها، الذي غير أقواله في الجلسة بشكل مفاجئ، لغاية في نفسه.
وبالرجوع الى حيثيات القضية فالوقائع انطلقت بتاريخ 31 جويلية 2023، على إثر تلقي مصالح أمن العاصمة، بلاغا من المدعو “ح.بلال” مفاده اكتشاف جثة شخص من جنس ذكر على مستوى قبو مصعد بورشة بناء بالصندوق الوطني للتوفير والإحتياط الكائنة بحي محمد بلوزداد الجزائر بالعاصمة.
وبعد تنقل عناصر الضبطية القضائية إلى الأمكنة، تبين أن الأمر يتعلق بالمسمى “ب. ريان نور الإسلام” ذد22 سنة من العمر.
وتوصلت التحريات إلى أن آخر ليلة شوهد بها الضحية كانت ليلة الخميس 27 إلى 2023/07/28 رفقة مجموعة من الأشخاص وهم كل من المدعو “ق. أنيس”، “ح. أيمن “،”عبد الرحيم.د” “أيمن س. يونس” و “مريم.ك”.
عند سماع المدعو “خ. بلال” عون امن بالورشة صرح أنه يوم الجمعة 2023/07/28 وأثناء تواجده بمكان عمله تقدم منه زميله المدعو “س عزيز” وأخبره عن وجود مجموعة من الاشخاص بالطابق الخامس وطلب منه ابعادهم من الورشة فصعد إليهم ووجد كل من “د. أيمن”، “ع.منير”، “ق. أنيس” وطلب منهم الخروج وتوجه إلى مقر سكناه، وبتاريخ 2023/07/31 بينما كان بالورثة تقدم شخصان لا يعرفهما وتكلما مع رئيس الورشة وأخبراه أن ابن أختهم “ب. ريان نور الإسلام” اختفى منذ يوم الخميس، حينها طلب منهم رئيس الورشة التوجه وإبلاغ الشرطة، ثم توجه إلى المستوى الثاني تحت الأرضي فتفاجا برائحة تنبعث منه و شاهد جثة ممدة على بطنها مرتديا صاحبها حذاء رياضي فأبلغ مباشرة رجال الشرطة
و عند سماع كل من “ح. أيمن عبد الرحمان “،”د.أيمن”، “س. يونس”، “علال م”، و” خ. هشام” أكدوا في مجمل تصريحاتهم أنهم معتادين على السهر والمبيت بالبناية مسرح الوقائع من أجل استهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية وفيي ليلة 27 إلى 2023/07/28 التقوا جميعهم بالطابق الخامس بعد مشاركتهم في احتفال أنصار فريق شباب بلوزداد لكرة القدم، فتقدم إليهم الضحية ” ريان “وهو تحت تأثير الحبوب المهلوسة من أجل الإختباء خشية الاعتداء عليه من طرف بعض الأشخاص فقضى بعض الوقت معهم ثم غادر قصد جلب الحبوب المهلوسة والعودة مجددا، إلا أنه منذ تلك اللحظة لم يشاهدوه.
كما صرحت المسماة “ب.هبة” انها في ليلة2023/07/26 اتصلت بصديقها “أيمن د” وطلب منها الالتحاق به إلى الورشة ودخلوا تحت أنظار أعوان الأمن وتوجهوا إلى شاليه أبيض بالطابق الأول والتقوا في داخله بكل من “خ. هشام” ع. منير”، “ق.أنيس” “س يونس” والمدعو “س عبيدة” ، وأن صديقها عرض عليها هي وصديقتها تناول حبوب الإكستازي غير أن صديقتها رفضت لكنه أقنعها بذلك وبقوا هناك إلى غاية الساعة 5:00 صباحا وبدخول أعوان الأمن توجهوا إلى الطابق السابع وخلدوا للنوم.
مواصلة الشاهدة وفي يوم الخميس استيقظت وتوجهتا إلى أحياء الجزائر ثم إلى باب الزوار وعادتا حوالي الساعة 23:30 بطلب من ” ق. الياس” أين كان الشبان هناك وصعدوا إلى الطابق السابع للسهر معا.
وفي صباح الجمعة لم تجد هاتفها النقال وحقيبة يدها ومبلغ 46.000 دج وسماعات ايفون وبعد الصلاة غادرت رفقة صديقتها بعد أن سرقت هاتف المدعو “أنيس” انتقاما أغراضها
وفي إطار التحقيق تم استغلال كاميرات المراقب حيث بينت أن الشاب ” ريان” توجه إلى الورشة في حوالي الساعة: 23:57 ليلا بمفرده وأن آخر اتصال هاتفي له كان مع والدته باسبانيا ، أما استغلال الأرقام الهاتفية للمتهمين “ق.انيس” “د. أيمن”،”ع. منير”، “خ. هشام” “ك. مريم” و”س.يونس” فبينت أنهم بليلة للوقائع كانوا متواجدين بالورشة منذ الساعة الثانية زوالا إلى غاية 2023/07/29 عكس ما أدلوا به من تصريحات، أما المتهم “ق. أنيس” فكان يحري طوال الليلة اتصالات متكررة إلى غاية الرابعة صباحا .
وصرح المتهم ” د. أيمن” لرجال الشرطة أنه يعرف المدعو “ع. أنس” وهو معروف بشذوذه الجنسي وأنه قد جهز غرفة لذلك على مستوى الورشة، وأكد بأن هذا الأخير أرسل له رسالة صوتية عبر تطبيق الميسنجر تحت الإسم المستعار “ميمي” بعد اكتشاف وفاة الضحية، لأجل اخفاء كل الأغراض الموجودة في المكان الذي سهروا فيه بالورشة، وأكد أن الضحية كان رفقتهم تلك الليلة، وأنه على الساعة 1:30 صباحا أخبرهم بأنه سوف يذهب لتعاطي الحبوب المهلوسة ويعود لكنه لم يعد.
وخلُصت نتائج التفتيش الإلكتروني لتطبيق الميسنجر الخاص بالطفلة “ك. مريم” إلى تبادلها رسالة الكترونية على الساعة 00:38 وقبل اكتشاف الجثة مع المدعو “ق. أنيس “في حسابه Anis Mimy مضمونها أنه سوف يطلب من الجميع الذين كانوا بالمكان التقدم إلى مصالح الشرطة وسرد كل ما وقع بالتفصيل في تلك الليلة، كونه لا يتحمل التورط في مثل هذه القضية، كما بينت مقاطع صوتية أن البنت “مريم” تعلم صديقها ” أنيس” أن أحد الأشخاص أعلمه أن الضحية توفي اثر سقوطه دون ذكر هوية الشخص الذي أعلمها بذلك، ومقطع آخر يفيد بتواجدها بالورشة منذ 03 أيام مع “صبرين” و”ميرة”.
وفي الجلسة تم سماع الشاهدة ” هبة” صديقة ” مريم” التي أكدت أن المرحوم ” ريان” كان برفقة الشبان ليلتها، وأنها خلصت للنوم مع ” أنس” في حين سمعت بخبر وفاة ” ريان” دون أن تعرف القاتل .