#سواليف

أفاد مراسل الجزيرة بوقوع #اشتباكات عنيفة بين #المقاومة و #قوات_الاحتلال الإسرائيلي في الأحياء الغربية لمدينتي #غزة و #خانيونس.

وقالت #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها تمكنت مع #سرايا_القدس من استهداف قوة إسرائيلية خاصة من 10 جنود تحصنت داخل منزل غربي مدينة خان يونس.

وأضافت أنها استهدفت القوة الخاصة بقذيفتين مضادتين للأفراد، ثم اشتبك المقاومون معها وأوقعوا عناصرها بين قتيل وجريح.

مقالات ذات صلة نتنياهو :الاستسلام لشروط حماس سيجلب كارثة على إسرائيل 2024/02/07

كما استهدفت #دبابة إسرائيلية من نوع #ميركافا 4 بقذيفة تاندوم غرب حي الصبرة في مدينة غزة.

وأعلنت القسام أنها تمكنت من قنص ضابط إسرائيلي بمنطقة الجامعات غربي مدينة غزة، وأيضا قنص جندي إسرائيلي قرب مفترق الصناعة بمدينة غزة.

وعرضت الجزيرة مشاهد لعملية قنص الضابط الإسرائيلي، خلال المعارك الضارية، وأظهرت المشاهد لحظات الرصد من مقاتلي القسام، قبل قنص الضابط الإسرائيلي وسقوطه أرضا، وسط هُتافات التكبير.

وحسب المشاهد فقد تمت عملية القنص ببندقية الغول القسامية -التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول- ويصل مداها القاتل إلى 2000 متر.

من جانبها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط الجوازات غرب غزة.

وأعلنت سرايا القدس، في وقت سابق من اليوم، أنها قتلت 7 جنود إسرائيليين كانوا يتحصنون بشقة قرب مدرسة غرب خان يونس بعد استهدافهم بقذيفة مضادة للتحصينات.

#خسائر_الاحتلال

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي متأثرا بجراح أصيب بها في معارك غزة، وكان جيش الاحتلال قد أعلن مقتل ديفيد شاكوري (ضابط برتبة رائد) نائب قائد الكتيبة 601 التابعة لعصبة الحديد في سلاح الهندسة القتالية خلال المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة.

وبذلك يرتفع العدد المعلن للضباط والجنود الإسرائيليين القتلى إلى 564، بينهم 234 منذ بدء العملية البرية.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 من جنوده خلال الساعات الماضية، وقال إن عدد الإصابات في صفوفه منذ بدء الحرب على القطاع بلغ 2828 من الضباط والجنود، بينهم 429 ضابطا وجنديا أصيبوا إصابات خطيرة منذ بدء الحرب.

وفي سياق متصل، قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي غيورا آيلاند إن “روح حماس هي المسيطرة في غزة، وطالما أن هناك ما يكفي من السلاح والشباب فستواصل القتال، من الصعب أن ننتصر عليها بالعمل العسكري”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر أن وحدة النقل العملياتي التابعة له نفّذت أكثر من 1500 عملية لإجلاء الجنود الجرحى في معارك القطاع، بينما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن الجيش الإسرائيلي يتعامل منذ بداية الحرب مع آلاف الطلبات من الجنود الذين يطلبون المساعدة النفسية.

كما كشف موقع “والا” الإسرائيلي في وقت سابق أن نحو 4 آلاف جندي اعتُرف بإصاباتهم بإعاقات منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

يُشار إلى أن إسرائيل تتكتم على خسائرها الحقيقية في المعارك الدائرة في قطاع غزة، وسط تسريبات من مستشفيات إسرائيلية تفيد بأنها تستقبل أعدادا أكبر مما يعلن عنه من المصابين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اشتباكات المقاومة قوات الاحتلال غزة خانيونس كتائب القسام سرايا القدس دبابة ميركافا خسائر الاحتلال الجیش الإسرائیلی منذ بدء

إقرأ أيضاً:

الدويري: معركة المقاومة الدفاعية ستتضح خلال ساعات وهذه أبرز أوراقها

وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من رقعة عملياته البرية داخل قطاع غزة، إذ تعمل الفرقة 252 في حي الشجاعية شرقي غزة بالتوازي مع موجة واسعة من الغارات الجوية.

ووفق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، فإن طريقة إدارة المعركة الدفاعية لفصائل المقاومة ستتضح خلال الساعات المقبلة بعد محاولات الاحتلال التقرب من الأطراف الشرقية للشجاعية والوصول إلى منطقة تل المنطار.

وتعد الشجاعية نقطة مركزية بالمنطقة الشرقية لمدينة غزة -حسب الخبير العسكري- ولديها تاريخ مرير مع جيش الاحتلال منذ عام 2005 في أكثر من حرب، وتعتبر مشعلا مضيئا في المقاومة.

وقال الدويري للجزيرة إنه لا توجد معارك أرضية منذ تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إذ يكتفي الاحتلال بقصف جوي ومدفعي وتدمير ممنهج بالتوازي مع مجازر مروعة.

وتمتلك المقاومة أوراقا قتالية محدودة مثل توفر العنصر البشري والإرادة والمعنويات، والأسلحة قصيرة المدى مثل قذائف "الياسين 105" والتاندوم التي يصل حدها القتالي الأقصى 130 مترا، في ظل غياب القصف الصاروخي المؤثر، كما يقول الدويري.

ومطلع مارس/آذار الماضي، قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن "تهديدات العدو الإسرائيلي بالحرب لن تحقق له سوى الخيبة، ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه".

إعلان

وأكد أبو عبيدة -في كلمة سبقت استئناف إسرائيل الحرب- أن القسام "في حالة جاهزية، ومستعدون لكلّ الاحتمالات، وعودة الحرب ستجعلنا نكسر ما تبقى من هيبة العدو".

ووصف الخبير العسكري المرحلة الحالية من الحرب على غزة بأنها مفرطة في دمويتها، في ظل إنذارات الإخلاء القسري والحصار المطبق وسياسة التجويع الممنهجة.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد نقلت عن مصادر مطلعة أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير يريد القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل حاسم بهجوم بري واسع.

ويريد زامير -وفق الصحيفة- شن هجوم بري قبل اتخاذ أي قرار بشأن حل سياسي، كما أنه مستعد لنشر قوات كافية لاحتلال القطاع إلى أجل غير مسمى.

والأربعاء الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع نطاق عملياته العسكرية في رفح جنوب غزة، مضيفا أنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الطيران الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في خان يونس.. وغزة تختنق عطشا
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس
  • في غزة وخان يونس..مقتل 5 فلسطينيين بعد هجمات إسرائيلية
  • قتلى فلسطينيون بقصف استهدف مدينتي غزة وخان يونس
  • 5 شهداء في قصف الاحتلال مدينتي غزة وخان يونس
  • 5 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينتي غزة وخان يونس
  • سقوط 5 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس
  • 5 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس
  • الدويري: معركة المقاومة الدفاعية ستتضح خلال ساعات وهذه أبرز أوراقها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوسع بريا في منطقة الشجاعية