صحة الدقهلية تناقش الحد من القيصريات بالمنشآت الطبية الخاصة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
عقدت وحدة الحد من القيصريات بصحة الدقهلية اجتماعاً اليوم لمناقشة " الولادة الطبيعية الآمنة وزيادة التوعية الطبية بمخاطرالولادات القيصرية غير المبررة .
بحث المجتمعون ارتفاع نسبة الولادات القيصرية بالمراكز والمستشفيات الخاصة بما يعادل 15% مقارنة بالمستشفيات الحكومية .
وقال الدكتور يحيى رميح مدير وحدة الحد من القيصريات أن الاجتماع استهدف أيضاً زيادة التوعية بمزايا الولادات الطبيعية فى جميع الأماكن التى تقدم الخدمات بالمجان بما في ذلك عيادات فحص ماقبل الزواج وعيادات تنظيم الأسرة .
من جانبه أكد الدكتور محمد فؤاد مدير إدارة العلاج الحر على أهمية التنسيق والتعاون بين العلاج الحر وممثليه بجميع الإدارات الصحية و وحدة الحد من القيصريات لزيادة الوعى من خلال المنشآت الطبية الخاصة بمخاطر الولادة القيصرية وتشجيع الولادات الطبيعية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد عبد الغفار وزير الصحة لمنشآت الطبية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة الدكتور شريف مكين المنشآت الطبية المنشآت الطبية الخاصة اجتماعا اليوم
إقرأ أيضاً:
عضو مجمع البحوث: يجب التوعية بمخاطر الإلحاد على الفكر في المناهج الدراسية
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة" أكَّد الدكتور محمد الشحات الجندي أستاذ الشريعة الإسلامية عضو مجمع البحوث الإسلامية، في بحثه بعنوان "جهود الفتوى في الحفاظ على الأمن الفكري والمجتمعي"، تأثير الإلحاد على الأمن الفكري والمجتمعي في عصر المادة، مشيرًا إلى أن سيطرة المال والمادة على مسار الشعوب يخل بمفهوم الإنسان الذي يتكون من بُعدين مادي وروحي.
ويؤكد أن التحديات الفكرية التي يواجهها الإنسان، مثل الإلحاد الذي يعزز الفكر المادي والإفراط الحسي، تتطلب دورًا فعَّالًا من مؤسسات الإفتاء في تصحيح المفاهيم الدينية وتوعية المجتمع بخطر هذا الفكر على الهُوية والمعتقد.
وقد ركَّز الجندي على أهمية الفتوى في الحفاظ على الأمن الفكري للأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الفتوى ليست فقط أداة لحل القضايا الفردية، بل أيضًا لتوجيه المجتمع نحو قيم الإسلام الصحيحة. ويُعتبر الإلحاد تهديدًا مباشرًا للأمن الفكري، حيث يساهم في تشويش المعتقدات وتعميق الهوية الغربية في المجتمعات الإسلامية، مما يؤدي إلى تدهور السلوكيات وتفشِّي الفكر المضلل.
وفي ختام بحثه، شدد الجندي على ضرورة تعزيز الجهود الإفتائية لمكافحة الإلحاد والتصدي له بالمنهج العلمي، وكذلك أهمية تضمين المناهج الدراسية التوعية بمخاطر الإلحاد وآثاره السلبية على الفكر والسلوك، كما أوصى بضرورة تعاون المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي لتفعيل الوعي الديني الصحيح والعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة، خاصةً بين الشباب، وذلك لحماية الأمة من الانحرافات الفكرية والاجتماعية.