«تشكيل» يستضيف معرضاً فردياً للفنانة الكورية «جي-هي كيم»
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستضيف «تشكيل»، أحد المراكز الداعمة للإبداع والابتكار في دولة الإمارات، المعرض الفرديّ للفنانة الكورية جي-هي كيم، المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وإحدى خريجي برنامج الممارسة النقدية 2024، حيث يتم تنظيم المعرض تحت عنوان: «قمم العزلة: روايات في الطبيعة».
ويعتبر معرض «قمم العزلة: روايات في الطبيعة» تركيباً يصور عظَمة الجبال، ويعرض ملحمة بصرية عابرة لطبقات الزمن والذاكرة، ويقدم تجربة غامرة 360 درجة تنتقل بالزوار من كونهم مشاهدين فقط إلى كونهم مبدعين نشطين، الأمر الذي يشجع على المشاركة ويلغي الحدود الفاصلة بين المشاهد والفنان، ويدعو الجميع إلى المشاركة في رحلة الإبداع الفني المتميز. ويعتبر معرض الفنانة كيم بمثابة حوار حميم مع البيئة الجبلية، إذ إنه يتعمق في القوة الرمزية التي تتحلى بها الجبال، ويجمع ما بين إطلالاتها الباقية على مر الزمن مع الطبقات الرقيقة والمعقدة تحت سطحها.
رابطة عميقة
وتقيم كيم في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2007، وهي خريجة جامعة هونغيك في سيول، وحصلت على شهادة الماجستير من كلية كامبرويل في لندن. وكانت الأعمال الفنية المتميزة التي أبدعتها كيم قد ترشحت لنيل جائزة إمارات المستقبل - فئة الفنون الجميلة، وتم عرض أعمالها في عدد من المعارض الفرديّة والجماعية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعتبر كيم المشارك الـ18 الذي يتمّ برنامج الممارسة النقدية لـ«تشكيل» حيث جرى تدريبها على يد آيزك سليڤان الفنان المبدع والأكاديمي المقيم في دبي.
وعلقت كيم على المعرض قائلة: «يكمن هدفي من معرض 'قمم العزلة: روايات في الطبيعة' في إنشاء رابطة عميقة بين المشاهدين والقصص المعقدة التي تدور في حنايا الجبال. لقد قدم 'تشكيل' لي المنصة المثالية وأتاح الفرصة لاستكشاف الطبيعة المتنوعة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة والأردن. ويتعمق المعرض في جوهر الطبقات المتعددة للجبال، كما يرمز إلى تعقيدات السرديات الفردية. لقد كان الدعم المقدم من 'تشكيل' أساسياً في رحلتي الفنية، وأسهم في إيجاد بيئة تتلاقى فيها الطبيعة والهوية الذاتية وقوة الفن القادرة على إحداث التغييرات التحولية».
وبالإضافة إلى الجولات على الأعمال الفنية التي ستقودها الفنانة كيم في تواريخ محددة، وسلسلة ورش العمل التي سيجري تنظيمها، ستتم أيضاً دعوة الزوار إلى المشاركة في حوار مع الفنانة في فعالية خاصة ستُعقد يوم الأربعاء الموافق 29 فبراير من الساعة 06:30 ولغاية الساعة 07:30 مساءً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأميركية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟
كشفت وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن وصول شحنة قنابل "MK-84" من الولايات المتحدة؛ وهي التي قرّر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إرسالها، عقب تعليقها خلال العام الماضي من طرف إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن.
وتابعت الوزارة، عبر بيان، أن: "الشحنة وصلت الليلة الماضية، خلال عملية نقل مشتركة قادتها بعثة المشتريات التابعة للوزارة في الولايات المتحدة، بالتعاون مع شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي ووحدة الشحن الدولي".
وأوضحت بأن: السفينة التي تحمل تلك القنابل قد وصلت إلى ميناء أشدود، وتم تفريغ حمولتها على عشرات الشاحنات التابعة لوحدات النقل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما تم نقلها إلى قواعد سلاح الجو.
وفي السياق نفسه، وصف وزير الحرب، يسرائيل كاتس، ذلك بـ"الإضافة الاستراتيجية المهمة لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي"، فيما شكر ترامب وإدارته على ما وصفه بـ"وقوفهم الحازم في صف إسرائيل" وفق تعبيره.
وعبر بيان آخر لوزارة الحرب، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسلّمت حتى الآن "أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية، نُقلت عبر 678 رحلة جوية و129 عملية شحن بحري"، وهو ما وصفه البيان بأنه: "أكبر جسر جوي وبحري عسكري في تاريخ إسرائيل".
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، فإن: "هذه الكميّة تُعادل ما يناهز خمس قنابل نووية، مثل التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين".
ما الذي نعرفه عن هذه القنابل؟
تُعتبر قنابل MK-84، المعروفة كذلك باسم بـBLU-117، من أبرز القنابل غير الموجّهة في الترسانة العسكرية الأميركية. حيث تزن القنبلة الواحدة منها حوالي 907 كيلوغرامات، وتُعد كذلك: الأكبر ضمن سلسلة قنابل Mark 80.
وكان الجيش الأميركي، قد بدأ في استعمال هذه القنابل خلال حرب فيتنام، لتصبح منذ ذلك الحين واحدا من العناصر الأساس في العمليات الجوية الأميركية.
أيضا، تتميز MK-84 بهيكل يوصف بـ"الانسيابي" وهو مصنوع من الفولاذ، ومُعبأة بحوالي 429 كيلوغراما من المتفجرات عالية القوة.
وعند إسقاطها، يمكن للقنبلة إحداث حفرة بقطر يصل إلى 15 مترا، وعمق يصل إلى 11 مترا. كما تستطيع اختراق ما يصل إلى ما يُناهز 38 سنتيمترا من المعدن أو حوالي 3.35 أمتار من الخرسانة المسلحة، وهو ما يجعلها كذلك فعّالة ضد كافة الأهداف المحصنة.
وتجدر الإشارة إلى أنه مع تطور التقنيات العسكرية، قد تم تزويد العديد من قنابل MK-84 بأنظمة توجيه دقيقة، ما جعلها تتحوّل إلى ذخائر موجّهة مثل GBU-10 Paveway II وGBU-31 JDAM.
وكانت الولايات المتحدة قد علقت في أيار/ مايو الماضي شحنة قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل، إثر ما قالت آنذاك، إنه القلق من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في غزة، خلال الحرب التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على غزة؛ قبل أن تستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل نحو الاحتلال الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي.