جدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفضه الاستجابة للنداءات الدولية المتكررة بوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وقال إن جيش الاحتلال سيواصل عملياته في القطاع حتى تحقيق أهدافه، والتي تتمثل في استعادة المحتجزين الإسرائيليين، والقضاء على حركة «حماس»، وضمان ألا يشكل قطاع غزة أي تهديد لدولة الاحتلال الإسرائيلي في المستقبل.

وأضاف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» مقتطفات منه: «المجتمع الدولي حذرنا من الاجتياح البري، ودخول غزة، والهجوم على الأنفاق، كونها غير قابلة للاختراق، لكن مقاتلونا أثبتوا عكس ذلك».

وعن الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، قال نتنياهو: «لا يوجد أمامنا خيار آخر سوى النصر الكامل»، وزعم أن «القضاء على حماس سوف ينعكس على كل الشرق الأوسط، وسوف يسمح لنا بتوسيع دائرة السلام لجيراننا».

وتابع: «استمرار الضغط العسكري هو شرط أساسي للإفراج عن المحتجزين»، مشيراً إلى أن مرحلة ما بعد الحرب هي مرحلة ما بعد حماس بالكامل، وليس جزءاً منها، مشدداً على أنه لن يسمح لما وصفها بـ«قوى الظلام التابعة لإيران» أن تنتصر، على حد زعمه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل حماس غزة القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس

قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.

وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح حكومة نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.

من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.

بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.

إظهار أخبار متعلقة



وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.

وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.

وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.

وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • انتقادات تطال حكومة الاحتلال بسبب تفريطها بالأسرى بغزة لحسابات حزبية شخصية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات حكومة نتنياهو لتكريس الاحتلال العسكري لغزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين ينتقدون قرار نتنياهو بإرسال المزيد من الجنود لغزة
  • عودة الشرطة.. السودان يرفض الفوضى
  • عاجل| سموتريتش يستقيل من حكومة الاحتلال الإسرائيلي
  • مواصلًا اعتداءاته الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء كل مدينة رفح جنوب غزة فورًا
  • نتنياهو يعلن عدم اطلاعه على "سقطة" رئيس الشاباك الجديد
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
  • حماس: نهيب بالشعوب الحرة التحرك الفوري لوقف عدوان الاحتلال على غزة والضفة
  • «دويتشه فيله»: كيف أصبحت تغطية الأحداث فى غزة مهمة مميتة للصحفيين؟.. استشهاد 50 ألفا ونزوح جميع السكان فى عدوان الاحتلال على غزة