نتينياهو يرفض وقف عدوان جيش الاحتلال على غزة قبل عودة جميع المحتجزين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
جدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفضه الاستجابة للنداءات الدولية المتكررة بوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وقال إن جيش الاحتلال سيواصل عملياته في القطاع حتى تحقيق أهدافه، والتي تتمثل في استعادة المحتجزين الإسرائيليين، والقضاء على حركة «حماس»، وضمان ألا يشكل قطاع غزة أي تهديد لدولة الاحتلال الإسرائيلي في المستقبل.
وأضاف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» مقتطفات منه: «المجتمع الدولي حذرنا من الاجتياح البري، ودخول غزة، والهجوم على الأنفاق، كونها غير قابلة للاختراق، لكن مقاتلونا أثبتوا عكس ذلك».
وعن الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، قال نتنياهو: «لا يوجد أمامنا خيار آخر سوى النصر الكامل»، وزعم أن «القضاء على حماس سوف ينعكس على كل الشرق الأوسط، وسوف يسمح لنا بتوسيع دائرة السلام لجيراننا».
وتابع: «استمرار الضغط العسكري هو شرط أساسي للإفراج عن المحتجزين»، مشيراً إلى أن مرحلة ما بعد الحرب هي مرحلة ما بعد حماس بالكامل، وليس جزءاً منها، مشدداً على أنه لن يسمح لما وصفها بـ«قوى الظلام التابعة لإيران» أن تنتصر، على حد زعمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل حماس غزة القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الجمعة/، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ والذي يعد أكبر مستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن جيش الاحتلال أجبر المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه، مضيفة أن "كمال عدوان" هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، ويقدم الخدمة الطبية للمواطنين، قبل أن يقوم بإحراقه، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.
وكان الاتصال انقطع تماما مع الموجودين داخل مستشفى كمال عدوان، وذلك عقب محاصرته من قبل جيش الاحتلال، ومطالبته للكوادر الطبية والمرضى والمرافقين ويقدر عددهم بنحو 350 مواطنا، بينهم 170 كادرا طبيا بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه، وما زال مصيرهم مجهولا.