مراسلة «القاهرة الإخبارية» ترصد الأجواء بالضفة وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن قوات خاصة اقتحمت اليوم مخيم «نور شمس» من محاورها، وبعد ذلك وصلت التعزيزات الكبيرة لمدينة جنين ومخيم «نور شمس»، وما زالت العملية العسكرية مستمرة داخل المخيم.
اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينيةوأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء، ببرنامج «منتصف النهار»، والمُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن هناك اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية، ومحاصرة لمنزل وإطلاق كثيف لقوات الاحتلال النيران باتجاه هذا المنزل المحاصر، والذي تصاعد الدخان منه.
وأشارت إلى أن العملية العسكرية ما زالت مستمرة، حيث كشف الهلال الأحمر الفلسطيني أن هناك 3 سيدات أصبن بشظايا الرصاص الحي، وأصيب شاب عشريني العمر بالرصاص الحي في قدمه.
وقفة في مدينة رام اللهولفتت إلى أنه جرى اقتحام مخيم «الفارعة»، وسط اشتباكات عنيفة تدور بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في هذا المخيم، كما أن هناك وقفة في مدينة رام الله والبيرة ضد زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمقاطعة وهي مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمناقشة بعض الأمور السياسية، وتأمين المساعدات الإنسانية وفتح ممر آمن للفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة حرب غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تسد منافذها أمام المهاجرين.. "القاهرة الإخبارية" ترصد الأسباب
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من برلين، عربي مرزوق، على توسيع ألمانيا للرقابة على حدودها البرية لمحاربة الهجرة، والتي بدأ اعتبارًا من الإثنين الماضي.
أمن المنافذ يضبط 10 قضايا في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية حتى لا تقع فريسة لسماسرة الهجرة غير الشرعية.. خطوات مطلوبة قبل السفر للخارج عمليات تفتيش عشوائيةوبدأت السلطات الألمانية، منذ الإثنين الماضي، عمليات تفتيش عشوائية على جميع حدودها، مؤكدة أن عمليات المراقبة تهدف لمكافحة الهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة وتسلل الإرهابيين.
قال مرزوق إن حوادث الطعن هي التي شكلت ضغطا كبيرا على السلطات الألمانية، آخرها اتهام لاجئين سوري وأفغاني، ما شكل رأيا عاما في ألمانيا بأن هناك مجرمين منتشرين ينتمون إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، كما قال رجال شرطة.
تابع أن كل تلك الادعاءات ساعدت في الضغط على الحكومة الألمانية، ولكن مجمل هذه الأزمة هو أن الألمان كانوا يريدون استقبال جميع اللاجئين سواء من سوريا أو غيرها كأيد عاملة في برلين، وهو السبب وراء فتح المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل الأبواب أمامهم.
أوضح مراسل القاهرة الإخبارية من لبنان أن ألمانيا في عهد ميركل استقبلت أكثر من مليون لاجئ سوري كان بينهم بالطبع مندسون من داعش ومنظمات إرهابية حسب أجهزة الشرطة الألمانية، ونتيجة هذا الضغط على الحزب الاشتراكي الحاكم في ألمانيا وخوفا من خسارة الانتخابات، قررت الحكومة مراقبة الحدود لمنع الهجرة غير الشرعية، ما سبب ضغطا أيضا وغضبا في بعض الدول المجاورة، سواء سويسرا أو التشيك وهولندا وفرنسا والدنمارك، وآخرها بولندا.
أبرز الدول التي هاجمت ألمانياأكد أن من أبرز الدول التي هاجمت ألمانيا بشأن مراقبة الحدود هي بولندا، وطالبت برلين بحماية حدود كل دول أوروبا بشكل كامل وليس حدودها فقط، بينما قالت أيضا إنها لن تستقبل أي لاجئ ترفضه ألمانيا على حدودها، وكان عليها أن تضع خطة أفضل من ذلك لاستقبال اللاجئين منذ عهد أنجيلا ميركل، لكنها اكتفت الآن وترفض الجميع بسبب حوادث الطعن، لكن ليس كل اللاجئين “مخربين”.